الديدان الأسطوانية فهي تضم فصيلة النيماتودا أو ما يسمى بالديدان المستديرة، ويعتبر اسم Nematoda مشتق في الأساس من الكلمة اليونانية “nemos” والتي تعني “الخيط”.
حيث يقدر عددها بأكثر 28000 نوع عامة، ويقدر الطفيلي منها بنحو 16000 نوع.
يعيش هذا النوع من الديدان في معظم البيئات وهي من الأنواع الشائعة جدا والمنتشرة بشكٍل كبير من حولنا على الرغم أنها صغيرة الحجم جدًا وغير مرئية.
تتشابه معظم أنواع الديدان الأسطوانية من حيث الشكل فهي عبارة عن أنابيب رفيعة ومدببة الأطراف.
تتميز بوجود جهاز هضمي متكامل مع وجود فتحة فم وشرج، أما بالنسبة للجسم الخارجي فلها هيكل خارجي صلب لكنه مرن يوفر لها الدعم والحماية.
تحتوي بشرتها على مركب بوليمر بروتين كربوهيدرات ويسمى أيضًا الكيتين، حيث يقوم ببطين أيضًا البلعوم والمستقيم.
بالرغم من فائدة هيكلها الخارجي في وفير الدعم والحماية لها إلا أنه من أحد عيوبه أنه يقيد نموها لذلك يجب التخلص منه عند زيادة حجم الدودة واستبداله بهيكل جديد.
الفم في الديدان الأسطوانية يفتح عند الطرف الأمامي بثلاث أو ست فتحات ولديها أسنان بسيطة التكوين تكون على شكل امتدادات جليدية، حيث تستخدمها العديد من الأنواع كوسيلة للطعن الفريسة أو كذلك من أجل سهولة اختراق الخلايا النباتية أو الحيوانية، بعد ذلك سوف يؤدي الفم إلى البلعوم ومنه إلى الأمعاء وباقي الجهاز الهضمي وهو فتحة الشرج والمستقيم في النهاية الخلفية للدودة.

تسسّلم الأيآدي المخمليه ,
لِ روعـة مآجلبتْ