حكاية ناي ♔
12-14-2023, 12:23 PM
يواصل الجيش الإسرائيلي منذ فجر أمس شن غارات جوية مكثفة، على قطاع غزة رافعاً حصيلة الضحايا إلى نحو 18 ألف شخص، نحو 70 في المئة منهم من النساء والأطفال.
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن أكثر من 100 فرد من جنوده قتلوا منذ بدء الهجوم البري المستمر.
و أعلنت حركة الجهاد الإسلامي عن قتال عنيف في مدينة غزة بشمال القطاع، مشيرة إلى قيامها بتفجير منزل كان الجنود الإسرائيليون يحاولون العثور فيه على فتحة تؤدي إلى نفق تحت الأرض.
وأتاحت هدنة استمرت أسبوعاً نهاية نوفمبر إطلاق سراح 105 رهائن من غزة، بينهم 80 إسرائيلياً، في مقابل إطلاق إسرائيل سراح 240 سجيناً فلسطينياً.
وكان المفرج عنهم من الطرفين من النساء والأطفال. وحذرت حماس الأحد من أن ما من رهينة سيغادر القطاع «حياً» إذا لم تُلبَ مطالبها عبر مفاوضات وتبادل أسرى.
وقال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، في رسالة صوتية «لا العدو الفاشي وقيادته المتعجرفة ولا داعموه يستطيعون أخذ أسراهم أحياء دون تبادل وتفاوض ونزول عند شروط المقاومة والقسام».
وفي قطاع غزة يضطر السكان إلى العيش في منطقة تكتظ بشكل متزايد وحيث النظام الصحي «ينهار» وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، مع استمرار ارتفاع حصيلة القتلى.
وشردت الحرب 1,9 مليون شخص، أي 85 بالمئة من سكان القطاع، وفق الأمم المتحدة.
وطلب الجيش الإسرائيلي من المدنيين في غزة التوجه إلى «مناطق آمنة» لتجنب المعارك. إلا أن سكان القطاع والعديد من المنظمات الدولية يؤكدون عدم وجود مكان آمن في القطاع، إذ إن القصف الإسرائيلي يطال مختلف مناطقه.
وقالت منسقة العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية لين هاستينجز التي لم يتم تجديد تأشيرتها في إسرائيل إن «إعلاناً أحادياً من جانب قوة احتلال بأن الأراضي التي ليست فيها بنية تحتية أو أغذية أو مياه أو رعاية صحية هي +مناطق آمنة + لا يعني أنها كذلك».
ويفر آلاف من سكان غزة بأي طريقة ممكنة، بسيارات أو شاحنات وأحياناً بواسطة عربات أو سيراً على الأقدام.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس إن النظام الصحي في غزة منهك.
واعتمدت المنظمة قراراً يدعو إلى تقديم مساعدات إنسانية فورية للقطاع المحاصر.
ولا تزال إمدادات الغذاء والدواء والوقود التي تصل إلى القطاع غير كافية إلى حد كبير وفق الأمم المتحدة ولا يمكن نقلها خارج رفح.
توازياً أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان بأن «أجهزة الأمن وإنفاذ القانون القبرصية بالتعاون مع الموساد أحبطت بنية تحتية إرهابية إيرانية كانت تخطط لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية ويهودية في قبرص».
من جهتها أكدت الشرطة القبرصية الأحد لفرانس برس أنها أوقفت شخصين وأنها تحقق في «قضية مرتبطة بالإرهاب».
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن الدولة العبرية وقبرص أحبطتا «مخططًا» إيرانيًا لقتل إسرائيليين في الجزيرة المتوسطية.
وشهدت الأراضي الفلسطينية، أمس، إضراباً شاملاً في كل مناحي الحياة التجارية والتعليمية والمواصلات العامة؛ استجابة لدعوة القوى الوطنية احتجاجاً على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والدور الأمريكي في هذه الحرب. ويشمل الإضراب أيضاً القدس الشرقية.
ووفقاً لوكالة «رويترز» بدا الالتزام بالإضراب شاملاً، حتى إن أكشاك القهوة، التي عادةً من تبقى مفتوحة حتى في أيام الإضراب، التزمت بالإضراب، إضافة إلى المدارس الحكومية والخاصة، وكذلك الجامعات والمعاهد.
وقالت القوى، في بيان، إن هذا الإضراب جاء «رفضاً لحرب الإبادة التي يقوم بها الاحتلال بالشراكة مع الإدارة الأمريكية، والإمعان في التدمير والقتل للأطفال والنساء والمدنيين».
وأضافت أن الإضراب كذلك جاء «رفضاً للموقف الأمريكي الشريك في هذا العدوان والفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الدولي، الذي أجهض مشروع القرار لوقف المجازر والجرائم ضد شعبنا».
https://www.al-madina.com/uploads/images/2023/12/12/2251739.jpg
إسرائيل تستهدف مواقع بمحيط دمشق
شنت إسرائيل ليل الأحد الاثنين ضربات استهدفت مواقع في محيط دمشق، حسب وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».
ومن جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن القصف الإسرائيلي ليل الأحد الاثنين «استهدف مواقع لحزب الله اللبناني» في منطقتي السيدة زينب ومطار دمشق الدولي بمحيط العاصمة.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الضربات التي استهدفت محيط دمشق، إلا أنه أفاد ليل الأحد بحصول قصف من لبنان نحو شمال إسرائيل.
وقال في بيان إنه «ردّ باستهداف مصدر إطلاق النار»، مضيفاً «قصفنا خلية إرهابية تابعة لحزب الله».
حول الحدث
- المفوض العام للأونروا يتهم إسرائيل بالتمهيد لطرد سكان قطاع غزة إلى مصر
- لافروف: «يجب أن تكون هناك مراقبة دولية على الأرض في غزة»
- حماس تؤكد أنها لن تفرج عن الرهائن «دون تبادل وتفاوض»
- منظمة الصحة العالمية: تحسين الوضع الصحي «الكارثي» في غزة شبه مستحيل
- رئيس الوزراء القطري يؤكد مواصلة الجهود لتجديد الهدنة بين إسرائيل وحماس
- المفوض العام للأونروا: تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم سمح للمجتمع الدولي بالتسامح مع الهجمات الإسرائيلية
- إيطاليا وفرنسا وألمانيا تدعو لفرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي «على حماس وداعميها»
- 40 % من الأمريكيين يعتبرون المساعدات لإسرائيل كثيرة للغاية
في المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أن أكثر من 100 فرد من جنوده قتلوا منذ بدء الهجوم البري المستمر.
و أعلنت حركة الجهاد الإسلامي عن قتال عنيف في مدينة غزة بشمال القطاع، مشيرة إلى قيامها بتفجير منزل كان الجنود الإسرائيليون يحاولون العثور فيه على فتحة تؤدي إلى نفق تحت الأرض.
وأتاحت هدنة استمرت أسبوعاً نهاية نوفمبر إطلاق سراح 105 رهائن من غزة، بينهم 80 إسرائيلياً، في مقابل إطلاق إسرائيل سراح 240 سجيناً فلسطينياً.
وكان المفرج عنهم من الطرفين من النساء والأطفال. وحذرت حماس الأحد من أن ما من رهينة سيغادر القطاع «حياً» إذا لم تُلبَ مطالبها عبر مفاوضات وتبادل أسرى.
وقال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، في رسالة صوتية «لا العدو الفاشي وقيادته المتعجرفة ولا داعموه يستطيعون أخذ أسراهم أحياء دون تبادل وتفاوض ونزول عند شروط المقاومة والقسام».
وفي قطاع غزة يضطر السكان إلى العيش في منطقة تكتظ بشكل متزايد وحيث النظام الصحي «ينهار» وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، مع استمرار ارتفاع حصيلة القتلى.
وشردت الحرب 1,9 مليون شخص، أي 85 بالمئة من سكان القطاع، وفق الأمم المتحدة.
وطلب الجيش الإسرائيلي من المدنيين في غزة التوجه إلى «مناطق آمنة» لتجنب المعارك. إلا أن سكان القطاع والعديد من المنظمات الدولية يؤكدون عدم وجود مكان آمن في القطاع، إذ إن القصف الإسرائيلي يطال مختلف مناطقه.
وقالت منسقة العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية لين هاستينجز التي لم يتم تجديد تأشيرتها في إسرائيل إن «إعلاناً أحادياً من جانب قوة احتلال بأن الأراضي التي ليست فيها بنية تحتية أو أغذية أو مياه أو رعاية صحية هي +مناطق آمنة + لا يعني أنها كذلك».
ويفر آلاف من سكان غزة بأي طريقة ممكنة، بسيارات أو شاحنات وأحياناً بواسطة عربات أو سيراً على الأقدام.
وقال رئيس منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبرييسوس إن النظام الصحي في غزة منهك.
واعتمدت المنظمة قراراً يدعو إلى تقديم مساعدات إنسانية فورية للقطاع المحاصر.
ولا تزال إمدادات الغذاء والدواء والوقود التي تصل إلى القطاع غير كافية إلى حد كبير وفق الأمم المتحدة ولا يمكن نقلها خارج رفح.
توازياً أفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في بيان بأن «أجهزة الأمن وإنفاذ القانون القبرصية بالتعاون مع الموساد أحبطت بنية تحتية إرهابية إيرانية كانت تخطط لتنفيذ هجمات ضد أهداف إسرائيلية ويهودية في قبرص».
من جهتها أكدت الشرطة القبرصية الأحد لفرانس برس أنها أوقفت شخصين وأنها تحقق في «قضية مرتبطة بالإرهاب».
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن الدولة العبرية وقبرص أحبطتا «مخططًا» إيرانيًا لقتل إسرائيليين في الجزيرة المتوسطية.
وشهدت الأراضي الفلسطينية، أمس، إضراباً شاملاً في كل مناحي الحياة التجارية والتعليمية والمواصلات العامة؛ استجابة لدعوة القوى الوطنية احتجاجاً على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والدور الأمريكي في هذه الحرب. ويشمل الإضراب أيضاً القدس الشرقية.
ووفقاً لوكالة «رويترز» بدا الالتزام بالإضراب شاملاً، حتى إن أكشاك القهوة، التي عادةً من تبقى مفتوحة حتى في أيام الإضراب، التزمت بالإضراب، إضافة إلى المدارس الحكومية والخاصة، وكذلك الجامعات والمعاهد.
وقالت القوى، في بيان، إن هذا الإضراب جاء «رفضاً لحرب الإبادة التي يقوم بها الاحتلال بالشراكة مع الإدارة الأمريكية، والإمعان في التدمير والقتل للأطفال والنساء والمدنيين».
وأضافت أن الإضراب كذلك جاء «رفضاً للموقف الأمريكي الشريك في هذا العدوان والفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الدولي، الذي أجهض مشروع القرار لوقف المجازر والجرائم ضد شعبنا».
https://www.al-madina.com/uploads/images/2023/12/12/2251739.jpg
إسرائيل تستهدف مواقع بمحيط دمشق
شنت إسرائيل ليل الأحد الاثنين ضربات استهدفت مواقع في محيط دمشق، حسب وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا».
ومن جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن القصف الإسرائيلي ليل الأحد الاثنين «استهدف مواقع لحزب الله اللبناني» في منطقتي السيدة زينب ومطار دمشق الدولي بمحيط العاصمة.
ولم يعلق الجيش الإسرائيلي على الضربات التي استهدفت محيط دمشق، إلا أنه أفاد ليل الأحد بحصول قصف من لبنان نحو شمال إسرائيل.
وقال في بيان إنه «ردّ باستهداف مصدر إطلاق النار»، مضيفاً «قصفنا خلية إرهابية تابعة لحزب الله».
حول الحدث
- المفوض العام للأونروا يتهم إسرائيل بالتمهيد لطرد سكان قطاع غزة إلى مصر
- لافروف: «يجب أن تكون هناك مراقبة دولية على الأرض في غزة»
- حماس تؤكد أنها لن تفرج عن الرهائن «دون تبادل وتفاوض»
- منظمة الصحة العالمية: تحسين الوضع الصحي «الكارثي» في غزة شبه مستحيل
- رئيس الوزراء القطري يؤكد مواصلة الجهود لتجديد الهدنة بين إسرائيل وحماس
- المفوض العام للأونروا: تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم سمح للمجتمع الدولي بالتسامح مع الهجمات الإسرائيلية
- إيطاليا وفرنسا وألمانيا تدعو لفرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي «على حماس وداعميها»
- 40 % من الأمريكيين يعتبرون المساعدات لإسرائيل كثيرة للغاية