أغلقت البورصات الخليجية على انخفاض أمس بفعل ضعف أسعار النفط، في حين واصل المؤشر القطري خسائره للجلسة الخامسة على التوالي.
وتراجع مؤشر دبي 0.3 في المائة متأثرا بهبوط سهم أكبر بنوك الإمارات بنك الإمارات دبي الوطني 1.4 في المائة وانخفاض سهم شركة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي 2.4 في المائة.
وواصلت سوق الأسهم في دبي تحقيق التصحيحات السعرية مع استمرار حذر المتداولين بعد فترة من الركود.
وقال جورج خوري رئيس قسم التعليم والأبحاث في مجموعة سي.إف.آي المالية، "إن السوق قد تجد بعض الدعم بعد بدء تداول أسهم شركة تاكسي دبي". وتابع قائلا "إضافة إلى ذلك، لا يزال القطاع غير النفطي في الإمارات يسير على مسار قوي ويمكن أن يساعد على دعم المعنويات"، وفقا لـ"رويترز".
وأغلق سهم "تاكسي دبي" مرتفعا 19.5 في المائة إلى 2.21 درهم مقارنة بسعر الطرح العام الأولي البالغ 1.85 درهم.
وفي أبوظبي تراجع المؤشر 0.1 في المائة إلى مستوى 9470 نقطة، مع انخفاض سهم بنك أبوظبي التجاري 0.2 في المائة، و"أدنوك للحفر" 0.5 في المائة، ومجموعة أغذية 0.8 في المائة، و"الدار العقارية" 0.4 في المائة.
وخسر المؤشر القطري 0.2 في المائة متراجعا للجلسة الخامسة على التوالي مع تراجع سهم بنك قطر الدولي الإسلامي 2.1 في المائة.
وسجل المؤشر خسارة أسبوعية بنحو 1.9 في المائة، وهو أسوأ أسبوع له منذ 27 أكتوبر.
واستقر مؤشر البحرين عند 1942 نقطة. ونزل مؤشر مسقط 0.1 في المائة ليغلق عند 4594 نقطة. واستقر مؤشر الكويت عند 7283 نقطة.
وفي القاهرة، انخفض المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.1 في المائة ليغلق عند 24686 نقطة.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته "رويترز" أمس الأول أنه من المتوقع تباطؤ معدل التضخم في مصر للشهر الثاني في نوفمبر بفعل تأثير الأساس واعتدال ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

عساكـ على القوهـ وفي انتظارجديدك
جنائن الورد لك ولقلمك الرائع
دمت بود