حكاية ناي ♔
12-07-2023, 02:02 PM
أحال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إلى الجمعية الوطنية مشروع قانون لضم منطقة إيسيكيبو الغنية بالنفط والمتنازع عليها مع جويانا المجاورة، التي سارعت إلى اعتبار هذه الخطوة «تهديدًا مباشرًا» لسيادتها وسلامة أراضيها.
وقال مادورو خلال جلسة للحكومة: «أقترح أن يتم فورًا تفعيل المناقشة في الجمعية الوطنية والموافقة على القانون الأساسي لإنشاء ولاية جويانا إيسيكيبا».
كما أمر الرئيس الفنزويلي، خلال الجلسة نفسها، بأنْ يتمَّ الشروع في الحال في «منح التراخيص» لـ «استغلال النفط والغاز والمناجم» في هذه المنطقة.
وأوضح مادورو أنَّ حكومته ستستحدث فرعًا لشركة النفط الوطنية الفنزويلية العملاقة في «ولاية غويانا إيسيكيبا». وسارعت جويانا إلى التنديد بقرار مادورو.
وقال رئيس جويانا عرفان علي في خطاب استئنائي إلى الأمة إنَّ ما أعلنه مادورو يمثل «تهديدًا مباشرًا لسيادة جويانا وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي».
وأتى قرار مادورو بعدما صوَّت الناخبون في فنزويلا بأغلبية ساحقة (95%) في استفتاء جرى الأحد على ضم هذه المنطقة الخاضعة لإدارة جويانا المجاورة إلى بلادهم.
ونظَّمت كراكاس هذا الاستفتاء لإضفاء شرعية على مطالبتها بهذه المنطقة.
وتطالب فنزويلا منذ عقود بالسيادة على هذه المنطقة البالغة مساحتها 160 ألف كيلومتر مربع، أي أكثر من ثلثي مساحة جويانا، وعدد سكانها 125 ألف نسمة يمثِّلون خُمس إجمالي عدد السكان في البلد.
وتقول فنزويلا إنَّ نهر إيسيكيبو الواقع شرق المنطقة يجب أنْ يشكل الحدود الطبيعية بين البلدين، كما أعلن عام 1777 في ظل الحكم الإسباني، وإنَّ المملكة المتحدة استحوذت على أراضٍ فنزويلية بشكل خاطئ في القرن التاسع عشر.
وقال مادورو خلال جلسة للحكومة: «أقترح أن يتم فورًا تفعيل المناقشة في الجمعية الوطنية والموافقة على القانون الأساسي لإنشاء ولاية جويانا إيسيكيبا».
كما أمر الرئيس الفنزويلي، خلال الجلسة نفسها، بأنْ يتمَّ الشروع في الحال في «منح التراخيص» لـ «استغلال النفط والغاز والمناجم» في هذه المنطقة.
وأوضح مادورو أنَّ حكومته ستستحدث فرعًا لشركة النفط الوطنية الفنزويلية العملاقة في «ولاية غويانا إيسيكيبا». وسارعت جويانا إلى التنديد بقرار مادورو.
وقال رئيس جويانا عرفان علي في خطاب استئنائي إلى الأمة إنَّ ما أعلنه مادورو يمثل «تهديدًا مباشرًا لسيادة جويانا وسلامة أراضيها واستقلالها السياسي».
وأتى قرار مادورو بعدما صوَّت الناخبون في فنزويلا بأغلبية ساحقة (95%) في استفتاء جرى الأحد على ضم هذه المنطقة الخاضعة لإدارة جويانا المجاورة إلى بلادهم.
ونظَّمت كراكاس هذا الاستفتاء لإضفاء شرعية على مطالبتها بهذه المنطقة.
وتطالب فنزويلا منذ عقود بالسيادة على هذه المنطقة البالغة مساحتها 160 ألف كيلومتر مربع، أي أكثر من ثلثي مساحة جويانا، وعدد سكانها 125 ألف نسمة يمثِّلون خُمس إجمالي عدد السكان في البلد.
وتقول فنزويلا إنَّ نهر إيسيكيبو الواقع شرق المنطقة يجب أنْ يشكل الحدود الطبيعية بين البلدين، كما أعلن عام 1777 في ظل الحكم الإسباني، وإنَّ المملكة المتحدة استحوذت على أراضٍ فنزويلية بشكل خاطئ في القرن التاسع عشر.