حكاية ناي ♔
12-23-2023, 11:32 AM
حدثنا التاريخ عن أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، والذين رفعوا رايته ونصروا سنته، فدين الإسلام قام على سواعد الشباب.
• فالذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم بيعة العقبة الثانية هم الشباب، وهذا ما قاله العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم لما ذهب للقائهم، فقال: "يا محمد، هؤلاء الأحداث لا نعرفهم".
• وأبو بكر رضي الله عنه خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم - والمُبشَّر بالجَنَّة - أسلم في السابعة والثلاثين من عمره.
• وأبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه - أمين هذه الأمة - أسلم في الثانية والثلاثين من عمره.
• وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه - من المبشرين بالجنة - أسلم في الثلاثين من عمره.
• وزيد بن حارثة رضي الله عنه أسلم في الثلاثين من عمره، وكلهم لم يصلوا إلى سن الكهولة، بل هم في سن الشباب.
• وعُمِر رضي الله عنه أسلم في السادسة والعشرين من عمره.
• وعثمان رضي الله عنه أسلم في سن العشرين من عمره.
• وصهيب رضي الله عنه أسلم في سن التاسعة عشرة من عمره.
• وطلحة بن عبيد الله رضي الله عنه أسلم وعمره سبع عشرة سنة، وقد سمَّاه النبي صلى الله عليه وسلم: "طلحة الخير".
• والزبير بن العوام رضي الله عنه ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم أسلم وعمره ستة عشر عامًا، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن لكل نبي حواريًا، وحواري الزبير"، والحسن والحسين رضي الله عنهما سيدا شباب أهل الجنة.
• والأرقم رضي الله عنه أسلم وعمره أحد عشر عامًا. فهؤلاء الذين قامت على أكتافهم دعوة الإسلام.
• وعندما نتكلم عن الشباب الذين حملوا همَّ هذا الدين وعملوا على نشره والدعوة إليه، لا ننسى مصعب بن عمير رضي الله عنه، فلقد كان مصعب قبل إسلامه أنعم فتيان مكة، فلم يكن هناك مَن يلبس مثل ثيابه، ولا يضع مثل عطره، حتى إنه كان إذا مرَّ من طريق وجاء بعده أناس، قالوا: "لقد مرَّ مصعب بن عمير من هاهنا – ممَّا يجدون من عطره الجميل".
ولمَّا شرح الله صدره للإسلام، كتم إسلامه خوفًا من أمه وقومه، ولما كشفوا أمره حبسوه في البيت، ولكن مصعب استطاع بفضل الله أن يهرب من هذا الحبس، وخرج إلى أرض الحبشة في الهجرة الأولى، ثم رجع مع المسلمين حين رجعوا، فلم يلبث إلا قليلًا حتى هاجر الهجرة الثانية إلى الحبشة فارًا بدينه وإيمانه.
ولما رجع اختاره النبي صلى الله عليه وسلم ليكون سفير الدعوة الأولى، حيث أرسله إلى المدينة المنورة مع مَن بايعوا النبي بيعة العقبة الثانية ليعلمهم دينهم، وظل مصعب بن عمير يدعو إلى الله، وأسلم على يده خلق كثير، منهم عمرو بن الجموح، وسادات الأنصار كأسيد بن حضير، وسعد بن معاذ، وسعد بن عبادة، وبإسلامهم أسلم قومهم، حتى دخل الإسلام أكثر دور الأنصار بفضل الله تعالى، وبجهد هذا الشاب الداعية المخلص وأول سفير في الإسلام.
وأنت أيها الشاب كم رجل هُدِيَ على يديك؟!
• ومن الشباب الذين حملوا همَّ هذا الدين عليّ رضي الله عنه:
ففي قصة هجرة النبي صلى الله عليه وسلم نام رضي الله عنه مكان النبي وكان عمره أربعة عشر عامًا، وهو يعلم أنه مقصود ومقتول، ولكن النفوس تهون، وينجو النبي صلى الله عليه وسلم، ولا ننسى في قصة الهجرة أسماء رضي الله عنها التي كانت تصنع الطعام، وأخوها عبد الله بن أبي بكر الذي كان ينقل الأخبار ويأتي بالطعام، وعامر بن أبي فهيرة مولى أبي بكر كان يأتي بالشياه فيعفي على آثار عبد الله بن أبي بكر، ويحلب للنبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، فرضي الله عنهم جميعًا.
• فالذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم بيعة العقبة الثانية هم الشباب، وهذا ما قاله العباس عم النبي صلى الله عليه وسلم لما ذهب للقائهم، فقال: "يا محمد، هؤلاء الأحداث لا نعرفهم".
• وأبو بكر رضي الله عنه خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم - والمُبشَّر بالجَنَّة - أسلم في السابعة والثلاثين من عمره.
• وأبو عبيدة بن الجراح رضي الله عنه - أمين هذه الأمة - أسلم في الثانية والثلاثين من عمره.
• وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه - من المبشرين بالجنة - أسلم في الثلاثين من عمره.
• وزيد بن حارثة رضي الله عنه أسلم في الثلاثين من عمره، وكلهم لم يصلوا إلى سن الكهولة، بل هم في سن الشباب.
• وعُمِر رضي الله عنه أسلم في السادسة والعشرين من عمره.
• وعثمان رضي الله عنه أسلم في سن العشرين من عمره.
• وصهيب رضي الله عنه أسلم في سن التاسعة عشرة من عمره.
• وطلحة بن عبيد الله رضي الله عنه أسلم وعمره سبع عشرة سنة، وقد سمَّاه النبي صلى الله عليه وسلم: "طلحة الخير".
• والزبير بن العوام رضي الله عنه ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم أسلم وعمره ستة عشر عامًا، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن لكل نبي حواريًا، وحواري الزبير"، والحسن والحسين رضي الله عنهما سيدا شباب أهل الجنة.
• والأرقم رضي الله عنه أسلم وعمره أحد عشر عامًا. فهؤلاء الذين قامت على أكتافهم دعوة الإسلام.
• وعندما نتكلم عن الشباب الذين حملوا همَّ هذا الدين وعملوا على نشره والدعوة إليه، لا ننسى مصعب بن عمير رضي الله عنه، فلقد كان مصعب قبل إسلامه أنعم فتيان مكة، فلم يكن هناك مَن يلبس مثل ثيابه، ولا يضع مثل عطره، حتى إنه كان إذا مرَّ من طريق وجاء بعده أناس، قالوا: "لقد مرَّ مصعب بن عمير من هاهنا – ممَّا يجدون من عطره الجميل".
ولمَّا شرح الله صدره للإسلام، كتم إسلامه خوفًا من أمه وقومه، ولما كشفوا أمره حبسوه في البيت، ولكن مصعب استطاع بفضل الله أن يهرب من هذا الحبس، وخرج إلى أرض الحبشة في الهجرة الأولى، ثم رجع مع المسلمين حين رجعوا، فلم يلبث إلا قليلًا حتى هاجر الهجرة الثانية إلى الحبشة فارًا بدينه وإيمانه.
ولما رجع اختاره النبي صلى الله عليه وسلم ليكون سفير الدعوة الأولى، حيث أرسله إلى المدينة المنورة مع مَن بايعوا النبي بيعة العقبة الثانية ليعلمهم دينهم، وظل مصعب بن عمير يدعو إلى الله، وأسلم على يده خلق كثير، منهم عمرو بن الجموح، وسادات الأنصار كأسيد بن حضير، وسعد بن معاذ، وسعد بن عبادة، وبإسلامهم أسلم قومهم، حتى دخل الإسلام أكثر دور الأنصار بفضل الله تعالى، وبجهد هذا الشاب الداعية المخلص وأول سفير في الإسلام.
وأنت أيها الشاب كم رجل هُدِيَ على يديك؟!
• ومن الشباب الذين حملوا همَّ هذا الدين عليّ رضي الله عنه:
ففي قصة هجرة النبي صلى الله عليه وسلم نام رضي الله عنه مكان النبي وكان عمره أربعة عشر عامًا، وهو يعلم أنه مقصود ومقتول، ولكن النفوس تهون، وينجو النبي صلى الله عليه وسلم، ولا ننسى في قصة الهجرة أسماء رضي الله عنها التي كانت تصنع الطعام، وأخوها عبد الله بن أبي بكر الذي كان ينقل الأخبار ويأتي بالطعام، وعامر بن أبي فهيرة مولى أبي بكر كان يأتي بالشياه فيعفي على آثار عبد الله بن أبي بكر، ويحلب للنبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر، فرضي الله عنهم جميعًا.