عطيه الدماطى
12-21-2023, 03:43 PM
الرعب في القرآن
إرعاب كفار قريش:
شرح الله للمسلمين:
أنه سيلقى فى قلوب الذين كفروا الرعب والمقصود أنه سيضع فى نفوس الذين كذبوا كتاب الله الخوف من قتال المسلمين والسبب فى وضع الخوف فى نفوسهم أنهم أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا والمقصود أنهم أطاعوا مع الله أخرين لم يلقى الله فيهم وحيا وبألفاظ أخرى أنهم اتبعوا مع الله شركاء دون أن يأمر بطاعتهم مثل طاعته
وفى المعنى قال سبحانه :
"سنلقى فى قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا "
كما شرح الله لرسوله (ص)أنه يوحى إلى الملائكة والمقصود أنه أنزل وبألفاظ أخرى قال للملائكة:
أنى معكم والمقصود أنى ناصركم فثبتوا الذين أمنوا والمقصود فانصروا الذين صدقوا بكتابى
وبين للملائكة والنبى(ص):
سألقى فى قلوب الذين كفروا الرعب والمقصود سأقذف فى قلوب الذين كذبوا كتابى الخشية من قتال المسلمين
وأمر الله الملائكة والمؤمنين حيث قال:
فاضربوا فوق الأعناق والمقصود فصوبوا على أعلى الرقاب واضربوا منهم كل بنان والمقصود وصوبوا على كل إصبع
وفى المعنى قال سبحانه :
"إذ يوحى ربك إلى الملائكة أنى معكم فثبتوا الذين أمنوا سألقى فى قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان"
إرعاب الله اليهود :
كما شرح الله للمسلمين أنه أنزل الذين ظاهروا الأحزاب من أهل الكتاب من صياصيهم والمقصود أنه أخرج وبلفظ أخر طرد الذين ناصروا فرق مكة ومن معها من أصحاب التوراة من حصونهم وشرح ذلك بأنه قذف فى قلوبهم الرعب والمقصود وضع فى قلوبهم الخوف من قتال المسلمين فتركوا لهم الحصون ففريقا تقتلون وبألفاظ أخرى فبعضا منهم تبيدون وهم من قاتلوكم وفريقا تأسرون والمقصود وبعضا تحبسونهم وبألفاظ أخرى
وفى المعنى قال سبحانه :
"وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف فى قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتأسرون فريقا "
وشرح الله للمسلمين أنه الذى أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم والمقصود هو الذى طرد الذين كذبوا كتابه من أصحاب التوراة من صياصيهم وهى حصونهم لأول الحشر والمقصود فى أول مرة يتم جمعهم لتهجيرهم من القرية التى كانوا فيها فى عهد الرسول(ص)،
كما شرح لهم :
ما ظننتم أن يخرجوا والمقصود ما تيقنتم أن يتركوا البلدة وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله والمقصود وتيقنوا أنهم حاميهم قلاعهم من إضرار الله وبناء على يقينهم الكاذب أتاهم الله من حيث لم يحتسبوا والمقصود أن نزل بهم ضرر الإله من حيث لم يتوقعوا حيث قذف فى قلوبهم الرعب والمقصود وضع فى نفوسهم الخشية من قتال المسلمين ونتيجة خوفهم يخربون بيوتهم بأيديهم والمقصود يكسرون قلاعهم بأنفسهم وبألفاظ أخرى يدمرون بيوتهم بأنفسهم وبأيدى وهى قدرة المسلمين وفى المعنى قال سبحانه :
"هو الذى أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف فى قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدى المؤمنين "
إرعاب كفار قريش:
شرح الله للمسلمين:
أنه سيلقى فى قلوب الذين كفروا الرعب والمقصود أنه سيضع فى نفوس الذين كذبوا كتاب الله الخوف من قتال المسلمين والسبب فى وضع الخوف فى نفوسهم أنهم أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا والمقصود أنهم أطاعوا مع الله أخرين لم يلقى الله فيهم وحيا وبألفاظ أخرى أنهم اتبعوا مع الله شركاء دون أن يأمر بطاعتهم مثل طاعته
وفى المعنى قال سبحانه :
"سنلقى فى قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا "
كما شرح الله لرسوله (ص)أنه يوحى إلى الملائكة والمقصود أنه أنزل وبألفاظ أخرى قال للملائكة:
أنى معكم والمقصود أنى ناصركم فثبتوا الذين أمنوا والمقصود فانصروا الذين صدقوا بكتابى
وبين للملائكة والنبى(ص):
سألقى فى قلوب الذين كفروا الرعب والمقصود سأقذف فى قلوب الذين كذبوا كتابى الخشية من قتال المسلمين
وأمر الله الملائكة والمؤمنين حيث قال:
فاضربوا فوق الأعناق والمقصود فصوبوا على أعلى الرقاب واضربوا منهم كل بنان والمقصود وصوبوا على كل إصبع
وفى المعنى قال سبحانه :
"إذ يوحى ربك إلى الملائكة أنى معكم فثبتوا الذين أمنوا سألقى فى قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الأعناق واضربوا منهم كل بنان"
إرعاب الله اليهود :
كما شرح الله للمسلمين أنه أنزل الذين ظاهروا الأحزاب من أهل الكتاب من صياصيهم والمقصود أنه أخرج وبلفظ أخر طرد الذين ناصروا فرق مكة ومن معها من أصحاب التوراة من حصونهم وشرح ذلك بأنه قذف فى قلوبهم الرعب والمقصود وضع فى قلوبهم الخوف من قتال المسلمين فتركوا لهم الحصون ففريقا تقتلون وبألفاظ أخرى فبعضا منهم تبيدون وهم من قاتلوكم وفريقا تأسرون والمقصود وبعضا تحبسونهم وبألفاظ أخرى
وفى المعنى قال سبحانه :
"وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم وقذف فى قلوبهم الرعب فريقا تقتلون وتأسرون فريقا "
وشرح الله للمسلمين أنه الذى أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم والمقصود هو الذى طرد الذين كذبوا كتابه من أصحاب التوراة من صياصيهم وهى حصونهم لأول الحشر والمقصود فى أول مرة يتم جمعهم لتهجيرهم من القرية التى كانوا فيها فى عهد الرسول(ص)،
كما شرح لهم :
ما ظننتم أن يخرجوا والمقصود ما تيقنتم أن يتركوا البلدة وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله والمقصود وتيقنوا أنهم حاميهم قلاعهم من إضرار الله وبناء على يقينهم الكاذب أتاهم الله من حيث لم يحتسبوا والمقصود أن نزل بهم ضرر الإله من حيث لم يتوقعوا حيث قذف فى قلوبهم الرعب والمقصود وضع فى نفوسهم الخشية من قتال المسلمين ونتيجة خوفهم يخربون بيوتهم بأيديهم والمقصود يكسرون قلاعهم بأنفسهم وبألفاظ أخرى يدمرون بيوتهم بأنفسهم وبأيدى وهى قدرة المسلمين وفى المعنى قال سبحانه :
"هو الذى أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب لأول الحشر ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف فى قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدى المؤمنين "