حكاية ناي ♔
12-16-2022, 07:45 PM
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/74/%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88% D8%B3%D8%B1%D9%8A_%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85_%D9%88% D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%A8_%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%B1%D 8%A6_%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86_%D8%B3%D8%B9%D9%88%D 8%AF%D9%8A.jpg/220px-%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88% D8%B3%D8%B1%D9%8A_%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85_%D9%88% D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%A8_%D9%88%D9%82%D8%A7%D8%B1%D 8%A6_%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86_%D8%B3%D8%B9%D9%88%D 8%AF%D9%8A.jpg
ياسر الدوسري إمام وخطيب المسجد الحرام وقارئ قرآن سعودي، من مواليد محافظة الخرج السعودية (6 أغسطس 1980م - 24 رمضان 1400هـ) وأحد أئمة الحرم المكي منذ (12 أكتوبر 2019م - 13 صفر 1441هـ) وكان قبلها إمامًا لصلاة التراويح والتهجّد فقط لمدة خمس سنوات منذ قرار تعيينه في 15 يونيو 2015م - 28 شعبان 1436هـ، وكان سابقًا إمامًا للعديد من الجوامع والمساجد في الرياض ومنها، مسجد عبد الله الخليفي عام 1995م - 1416هـ، ثم مسجد الكوثر، ثم جامع الإمام عبد الله بن سعود لمدة خمس سنوات، ثم جامع الشيخ عبد العزيز بن باز، ثم جامع الدخيل عام 2005م - 1426هـ وكان المشرف على مناشطه وشغل منصب مشرف عام على مدرسة الهمم النسائية لتحفيظ القرآن في نفس الجامع. وقد تتلمذ على يد مجموعة من العلماء والمشايخ ومنهم: "عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، وصالح الفوزان، وعبد الله بن جبرين، وقرأ القرآن على جمع من المشايخ والمقرئين، منهم الشيخ بكري الطرابيشي، وإبراهيم الأخضر.حاصل على شهادة البكالوريوس في الفقه من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وحصل على درجة الماجستير والدكتوراه في الفقه المقارن من المعهد العالي للقضاء من نفس الجامعة، وحصل في 6 يونيو 2022 على درجة التأهل للأستاذية في الفقه من جامعة أم القرى. وله أكثر من ثلاثة وثلاثون مؤلّف ودراسة وبحث في علوم القرآن الكريم والفقه المقارن والبيوع، وقد شارك في مجموعة من الندوات العلمية، وله عضويات عديدة ورئس الكثير من لجان المسابقات القرآنية والعلمية، وألقى عدد كبير من المحاضرات والكلمات التوجيهية داخل السعودية وخارجها، وقد صنف ضمن أكثر الشخصيات تأثيرًا بالمجتمع بحسب مجلة جمعية إنسان.شغل مناصب عديدة منها، عضو في الجمعية العلمية الفقهية السعودية، والجمعية العلمية القضائية السعودية، وعضو سابق بهيئة التدريس بقسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية في جامعة الملك سعود ومحاضر وأستاذ مساعد وأستاذ مشارك فيها، وعمل كأمين عام لجمعية الأمير سلطان بن عبد العزيز الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالدفاع الجوي السعودي، ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة آيات الإعلامية القرآنية، وعضو حالي في الهيئة الاستشارية لرئاسة شؤون الحرمين منذ أغسطس 2020، ويشغل حاليًا مناصب أستاذ مشارك في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى ومستشارًا لمدير الجامعة.
النشأة والتعليم
ولد ياسر بن راشد بن حسين الودعاني الدوسري في محافظة الخرج السعودية الواقعة على بعد 80 كيلومترا جنوب الرياض في (6 أغسطس 1980م - 24 رمضان 1400هـ) وهو متزوج وله ابنين وأربع بنات. بدأ في تعلم علوم القرآن وحفظه في عمر السادسة عام 1986م حيث حفظ جزء عم بتشجيع من والده، وكانت والدته تتولى متابعة الحفظ والمراجعة، وقد حصل من والده على جهاز حاسب آلي كهدية عندما أتم حفظ جزء عم، وكان ذلك قبل أن يلتحق بالمدارس النظامية، وإلتحق بأول حلقة تحفيظ للقرآن في الصف الرابع إبتدائي عام 1991م في جامع الأمير بندر في غرب الرياض، وكان أستاذه «الشيخ عبد الرحمن الدوسري» والذي كان إمامًا وخطيبًا آنذاك، وكانت طريقته في التدريس أن يقرأ مقطع من آية والطلبة يرددون وراءه المقطع وذلك من أجل ضبط الآيات بشكلها الصحيح، وجاء تأخره في الإلتحاق بحلقات التحفيظ التركيز على دراسنه وحفظه في مدارسة تحفيظ القرآن الحكومية وكان قد ألحقه والده لاحقًا بمدرسة زيد بن ثابت لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة الخرج وهي مدرسة حكومية تابعة لوزارة المعارف آنذاك، ودرس فيها سنة واحدة أنهى فيها دراسة الصف الأول الابتدائي، إنتقل في هذه الأثناء مع أسرته من محافظة الخرج إلى مدينة الرياض للإستقرار والعيش فيها ويكمل دراسته ومشوار حياتيه فيها وتابع في حفظ القرآن في مدرسة تحفيظ القرآن الحكومية في «مدرسة تحفيظ القرآن الكريم الأولى الابتدائية» حتى أثم حفطه في عمر الخمس عشر سنة في الصف الثالث متوسط عام 1995م، ثم أعاد كرته في الحفط والمراجعة في المرحلة الثانوية في عمر الثامنة عشر سنة عام 1998م، في نفس المدارس واستغرق ذلك تسع سنوات وذلك حسب الخطة الدراسية التي وضعتها المدارسة، وذلك ضمن مقررات مدارس تحفيظ القرآن الكريم التابعة لوزارة التربية والتعليم، وكانت أول ختمة على يدي «الشيخ فهد الطويل» ثم توالت عدد منها على يد عدد من القراءة أمثال: الشيخ محمود عمر سكر، والشيخ أحمد خليل شاهين، والشيخ سعد سنبل، والشيخ بكري الطرابيشي، والشيخ محمد تميم الزعبي، والشيخ إبراهيم الأخضر، والشيخ عبد الله الجار الله.أكمل مرحلة الدراسة الجامعية وكانت البداية بإلتحقه بالكلية العسكرية عام 1999م في كلية الملك عبد العزيز الحربية، وبعدما أكمل سنة فيها قرر الخروج من الكلية العسكرية والإلتحاق بكلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وحصل منها عام 2002م - 1424هـ على شهادة البكالوريوس في الفقه، ليتابع بعدها دراسة الماجستير في المعهد العالي للقضاء في نفس الجامعة، بعد انقطاع دام سبع سنوات من بعد حصوله على البكالوريوس، وكان حينها يعمل كأمين عام جمعية الأمير سلطان بن عبد العزيز الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، ليكمل هذه المرحلة الدراسية وينال شهادة الماجستير بدرجة امتياز مع درجة الشرف الأولى عام 2008م - 1430هـ، وكانت رسالة الماجستير بعنوان «الضوابط الفقهية في السبق والجعالة» وتابع بعدها دراسة الدكتوراه وحصل عليها بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى عام 2013م - 1435هـ، في الفقه المقارن من نفس الجامعة والمعهد، وكانت رسالة الدكتوراه بعنوان «الفروق الفقهية عند الحنفية في البيوع».
مشواره المهني
بدأت مشوار إمامة المساجد في عمر 16 سنة في الصف الأول الثانوي عندما أنشئ مسجدًا في حي الفاروق الذي كان يقيم فيه في الرياض، فَاقْتُرِحَ عليه أن يكون إمامًا له فرفض هذا استثقالًا للمسؤولية، وكان يرى أنه صغير على هذا الأمر، حتى أصر على هذا الأمر "الشيخ فهد النغيمش" وقد ضغط عليه وأقنع والده بهذا، فكانت أول إمامة له لمسجد آن ذاك عام 1995م - 1416هـ وأصدر في نفس العام أول قرآن بصوته ولمدة سنتين كان إمام في "مسجد الخليفي" بحي الفاروق، وقد أُجريت معه مقابلة في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد قبلها، وقد تميزت قراءتة بنوع معين حيث يبدأ قراءة الفاتحة بطريقة "الشيخ محمد أيوب" وبعدها يكمل بطريقتة الخاصة، ثم انتقل إلى "مسجد الكوثر" في حي العريجاء الغربي عام 2000م إوستمر فيه سنتين، ثم إلى "جامع الإمام عبد الله بن سعود" في حي السويدي عام2002م وإستمر فيه سنتين، ثم انتقل عام 2004م - 1425هـ إلى "جامع ابن باز في حي الغدير وإستمر فيه سنة، في هذه الفترة من العام توفي والده، ثم تولى إمامة جامع الدخيل عام 2005م - 1426هـ بحي غرناطة وإستمر فيه خمسة عشر سنة والذي شكل له الشهرة الحقيقية، وكان يشرف على جميع أعمال ومناشط الجامع الدعوية والعلمية والاجتماعية، كما كان يشرف على دار الهمم النسائية التابعة للجامع، كما وقد تولى في وقت سابق إمامة المصلين في صلاة التراويح في بعض دول الخليج ومنها الكويت والإمارات وقطر وحتى قرار تعينة كواحد من أئمة الحرم المكي في 12 أكتوبر 2019.
الشيخ ياسر الدوسري خلال تواجده في الحرم المكي.
أمضى حتى الآن أكثر من 23 سنة في إمامة المساجد و18 سنة في الخطابة، وصدر له عدد كبير من الصوتيات القرآنية كان أولها في عام 1995م - 1416هـ وقد بلغ عددها حتى الآن حوالي 49 إصدارًا صوتيًا. وأَلْقَى دروسا علمية في المسجد الحرام والمسجد النبوي والعديد من المحاضرات والدروس العلمية والكلمات التوجيهية في بعض الجهات الحكومية داخل السعودية، وله جولات في عدد من الدول العربية والأوروبية والتي كانت بدعوات من المراكز الثقافية الإسلامية ومنها كانت في إيطاليا وسويسرا وفرنسا وتونس،
وله مشاركات محلية ودولية في عدد من المؤتمرات العلمية ومنها، المشاركة في تحكيم مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز لحفظ القرآن للقطاعات الأمنية، والمشاركة في تحكيم التصفيات لجائزة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود لحفظ القرآن الدولية للعسكريين، وقد أشرف على الكثير من الدورات الخاصة بالأمن الفكري والتي أقيمت في وزارة الدفاع السعودية وأعد لهم مناهج الثقافة الإسلامية، وشارك في إلقاء المحاضرات التوجيهية في دورات المبتعثين في وزارة الدفاع السعودية، وشارك في مؤتمر الأزمة المالية وانعكاساتها على العالم في الرياض، ورئس عدد من اللجان والجمعيات منها، رئاسة اللجنة التحكيمية في مسابقة أمير الرياض لحفظ القرآن وتفسيره، وفي المسابقة المحلية لحفظ القرآن في القوات المسلحة السعودية، وفي مسابقة الوحيين للقرآن والسنة في ليفربول بالمملكة المتحدة.شغل سابقًا مناصب عديدة منها، عضو في الجمعية العلمية الفقهية السعودية، والجمعية العلمية القضائية السعودية، والجمعية السعودية للدراسات الدعوية، وعضو في الندوة العالمية للشباب الإسلامي، والذي كان مشرفًا على حلقات تحفيظ القرآن الكريم التابعة لها في لجنة أوروبا الشرقية بالندوة، وعضو في جمعية البر بمدينة الخرج، وعمل كأمين عام سابق لجمعية الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود لتحفيظ القرآن الكريم في الدفاع الجوي الملكي السعودي عام 2003 ولمدة 7 سنوات، وعضو سابق بهيئة التدريس بقسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية في شعبة الفقه وأصوله بجامعة الملك سعود ومحاضر وأستاذ مساعد وأستاذ مشارك فيها، وعضو أيضًا في جمعية البر الخيرية في محافظة الخرج، وعمل عضوًا في الإرشاد الديني بوزارة الدفاع والطيران، وهو أحد أعضاء مجلس إدارة مؤسسة آيات الوقفية للقرآن، وعضو حالي في الهيئة الاستشارية لرئاسة شؤون الحرمين منذ 13 أغسطس 2020، ويشغل حاليًا مناصب أستاذ مشارك في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى ومستشارًا لمدير الجامعة.
ياسر الدوسري إمام وخطيب المسجد الحرام وقارئ قرآن سعودي، من مواليد محافظة الخرج السعودية (6 أغسطس 1980م - 24 رمضان 1400هـ) وأحد أئمة الحرم المكي منذ (12 أكتوبر 2019م - 13 صفر 1441هـ) وكان قبلها إمامًا لصلاة التراويح والتهجّد فقط لمدة خمس سنوات منذ قرار تعيينه في 15 يونيو 2015م - 28 شعبان 1436هـ، وكان سابقًا إمامًا للعديد من الجوامع والمساجد في الرياض ومنها، مسجد عبد الله الخليفي عام 1995م - 1416هـ، ثم مسجد الكوثر، ثم جامع الإمام عبد الله بن سعود لمدة خمس سنوات، ثم جامع الشيخ عبد العزيز بن باز، ثم جامع الدخيل عام 2005م - 1426هـ وكان المشرف على مناشطه وشغل منصب مشرف عام على مدرسة الهمم النسائية لتحفيظ القرآن في نفس الجامع. وقد تتلمذ على يد مجموعة من العلماء والمشايخ ومنهم: "عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، وصالح الفوزان، وعبد الله بن جبرين، وقرأ القرآن على جمع من المشايخ والمقرئين، منهم الشيخ بكري الطرابيشي، وإبراهيم الأخضر.حاصل على شهادة البكالوريوس في الفقه من كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وحصل على درجة الماجستير والدكتوراه في الفقه المقارن من المعهد العالي للقضاء من نفس الجامعة، وحصل في 6 يونيو 2022 على درجة التأهل للأستاذية في الفقه من جامعة أم القرى. وله أكثر من ثلاثة وثلاثون مؤلّف ودراسة وبحث في علوم القرآن الكريم والفقه المقارن والبيوع، وقد شارك في مجموعة من الندوات العلمية، وله عضويات عديدة ورئس الكثير من لجان المسابقات القرآنية والعلمية، وألقى عدد كبير من المحاضرات والكلمات التوجيهية داخل السعودية وخارجها، وقد صنف ضمن أكثر الشخصيات تأثيرًا بالمجتمع بحسب مجلة جمعية إنسان.شغل مناصب عديدة منها، عضو في الجمعية العلمية الفقهية السعودية، والجمعية العلمية القضائية السعودية، وعضو سابق بهيئة التدريس بقسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية في جامعة الملك سعود ومحاضر وأستاذ مساعد وأستاذ مشارك فيها، وعمل كأمين عام لجمعية الأمير سلطان بن عبد العزيز الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالدفاع الجوي السعودي، ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة آيات الإعلامية القرآنية، وعضو حالي في الهيئة الاستشارية لرئاسة شؤون الحرمين منذ أغسطس 2020، ويشغل حاليًا مناصب أستاذ مشارك في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى ومستشارًا لمدير الجامعة.
النشأة والتعليم
ولد ياسر بن راشد بن حسين الودعاني الدوسري في محافظة الخرج السعودية الواقعة على بعد 80 كيلومترا جنوب الرياض في (6 أغسطس 1980م - 24 رمضان 1400هـ) وهو متزوج وله ابنين وأربع بنات. بدأ في تعلم علوم القرآن وحفظه في عمر السادسة عام 1986م حيث حفظ جزء عم بتشجيع من والده، وكانت والدته تتولى متابعة الحفظ والمراجعة، وقد حصل من والده على جهاز حاسب آلي كهدية عندما أتم حفظ جزء عم، وكان ذلك قبل أن يلتحق بالمدارس النظامية، وإلتحق بأول حلقة تحفيظ للقرآن في الصف الرابع إبتدائي عام 1991م في جامع الأمير بندر في غرب الرياض، وكان أستاذه «الشيخ عبد الرحمن الدوسري» والذي كان إمامًا وخطيبًا آنذاك، وكانت طريقته في التدريس أن يقرأ مقطع من آية والطلبة يرددون وراءه المقطع وذلك من أجل ضبط الآيات بشكلها الصحيح، وجاء تأخره في الإلتحاق بحلقات التحفيظ التركيز على دراسنه وحفظه في مدارسة تحفيظ القرآن الحكومية وكان قد ألحقه والده لاحقًا بمدرسة زيد بن ثابت لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة الخرج وهي مدرسة حكومية تابعة لوزارة المعارف آنذاك، ودرس فيها سنة واحدة أنهى فيها دراسة الصف الأول الابتدائي، إنتقل في هذه الأثناء مع أسرته من محافظة الخرج إلى مدينة الرياض للإستقرار والعيش فيها ويكمل دراسته ومشوار حياتيه فيها وتابع في حفظ القرآن في مدرسة تحفيظ القرآن الحكومية في «مدرسة تحفيظ القرآن الكريم الأولى الابتدائية» حتى أثم حفطه في عمر الخمس عشر سنة في الصف الثالث متوسط عام 1995م، ثم أعاد كرته في الحفط والمراجعة في المرحلة الثانوية في عمر الثامنة عشر سنة عام 1998م، في نفس المدارس واستغرق ذلك تسع سنوات وذلك حسب الخطة الدراسية التي وضعتها المدارسة، وذلك ضمن مقررات مدارس تحفيظ القرآن الكريم التابعة لوزارة التربية والتعليم، وكانت أول ختمة على يدي «الشيخ فهد الطويل» ثم توالت عدد منها على يد عدد من القراءة أمثال: الشيخ محمود عمر سكر، والشيخ أحمد خليل شاهين، والشيخ سعد سنبل، والشيخ بكري الطرابيشي، والشيخ محمد تميم الزعبي، والشيخ إبراهيم الأخضر، والشيخ عبد الله الجار الله.أكمل مرحلة الدراسة الجامعية وكانت البداية بإلتحقه بالكلية العسكرية عام 1999م في كلية الملك عبد العزيز الحربية، وبعدما أكمل سنة فيها قرر الخروج من الكلية العسكرية والإلتحاق بكلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وحصل منها عام 2002م - 1424هـ على شهادة البكالوريوس في الفقه، ليتابع بعدها دراسة الماجستير في المعهد العالي للقضاء في نفس الجامعة، بعد انقطاع دام سبع سنوات من بعد حصوله على البكالوريوس، وكان حينها يعمل كأمين عام جمعية الأمير سلطان بن عبد العزيز الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، ليكمل هذه المرحلة الدراسية وينال شهادة الماجستير بدرجة امتياز مع درجة الشرف الأولى عام 2008م - 1430هـ، وكانت رسالة الماجستير بعنوان «الضوابط الفقهية في السبق والجعالة» وتابع بعدها دراسة الدكتوراه وحصل عليها بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى عام 2013م - 1435هـ، في الفقه المقارن من نفس الجامعة والمعهد، وكانت رسالة الدكتوراه بعنوان «الفروق الفقهية عند الحنفية في البيوع».
مشواره المهني
بدأت مشوار إمامة المساجد في عمر 16 سنة في الصف الأول الثانوي عندما أنشئ مسجدًا في حي الفاروق الذي كان يقيم فيه في الرياض، فَاقْتُرِحَ عليه أن يكون إمامًا له فرفض هذا استثقالًا للمسؤولية، وكان يرى أنه صغير على هذا الأمر، حتى أصر على هذا الأمر "الشيخ فهد النغيمش" وقد ضغط عليه وأقنع والده بهذا، فكانت أول إمامة له لمسجد آن ذاك عام 1995م - 1416هـ وأصدر في نفس العام أول قرآن بصوته ولمدة سنتين كان إمام في "مسجد الخليفي" بحي الفاروق، وقد أُجريت معه مقابلة في وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد قبلها، وقد تميزت قراءتة بنوع معين حيث يبدأ قراءة الفاتحة بطريقة "الشيخ محمد أيوب" وبعدها يكمل بطريقتة الخاصة، ثم انتقل إلى "مسجد الكوثر" في حي العريجاء الغربي عام 2000م إوستمر فيه سنتين، ثم إلى "جامع الإمام عبد الله بن سعود" في حي السويدي عام2002م وإستمر فيه سنتين، ثم انتقل عام 2004م - 1425هـ إلى "جامع ابن باز في حي الغدير وإستمر فيه سنة، في هذه الفترة من العام توفي والده، ثم تولى إمامة جامع الدخيل عام 2005م - 1426هـ بحي غرناطة وإستمر فيه خمسة عشر سنة والذي شكل له الشهرة الحقيقية، وكان يشرف على جميع أعمال ومناشط الجامع الدعوية والعلمية والاجتماعية، كما كان يشرف على دار الهمم النسائية التابعة للجامع، كما وقد تولى في وقت سابق إمامة المصلين في صلاة التراويح في بعض دول الخليج ومنها الكويت والإمارات وقطر وحتى قرار تعينة كواحد من أئمة الحرم المكي في 12 أكتوبر 2019.
الشيخ ياسر الدوسري خلال تواجده في الحرم المكي.
أمضى حتى الآن أكثر من 23 سنة في إمامة المساجد و18 سنة في الخطابة، وصدر له عدد كبير من الصوتيات القرآنية كان أولها في عام 1995م - 1416هـ وقد بلغ عددها حتى الآن حوالي 49 إصدارًا صوتيًا. وأَلْقَى دروسا علمية في المسجد الحرام والمسجد النبوي والعديد من المحاضرات والدروس العلمية والكلمات التوجيهية في بعض الجهات الحكومية داخل السعودية، وله جولات في عدد من الدول العربية والأوروبية والتي كانت بدعوات من المراكز الثقافية الإسلامية ومنها كانت في إيطاليا وسويسرا وفرنسا وتونس،
وله مشاركات محلية ودولية في عدد من المؤتمرات العلمية ومنها، المشاركة في تحكيم مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز لحفظ القرآن للقطاعات الأمنية، والمشاركة في تحكيم التصفيات لجائزة الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود لحفظ القرآن الدولية للعسكريين، وقد أشرف على الكثير من الدورات الخاصة بالأمن الفكري والتي أقيمت في وزارة الدفاع السعودية وأعد لهم مناهج الثقافة الإسلامية، وشارك في إلقاء المحاضرات التوجيهية في دورات المبتعثين في وزارة الدفاع السعودية، وشارك في مؤتمر الأزمة المالية وانعكاساتها على العالم في الرياض، ورئس عدد من اللجان والجمعيات منها، رئاسة اللجنة التحكيمية في مسابقة أمير الرياض لحفظ القرآن وتفسيره، وفي المسابقة المحلية لحفظ القرآن في القوات المسلحة السعودية، وفي مسابقة الوحيين للقرآن والسنة في ليفربول بالمملكة المتحدة.شغل سابقًا مناصب عديدة منها، عضو في الجمعية العلمية الفقهية السعودية، والجمعية العلمية القضائية السعودية، والجمعية السعودية للدراسات الدعوية، وعضو في الندوة العالمية للشباب الإسلامي، والذي كان مشرفًا على حلقات تحفيظ القرآن الكريم التابعة لها في لجنة أوروبا الشرقية بالندوة، وعضو في جمعية البر بمدينة الخرج، وعمل كأمين عام سابق لجمعية الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود لتحفيظ القرآن الكريم في الدفاع الجوي الملكي السعودي عام 2003 ولمدة 7 سنوات، وعضو سابق بهيئة التدريس بقسم الدراسات الإسلامية بكلية التربية في شعبة الفقه وأصوله بجامعة الملك سعود ومحاضر وأستاذ مساعد وأستاذ مشارك فيها، وعضو أيضًا في جمعية البر الخيرية في محافظة الخرج، وعمل عضوًا في الإرشاد الديني بوزارة الدفاع والطيران، وهو أحد أعضاء مجلس إدارة مؤسسة آيات الوقفية للقرآن، وعضو حالي في الهيئة الاستشارية لرئاسة شؤون الحرمين منذ 13 أغسطس 2020، ويشغل حاليًا مناصب أستاذ مشارك في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة أم القرى ومستشارًا لمدير الجامعة.