حكاية ناي ♔
12-12-2023, 11:45 AM
♦ الآية: ﴿ وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (7).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ ﴾ يَعْنُونَ محمدًا عليه السلام، ﴿ يَأْكُلُ الطَّعَامَ ﴾ أنكَروا أن يكون الرسول بصفة البشر، ﴿ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ ﴾ طلبًا للمعاش؛ يعنون أنه ليس بملَك ولا ملِكٍ، ﴿ لَوْلَا ﴾ هلا ﴿ أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ ﴾ يصدِّقه، ﴿ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا ﴾ داعيًا إلى الله يشاركه في النبوة.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ ﴾ يعنون محمدًا صلى الله عليه وسلم، ﴿ يَأْكُلُ الطَّعَامَ ﴾ كما نأكل نحن، ﴿ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ ﴾ يلتمس المعاش كما نمشي، فلا يجوز أن يمتاز عنا بالنبوة، وكانوا يقولون له: لست أنت بملَك ولا بملِك؛ لأنك تأكُل والملَكُ لا يأكل، ولست بملِكٍ لأن الملِكَ لا يتسوَّق، وأنت تتسوَّق وتتبذل، وما قالوه فاسدٌ؛ لأن أكْلَه الطعامَ لكونِه آدميًّا، ومشيه في الأسواق لتواضُعِه، وكان ذلك صفةً له، وشيءٌ من ذلك لا ينافي النبوة، ﴿ لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ ﴾ فيصدقه، ﴿ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا ﴾ داعيًا.
♦ السورة ورقم الآية: الفرقان (7).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ ﴾ يَعْنُونَ محمدًا عليه السلام، ﴿ يَأْكُلُ الطَّعَامَ ﴾ أنكَروا أن يكون الرسول بصفة البشر، ﴿ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ ﴾ طلبًا للمعاش؛ يعنون أنه ليس بملَك ولا ملِكٍ، ﴿ لَوْلَا ﴾ هلا ﴿ أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ ﴾ يصدِّقه، ﴿ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا ﴾ داعيًا إلى الله يشاركه في النبوة.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ ﴾ يعنون محمدًا صلى الله عليه وسلم، ﴿ يَأْكُلُ الطَّعَامَ ﴾ كما نأكل نحن، ﴿ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ ﴾ يلتمس المعاش كما نمشي، فلا يجوز أن يمتاز عنا بالنبوة، وكانوا يقولون له: لست أنت بملَك ولا بملِك؛ لأنك تأكُل والملَكُ لا يأكل، ولست بملِكٍ لأن الملِكَ لا يتسوَّق، وأنت تتسوَّق وتتبذل، وما قالوه فاسدٌ؛ لأن أكْلَه الطعامَ لكونِه آدميًّا، ومشيه في الأسواق لتواضُعِه، وكان ذلك صفةً له، وشيءٌ من ذلك لا ينافي النبوة، ﴿ لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ ﴾ فيصدقه، ﴿ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا ﴾ داعيًا.