حكاية ناي ♔
12-07-2023, 02:02 PM
واصلت القوات الإسرائيلية ضرباتها في قطاع غزة خلال الليل حتى فجر كل يوم، بينما تحدثت وسائل إعلام فلسطينية عن سقوط عشرات بين قتيل وجريح، في قصف مكثف على شمال ووسط وجنوب القطاع.
وتحدثت وكالة «فلسطين اليوم» الإخبارية عن مقتل 7 أشخاص في قصف إسرائيلي على منزل بمخيم النصيرات.
وذكرت «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية» أنَّ 3 أشخاص قُتلوا، وآخرين أصيبوا، في غارة جوية على منزل في المخيم الغربي بخان يونس.
وأشارت الوكالة الفلسطينية إلى تواصل القصف المدفعي على أحياء التفاح والدرج والشجاعية في مدينة غزة، وعلى شرقي خان يونس والفخاري وخزاعة وعبسان، بينما قالت إنَّ القوات الإسرائيلية أطلقت وابلًا من القنابل الفسفورية والدخانية باتجاه وسط مخيم جباليا شمالي القطاع.
ونقلت الوكالة عن مصادر في الدفاع المدني أنَّ عددًا كبيرًا من القتلى والجرحى «دُفنوا تحت الأنقاض وسط صعوبات انتشالهم»، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة القتلى في القطاع منذ السابع من أكتوبر إلى نحو 16 ألفًا و250 قتيلًا، بينهم أكثر من 1240 قتيلًا منذ انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة.
كما أشارت الوكالة الفلسطينية إلى اعتقال القوات الإسرائيلية 35 من العاملين في المجال الطبي.
ونقلت إذاعة «صوت فلسطين» عن وزارة الصحة الفلسطينية القول إنَّ القوات الإسرائيلية لم تتوقف عن قصف محيط مستشفى «كمال عدوان» ومخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وتحدثت عن نحو 70 قذيفة مدفعية أُطلقت باتجاه المستشفى.
وفي الضفة الغربية، أفاد التلفزيون الفلسطيني بمقتل شخصين برصاص القوات الإسرائيلية، أحدهما من بلدة طمون، والآخر من مخيم الفارعة، التابعين لمحافظة طوباس شمال الضفة.
وأفادت الوكالة الفلسطينية بانسحاب القوات الإسرائيلية من مدينة جنين ومخيمها، بعد 9 ساعات من بدء عملية هناك اعتقلت خلالها 18 شخصًا.
وقالت الوكالة إنَّ 7 فلسطينيين، بينهم سيدة وطفلة، أصيبوا برصاص القوات التي كانت مدعومة بأكثر من 40 آلية عسكرية وجرافات.
وأعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية تعرض أطراف بلدتي محيبيب وبليدا لقصف مدفعي إسرائيلي، صباح أمس الأربعاء. وأشارت إلى أنَّ المدفعية الإسرائيلية كانت قد قصفت، ليل أمس الأول الثلاثاء، أطراف بلدتي الطيبة وربثلاثين.
وأعرب الجيش الإسرائيلي عن أسفه بعد أنْ «أضرَّت» إحدى ضرباته جنودًا لبنانيين.
وأوضح الجيش الإسرائيلي، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: «جرى إخطار الجيش الإسرائيلي بأنَّ جنودًا من الجيش اللبناني أُصيبوا خلال الغارة. الجيش اللبناني لم يكن هدفًا للضربة».
وبينما جددت الولايات المتحدة ضغوطها على إسرائيل لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، نفذ جيش الدولة العبرية قصفًا على القطاع وسط قتال وصفه بأنَّه الأشرس منذ بدء عمليته البرية ضد حماس.
من جانبها أعربت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة عن مخاوفها على مصير المدنيين في القطاع، واصفة الوضع في غزة بأنَّه يقترب من أن يكون «الأحلك في تاريخ» البشرية.
ويحاصر الجيش الإسرائيلي الأربعاء مدينة خان يونس جنوب غزة. وشدد برنامج الأغذية العالمية على أن توزيع المساعدة الإنسانية بات «شبه مستحيل» في القطاع.
إلى ذلك، وفي تحدٍّ جديد للمجتمع الدولي، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في رسالة نشرها عبر منصة «إكس» أمس، أنَّه قرر إلغاء تأشيرة إقامة المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية لين هاستينجز؛ بسبب ما قال إنَّه عدم إدانتها حركة «حماس».
وقال كوهين: «لا يمكن لشخص لم يدن (حماس) على المذبحة الوحشية التي قُتل فيها 1200 إسرائيلي، وعلى خطف الأطفال وكبار السن، وعلى الانتهاكات المروعة، واستخدام سكان غزة دروعًا بشرية، وبدلًا من ذلك يدين إسرائيل... أن يعمل في الأمم المتحدة؛ ولا يمكنه دخول إسرائيل».
من جهتها، اعتبرت حركة «حماس» في بيان أنَّ إلغاء إقامة المنسِّقة الأممية جاء «بسبب رفضها تبني رواية الاحتلال الكاذبة ضد حركة (حماس)».
ووصفت الحركة هذا الإجراء بأنَّه «استمرار لنهج الغطرسة والنظرة الاستعلائية للصهاينة الذين يحاولون فرض روايتهم المضلِّلة والمكذوبة، للتغطية على حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبونها ضد شعبنا الفلسطيني».
ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى «موقف حازم ضد سياسة الابتزاز الصهيونية، وعدم احترامها للهياكل والشخصيات الأممية».
سياسيًّا، أجرى وزيرا خارجية الصين والولايات المتحدة مباحثات هاتفية أمس الأربعاء تناولت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، واتفقا على ضرورة خفض التصعيد بحسب سلطات البلدين.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنَّ الوزير الأمريكي أنتوني بلينكن «جدد التأكيد على ضرورة أن تعمل كل الأطراف على تجنب توسع النزاع» فيما أكدت بكين أنَّ الوزير الصيني وانج يي شدد على أنَّ «الأولية المطلقة هي وقف إطلاق النار، ووضع حدٍّ للحرب في أقرب وقت ممكن».
ويبحث وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون الأربعاء في واشنطن في زيارة هي الأولى له إلى الولايات المتّحدة منذ تعيينه في هذا المنصب قبل ثلاثة أسابيع، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن ملفي أوكرانيا وغزة.
وبحسب بيان للخارجية البريطانية فإنَّ كامرون سيناقش في واشنطن توفير المساعدات الإنسانية «للمتضررين من النزاع في غزة» وكيف يمكن للندن وواشنطن «العمل سويًّا لإتاحة حلٍّ طويل الأمد يقوم على دولتين ويسمح لكلٍّ من الإسرائيليين والفلسطينيين بالعيش معًا بسلام».
وكان مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك قد ذكر في بيان أنَّه عبَّر عن خيبة أمله إزاء انهيار الهدنة في غزة خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء.
وأعربت مفوضة الشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي يلفا يوهانسون عن قلقها إزاء مخاطر وقوع هجمات إرهابية في التكتُّل على غرار الاعتداء الذي شهدته باريس مساء السبت، وخصوصًا «تهديد دور العبادة».
وقالت يوهانسون «مع الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس والاستقطاب الذي تسبِّبه في مجتمعاتنا، ومع قرب حلول فترة العطل، مخاطر وقوع هجمات إرهابية في الاتحاد الأوروبي هائلة. لقد شهدنا ذلك مؤخَّرًا في باريس للأسف وشهدناه قبل ذلك أيضًا».
https://www.al-madina.com/uploads/images/2023/12/07/2250200.jpg
«أطباء بلا حدود»: مستشفى «الأقصى» بلا وقود
حذَّرت فيه منظمة «أطباء بلا حدود» من أنَّ كميات الوقود والإمدادات الطبية في مستشفى «الأقصى» بالمنطقة الوسطى من قطاع غزة وصلت إلى مستويات منخفضة للغاية؛ بسبب إغلاق الطرق.
وقالت المنظمة إنَّ مئات المرضى في المستشفى يحتاجون رعاية طارئة بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، مشيرة إلى أن المستشفى يستقبل في المتوسط ما بين 150 و200 جريح بسبب الحرب يوميًّا، منذ بداية ديسمبر الجاري.
نيكاراجوا تتضامن مع شعب فلسطين
وصل وزير خارجية نيكارجوا دنيس مونكادا إلى الضفّة الغربية المحتلَّة لإبداء تضامن حكومة الرئيس دانيال أورتيجا مع الشعب الفلسطيني في مواجهة «العدوان الوحشي» الإسرائيلي.
وقالت روزاريو موريلو التي تشغل في آن معًا مناصب السيِّدة الأولى ونائبة الرئيس والمتحدِّثة باسم الحكومة لوسائل إعلام رسمية إنَّ «مهمة وزيرنا التي أوكلها إليه قائدنا هي أنْ ينقل باسم شعبنا وحكومتنا تضامننا الأخوي والنضالي مع الشعب الفلسطيني».
شكري يجدد رفض كل صور التهجير
قال أحمد أبو زيد، المتحدِّث باسم وزارة الخارجية المصرية، إنَّ الوزير سامح شكري، شدد خلال زيارته الحالية للولايات المتحدة على أولوية الدفع بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بصورة منتظمة.
وقال أبو زيد في بيان، إنَّ شكري جدد أيضًا التأكيد على موقف بلاده «الرافض لكافة صور التهجير القسري، أو إعادة التوطين للاجئين والنازحين الفلسطينيين خارج أراضيهم، كما أعرب عن تطلُّع مصر للالتزام بما صدر عن الإدارة الأمريكية من معارضة لتلك الأفكار».
وتحدثت وكالة «فلسطين اليوم» الإخبارية عن مقتل 7 أشخاص في قصف إسرائيلي على منزل بمخيم النصيرات.
وذكرت «وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية» أنَّ 3 أشخاص قُتلوا، وآخرين أصيبوا، في غارة جوية على منزل في المخيم الغربي بخان يونس.
وأشارت الوكالة الفلسطينية إلى تواصل القصف المدفعي على أحياء التفاح والدرج والشجاعية في مدينة غزة، وعلى شرقي خان يونس والفخاري وخزاعة وعبسان، بينما قالت إنَّ القوات الإسرائيلية أطلقت وابلًا من القنابل الفسفورية والدخانية باتجاه وسط مخيم جباليا شمالي القطاع.
ونقلت الوكالة عن مصادر في الدفاع المدني أنَّ عددًا كبيرًا من القتلى والجرحى «دُفنوا تحت الأنقاض وسط صعوبات انتشالهم»، مشيرة إلى ارتفاع حصيلة القتلى في القطاع منذ السابع من أكتوبر إلى نحو 16 ألفًا و250 قتيلًا، بينهم أكثر من 1240 قتيلًا منذ انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة.
كما أشارت الوكالة الفلسطينية إلى اعتقال القوات الإسرائيلية 35 من العاملين في المجال الطبي.
ونقلت إذاعة «صوت فلسطين» عن وزارة الصحة الفلسطينية القول إنَّ القوات الإسرائيلية لم تتوقف عن قصف محيط مستشفى «كمال عدوان» ومخيم جباليا شمالي قطاع غزة، وتحدثت عن نحو 70 قذيفة مدفعية أُطلقت باتجاه المستشفى.
وفي الضفة الغربية، أفاد التلفزيون الفلسطيني بمقتل شخصين برصاص القوات الإسرائيلية، أحدهما من بلدة طمون، والآخر من مخيم الفارعة، التابعين لمحافظة طوباس شمال الضفة.
وأفادت الوكالة الفلسطينية بانسحاب القوات الإسرائيلية من مدينة جنين ومخيمها، بعد 9 ساعات من بدء عملية هناك اعتقلت خلالها 18 شخصًا.
وقالت الوكالة إنَّ 7 فلسطينيين، بينهم سيدة وطفلة، أصيبوا برصاص القوات التي كانت مدعومة بأكثر من 40 آلية عسكرية وجرافات.
وأعلنت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية الرسمية تعرض أطراف بلدتي محيبيب وبليدا لقصف مدفعي إسرائيلي، صباح أمس الأربعاء. وأشارت إلى أنَّ المدفعية الإسرائيلية كانت قد قصفت، ليل أمس الأول الثلاثاء، أطراف بلدتي الطيبة وربثلاثين.
وأعرب الجيش الإسرائيلي عن أسفه بعد أنْ «أضرَّت» إحدى ضرباته جنودًا لبنانيين.
وأوضح الجيش الإسرائيلي، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: «جرى إخطار الجيش الإسرائيلي بأنَّ جنودًا من الجيش اللبناني أُصيبوا خلال الغارة. الجيش اللبناني لم يكن هدفًا للضربة».
وبينما جددت الولايات المتحدة ضغوطها على إسرائيل لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، نفذ جيش الدولة العبرية قصفًا على القطاع وسط قتال وصفه بأنَّه الأشرس منذ بدء عمليته البرية ضد حماس.
من جانبها أعربت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة عن مخاوفها على مصير المدنيين في القطاع، واصفة الوضع في غزة بأنَّه يقترب من أن يكون «الأحلك في تاريخ» البشرية.
ويحاصر الجيش الإسرائيلي الأربعاء مدينة خان يونس جنوب غزة. وشدد برنامج الأغذية العالمية على أن توزيع المساعدة الإنسانية بات «شبه مستحيل» في القطاع.
إلى ذلك، وفي تحدٍّ جديد للمجتمع الدولي، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في رسالة نشرها عبر منصة «إكس» أمس، أنَّه قرر إلغاء تأشيرة إقامة المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية لين هاستينجز؛ بسبب ما قال إنَّه عدم إدانتها حركة «حماس».
وقال كوهين: «لا يمكن لشخص لم يدن (حماس) على المذبحة الوحشية التي قُتل فيها 1200 إسرائيلي، وعلى خطف الأطفال وكبار السن، وعلى الانتهاكات المروعة، واستخدام سكان غزة دروعًا بشرية، وبدلًا من ذلك يدين إسرائيل... أن يعمل في الأمم المتحدة؛ ولا يمكنه دخول إسرائيل».
من جهتها، اعتبرت حركة «حماس» في بيان أنَّ إلغاء إقامة المنسِّقة الأممية جاء «بسبب رفضها تبني رواية الاحتلال الكاذبة ضد حركة (حماس)».
ووصفت الحركة هذا الإجراء بأنَّه «استمرار لنهج الغطرسة والنظرة الاستعلائية للصهاينة الذين يحاولون فرض روايتهم المضلِّلة والمكذوبة، للتغطية على حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبونها ضد شعبنا الفلسطيني».
ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى «موقف حازم ضد سياسة الابتزاز الصهيونية، وعدم احترامها للهياكل والشخصيات الأممية».
سياسيًّا، أجرى وزيرا خارجية الصين والولايات المتحدة مباحثات هاتفية أمس الأربعاء تناولت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، واتفقا على ضرورة خفض التصعيد بحسب سلطات البلدين.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنَّ الوزير الأمريكي أنتوني بلينكن «جدد التأكيد على ضرورة أن تعمل كل الأطراف على تجنب توسع النزاع» فيما أكدت بكين أنَّ الوزير الصيني وانج يي شدد على أنَّ «الأولية المطلقة هي وقف إطلاق النار، ووضع حدٍّ للحرب في أقرب وقت ممكن».
ويبحث وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون الأربعاء في واشنطن في زيارة هي الأولى له إلى الولايات المتّحدة منذ تعيينه في هذا المنصب قبل ثلاثة أسابيع، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن ملفي أوكرانيا وغزة.
وبحسب بيان للخارجية البريطانية فإنَّ كامرون سيناقش في واشنطن توفير المساعدات الإنسانية «للمتضررين من النزاع في غزة» وكيف يمكن للندن وواشنطن «العمل سويًّا لإتاحة حلٍّ طويل الأمد يقوم على دولتين ويسمح لكلٍّ من الإسرائيليين والفلسطينيين بالعيش معًا بسلام».
وكان مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك قد ذكر في بيان أنَّه عبَّر عن خيبة أمله إزاء انهيار الهدنة في غزة خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء.
وأعربت مفوضة الشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي يلفا يوهانسون عن قلقها إزاء مخاطر وقوع هجمات إرهابية في التكتُّل على غرار الاعتداء الذي شهدته باريس مساء السبت، وخصوصًا «تهديد دور العبادة».
وقالت يوهانسون «مع الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس والاستقطاب الذي تسبِّبه في مجتمعاتنا، ومع قرب حلول فترة العطل، مخاطر وقوع هجمات إرهابية في الاتحاد الأوروبي هائلة. لقد شهدنا ذلك مؤخَّرًا في باريس للأسف وشهدناه قبل ذلك أيضًا».
https://www.al-madina.com/uploads/images/2023/12/07/2250200.jpg
«أطباء بلا حدود»: مستشفى «الأقصى» بلا وقود
حذَّرت فيه منظمة «أطباء بلا حدود» من أنَّ كميات الوقود والإمدادات الطبية في مستشفى «الأقصى» بالمنطقة الوسطى من قطاع غزة وصلت إلى مستويات منخفضة للغاية؛ بسبب إغلاق الطرق.
وقالت المنظمة إنَّ مئات المرضى في المستشفى يحتاجون رعاية طارئة بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل، مشيرة إلى أن المستشفى يستقبل في المتوسط ما بين 150 و200 جريح بسبب الحرب يوميًّا، منذ بداية ديسمبر الجاري.
نيكاراجوا تتضامن مع شعب فلسطين
وصل وزير خارجية نيكارجوا دنيس مونكادا إلى الضفّة الغربية المحتلَّة لإبداء تضامن حكومة الرئيس دانيال أورتيجا مع الشعب الفلسطيني في مواجهة «العدوان الوحشي» الإسرائيلي.
وقالت روزاريو موريلو التي تشغل في آن معًا مناصب السيِّدة الأولى ونائبة الرئيس والمتحدِّثة باسم الحكومة لوسائل إعلام رسمية إنَّ «مهمة وزيرنا التي أوكلها إليه قائدنا هي أنْ ينقل باسم شعبنا وحكومتنا تضامننا الأخوي والنضالي مع الشعب الفلسطيني».
شكري يجدد رفض كل صور التهجير
قال أحمد أبو زيد، المتحدِّث باسم وزارة الخارجية المصرية، إنَّ الوزير سامح شكري، شدد خلال زيارته الحالية للولايات المتحدة على أولوية الدفع بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بصورة منتظمة.
وقال أبو زيد في بيان، إنَّ شكري جدد أيضًا التأكيد على موقف بلاده «الرافض لكافة صور التهجير القسري، أو إعادة التوطين للاجئين والنازحين الفلسطينيين خارج أراضيهم، كما أعرب عن تطلُّع مصر للالتزام بما صدر عن الإدارة الأمريكية من معارضة لتلك الأفكار».