حكاية ناي ♔
12-09-2023, 03:26 PM
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد اجتماعات في أثينا: إن أنقرة تريد تطوير التعاون مع اليونان في مجال الطاقة النووية، مضيفا أنه يأمل أن تفتح زيارته صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي.
واتفقت تركيا واليونان خلال زيارة تاريخية قام بها أردوغان لأثينا الخميس على وضع خريطة طريق تهدف إلى بدء حقبة جديدة من العلاقات الوثيقة بين الدولتين اللتين تجمعهما خصومة تاريخية.
وفي حديثه للصحافيين أثناء عودته من أثينا، حيث التقى برئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس ووزراء آخرين، قال أردوغان إن الاجتماعات عقدت في أجواء "إيجابية للغاية"، وفقا لـ"رويترز" أمس.
وبحسب مكتبه، قال أردوغان دون الخوض في التفاصيل "نحاول توسيع وتطوير هذا التعاون ليس فقط في مجال الطاقة، بل في جميع المجالات بما في ذلك الطاقة النووية. على سبيل المثال، قد نقدم فرصة لليونان في محطة الطاقة النووية التي سنبنيها في سينوب.. ميتسوتاكيس كان متحمسا للفكرة".
ولطالما اندلعت خلافات بين أنقرة وأثينا حول قضايا من بينها مكان بداية ونهاية الجرف القاري الخاص بهما وموارد الطاقة في شرق البحر المتوسط، والرحلات الجوية فوق بحر إيجه وجزيرة قبرص المقسمة على أساس عرقي.
وكانت الدولتان على شفا الحرب في التسعينيات، وفي السنوات القليلة الماضية اختلفتا كثيرا حول مثل هذه القضايا.
وردا على سؤال حول حل النزاعات البحرية القائمة مع اليونان، قال أردوغان إن موقف تركيا بشأن حماية حقوقها في المنطقة لم يتغير، لكن التقاسم العادل لموارد الطاقة أمر ممكن.
وأضاف "التقاسم الشامل والعادل للموارد في شرق البحر المتوسط أمر ممكن. ما دمنا نبني الأساس لتحقيق ذلك، ونرسم خرائط طريق صحيحة، ولا نعطي فرصة للاستفزازات".
وتابع أن مؤتمرا إقليميا للدول المطلة على البحر المتوسط تقترحه أنقرة سيكون بمنزلة "خطوة صحيحة" في تشكيل هذا الأساس.
واتفقت تركيا واليونان خلال زيارة تاريخية قام بها أردوغان لأثينا الخميس على وضع خريطة طريق تهدف إلى بدء حقبة جديدة من العلاقات الوثيقة بين الدولتين اللتين تجمعهما خصومة تاريخية.
وفي حديثه للصحافيين أثناء عودته من أثينا، حيث التقى برئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس ووزراء آخرين، قال أردوغان إن الاجتماعات عقدت في أجواء "إيجابية للغاية"، وفقا لـ"رويترز" أمس.
وبحسب مكتبه، قال أردوغان دون الخوض في التفاصيل "نحاول توسيع وتطوير هذا التعاون ليس فقط في مجال الطاقة، بل في جميع المجالات بما في ذلك الطاقة النووية. على سبيل المثال، قد نقدم فرصة لليونان في محطة الطاقة النووية التي سنبنيها في سينوب.. ميتسوتاكيس كان متحمسا للفكرة".
ولطالما اندلعت خلافات بين أنقرة وأثينا حول قضايا من بينها مكان بداية ونهاية الجرف القاري الخاص بهما وموارد الطاقة في شرق البحر المتوسط، والرحلات الجوية فوق بحر إيجه وجزيرة قبرص المقسمة على أساس عرقي.
وكانت الدولتان على شفا الحرب في التسعينيات، وفي السنوات القليلة الماضية اختلفتا كثيرا حول مثل هذه القضايا.
وردا على سؤال حول حل النزاعات البحرية القائمة مع اليونان، قال أردوغان إن موقف تركيا بشأن حماية حقوقها في المنطقة لم يتغير، لكن التقاسم العادل لموارد الطاقة أمر ممكن.
وأضاف "التقاسم الشامل والعادل للموارد في شرق البحر المتوسط أمر ممكن. ما دمنا نبني الأساس لتحقيق ذلك، ونرسم خرائط طريق صحيحة، ولا نعطي فرصة للاستفزازات".
وتابع أن مؤتمرا إقليميا للدول المطلة على البحر المتوسط تقترحه أنقرة سيكون بمنزلة "خطوة صحيحة" في تشكيل هذا الأساس.