حكاية ناي ♔
12-30-2023, 03:21 PM
تعالت صيحات المنقذين الذي يرتدون سترات برتقالية عند عثورهم على رضيعة ما زالت على قيد الحياة تحت أنقاض غارة جوية إسرائيلية على مدينة رفح بقطاع غزة بعد ليلة أخرى من القصف على القطاع الفلسطيني.
اكتست بشرة الرضيعة مريم أبو عقل بلون الرماد ولم يعل صراخها فيما كان المنقذون ينبشون لأعماق أبعد وسط الأنقاض لتحرير ساقيها ثم انتشالها.
واحتشد الناس حول أنقاض منزل أسرة أبو عدوان حيث كانت تحتمي أسرة مريم بعدما فرت من منزلها في منطقة أكثر عرضة للخطر بالقرب من حدود غزة مع إسرائيل.
وقال أشرف القدرة المتحدة باسم وزارة الصحة الفلسطينية إن الغارة الجوية أسفرت عن مقتل 20 شخصا وإصابة 55 آخرين.
وكان منزل أبو عدوان يؤوي نازحين كثيرين مثل أسرة أبو عقل.
وقُتلت شقيقة مريم ووالدتهما جراء الغارة بالإضافة إلى أفراد من أسرة أبو عدوان وأشخاص من أسر أخرى تعيش معهم بشكل مؤقت. ونجا والدها وشقيقها حامد، الذي ما زال طفلا، من الانفجار.
وحينما أُنقذت مريم من تحت الأنقاض، هرع بها أحد المنقذين حاملا إياها بين ذراعيه إلى المستشفى. وعمل الأطباء في المستشفى على تطهير جروحها.
ووقفت نادين عبد اللطيف (13 عاما) أمام كومة حطام مجاورة لمنزل في رفح كانت قد لجأت إليه مع أسرتها بعد دمار منزلهم في مدينة غزة جراء غارة جوية استهدفت المبنى المجاور له وأسفرت عن مقتل شقيقها الأكبر.
وقالت نادين إنها لم تستطع التوقف عن التفكير في أنها أو شقيقها الآخر قد يُقتلان. وتسببت الغارة الجوية خلال الليل في تحطيم النوافذ وأحدثت هزة قوية بالمبنى.
وأضافت "كان أخي يرتجف. كنت أرتجف. كنت مذعورة. لم أستطع التحرك من مكاني بسبب خوفي الشديد".
في موقع آخر قصفته غارة جوية، انتشل المنقذون طفلتين. وفي سيارة إسعاف، مسح المسعفون آثار طبقة سميكة من الرماد من وجهيهما فيما كان فتى جالس قبالتهما مذهولا ينزف الدم من جسده بغزارة.
في المستشفى، تمدد أطفال على الأرض لتلقي الرعاية. وكان ثمة طفل يبكي ورأسه معصوب بالضمادات ووجهه مغطى بالدماء. وتمدد أمامه فتى آخر يلبس دعامة رقبة. وتمددت الطفلتان على محفة.
اكتست بشرة الرضيعة مريم أبو عقل بلون الرماد ولم يعل صراخها فيما كان المنقذون ينبشون لأعماق أبعد وسط الأنقاض لتحرير ساقيها ثم انتشالها.
واحتشد الناس حول أنقاض منزل أسرة أبو عدوان حيث كانت تحتمي أسرة مريم بعدما فرت من منزلها في منطقة أكثر عرضة للخطر بالقرب من حدود غزة مع إسرائيل.
وقال أشرف القدرة المتحدة باسم وزارة الصحة الفلسطينية إن الغارة الجوية أسفرت عن مقتل 20 شخصا وإصابة 55 آخرين.
وكان منزل أبو عدوان يؤوي نازحين كثيرين مثل أسرة أبو عقل.
وقُتلت شقيقة مريم ووالدتهما جراء الغارة بالإضافة إلى أفراد من أسرة أبو عدوان وأشخاص من أسر أخرى تعيش معهم بشكل مؤقت. ونجا والدها وشقيقها حامد، الذي ما زال طفلا، من الانفجار.
وحينما أُنقذت مريم من تحت الأنقاض، هرع بها أحد المنقذين حاملا إياها بين ذراعيه إلى المستشفى. وعمل الأطباء في المستشفى على تطهير جروحها.
ووقفت نادين عبد اللطيف (13 عاما) أمام كومة حطام مجاورة لمنزل في رفح كانت قد لجأت إليه مع أسرتها بعد دمار منزلهم في مدينة غزة جراء غارة جوية استهدفت المبنى المجاور له وأسفرت عن مقتل شقيقها الأكبر.
وقالت نادين إنها لم تستطع التوقف عن التفكير في أنها أو شقيقها الآخر قد يُقتلان. وتسببت الغارة الجوية خلال الليل في تحطيم النوافذ وأحدثت هزة قوية بالمبنى.
وأضافت "كان أخي يرتجف. كنت أرتجف. كنت مذعورة. لم أستطع التحرك من مكاني بسبب خوفي الشديد".
في موقع آخر قصفته غارة جوية، انتشل المنقذون طفلتين. وفي سيارة إسعاف، مسح المسعفون آثار طبقة سميكة من الرماد من وجهيهما فيما كان فتى جالس قبالتهما مذهولا ينزف الدم من جسده بغزارة.
في المستشفى، تمدد أطفال على الأرض لتلقي الرعاية. وكان ثمة طفل يبكي ورأسه معصوب بالضمادات ووجهه مغطى بالدماء. وتمدد أمامه فتى آخر يلبس دعامة رقبة. وتمددت الطفلتان على محفة.