حكاية ناي ♔
12-25-2023, 05:03 PM
جرى تداول العقود الآجلة للغاز الطبيعي في التعاملات الأوروبية اليوم بالقرب من أقل مستوياتها منذ ثلاثة أشهر، في الوقت الذي يقيم فيه المتعاملون توقعات الطقس المعتدل التي يمكن أن تقلل الطلب على الطاقة، مقابل المخاطر التي تهدد حركة النقل البحري في الشرق الأوسط.
وبحلول الساعة الحادية عشرة تقريبا بتوقيت أمستردام ارتفع سعر الغاز الهولندي القياسي بنسبة 1.6 في المائة إلى 33.76 يورو لكل ميجاوات/ساعة، رغم أن الأسعار قريبة من أقل مستوياتها منذ أوائل سبتمبر الماضي. وارتفعت أيضا أسعار الغاز البريطاني اليوم.
وذكرت "بلومبيرج" أن سعر العقود الهولندية القياسية تذبذب اليوم بين الارتفاع والتراجع بعد انخفاضه في الأسبوع الماضي بنسبة 14 في المائة.
كما أظهرت سوق الغاز ثقة متزايدة في قدرة أوروبا على تجاوز فصل ذروة الطلب على الوقود في الشتاء بطريقة مريحة مع ارتفاع مستويات المخزونات واستقرار الإمدادات، وتوقع استمرار درجات الحرارة فوق المعدلات الطبيعية في مختلف مناطق أوروبا حتى الشهر المقبل.
وتشير هذه التوقعات إلى أن الاحتياج إلى وقود التدفئة سيكون محدودا في أوروبا حتى الآن، رغم أن القارة لا تزال عرضة لاضطراب الإمدادات بعد الأزمة التي ضربت أسواق الطاقة في العام الماضي نتيجة الحرب الروسية في أوكرانيا في أواخر فبراير 2022 يأتي ذلك في حين تتزايد مخاطر حركة الملاحة في البحر الأحمر أحد الممرات المائية الحيوية لنقل النفط والغاز في العالم.
ويراقب التجار عن كثب ما إذا كان الصراع في الشرق الأوسط سيتسع نطاقه ليؤثر على إمدادات الطاقة، لكن لا يوجد اضطرابات كبيرة في تدفقات الغاز الطبيعي الفعلية في الأسواق حتى الآن.
وبحلول الساعة الحادية عشرة تقريبا بتوقيت أمستردام ارتفع سعر الغاز الهولندي القياسي بنسبة 1.6 في المائة إلى 33.76 يورو لكل ميجاوات/ساعة، رغم أن الأسعار قريبة من أقل مستوياتها منذ أوائل سبتمبر الماضي. وارتفعت أيضا أسعار الغاز البريطاني اليوم.
وذكرت "بلومبيرج" أن سعر العقود الهولندية القياسية تذبذب اليوم بين الارتفاع والتراجع بعد انخفاضه في الأسبوع الماضي بنسبة 14 في المائة.
كما أظهرت سوق الغاز ثقة متزايدة في قدرة أوروبا على تجاوز فصل ذروة الطلب على الوقود في الشتاء بطريقة مريحة مع ارتفاع مستويات المخزونات واستقرار الإمدادات، وتوقع استمرار درجات الحرارة فوق المعدلات الطبيعية في مختلف مناطق أوروبا حتى الشهر المقبل.
وتشير هذه التوقعات إلى أن الاحتياج إلى وقود التدفئة سيكون محدودا في أوروبا حتى الآن، رغم أن القارة لا تزال عرضة لاضطراب الإمدادات بعد الأزمة التي ضربت أسواق الطاقة في العام الماضي نتيجة الحرب الروسية في أوكرانيا في أواخر فبراير 2022 يأتي ذلك في حين تتزايد مخاطر حركة الملاحة في البحر الأحمر أحد الممرات المائية الحيوية لنقل النفط والغاز في العالم.
ويراقب التجار عن كثب ما إذا كان الصراع في الشرق الأوسط سيتسع نطاقه ليؤثر على إمدادات الطاقة، لكن لا يوجد اضطرابات كبيرة في تدفقات الغاز الطبيعي الفعلية في الأسواق حتى الآن.