حكاية ناي ♔
01-02-2024, 06:41 PM
قالت نيرمالا سيتارامن وزيرة المالية الهندية أمس "إن الحكومة ستواصل شراء النفط من روسيا".
وأضافت سيتارامن في حديث مع طلاب "أعتقد بالفعل أن أسعار النفط العالمية تنخفض. إننا نواصل مشترياتنا من روسيا، وسيستمر ذلك"، بحسب "رويترز".
وكانت بيانات من مصادر تجارية أظهرت أن واردات الهند من النفط الروسي ارتفعت في نوفمبر إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر مسجلة 1.6 مليون برميل يوميا بزيادة 3.1 في المائة عن أكتوبر، بما شكل نحو 36 في المائة من إجمالي واردات البلاد من النفط الشهر الماضي.
وأصبحت موسكو أكبر مزود للهند بالنفط هذا العام مع انجذاب نيودلهي لتخفيضات على النفط الروسي بعد أن استبعدت شركات غربية عمليات الشراء من موسكو بعد الحرب في أوكرانيا في فبراير من العام الماضي.
وفي العادة اعتمدت الهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، على منتجين في الشرق الأوسط للوفاء بأغلب احتياجاتها من النفط، ونادرا ما كانت تشتري من روسيا في السابق بسبب ارتفاع تكاليف النقل، وفقا لـ"رويترز".
وأظهرت البيانات أن واردات الهند الشهر الماضي وصلت في الإجمال إلى نحو 4.5 مليون برميل يوميا وهو تراجع نسبته 4.5 في المائة عن الأول، لكنه ارتفاع بنسبة 13 في المائة مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي.
وبلغت حصة الشرق الأوسط من واردات الهند النفطية الشهر الماضي نحو 46 في المائة مقارنة بـ48 في المائة في أكتوبر، بينما ارتفع نصيب روسيا وكازاخستان وأذربيجان، وهي من دول الكومنولث المستقلة، إلى 39 في المائة من 36 في المائة وفقا لما أظهرته البيانات.
وفي الأشهر الثمانية الأولى من العام المالي الحالي الذي بدأ في الأول من أبريل ارتفعت واردات الهند من النفط الروسي 77 في المائة بمتوسط 1.7 مليون برميل يوميا.
وأظهرت البيانات أيضا أن زيادة واردات الهند من النفط الروسي قللت أيضا من نصيب دول "أوبك" في الفترة ذاتها إلى 48 في المائة مقارنة بنحو 62 في المائة في الفترة ذاتها من العام الماضي.
كما يشهد تصدير النفط الفنزويلي إلى الهند انتعاشة كبيرة بعد قرار واشنطن تعليق العقوبات في أكتوبر 2023 بقرار من الرئيس جو بايدن لمدة ستة أشهر فقط.
وأعلنت شركة تكرير النفط المملوكة للدولة في الهند "بهارات بتروليوم" عزمها شراء النفط الفنزويلي، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
وقال سانجاي خانا رئيس قطاع المصافي في الشركة "مصافينا قادرة على معالجة النفط الفنزويلي"، بحسب تقرير نشرته صحيفة "ذا إيكونوميك تايمز" المحلية.
ويتسم نفط فنزويلا بكونه من الخامات الثقيلة، وله خواص معينة، وتنتج عنه مشتقات بعينها.
وفنزويلا هي صاحبة أكبر احتياطيات نفطية في العالم، كما أنها عضو في منظمة أوبك، وارتفع إنتاجها من الخام بنحو 23 ألف برميل يوميا، ليصل الإجمالي إلى 780 ألف برميل يوميا، خلال نوفمبر الماضي.
وتعد نيودلهي ثالث أكبر مشتر للنفط الخام عالميا، وتلبي الواردات أكثر من 85 في المائة من احتياجات الهند صاحبة أكبر تعداد سكاني في العالم.
وأضافت سيتارامن في حديث مع طلاب "أعتقد بالفعل أن أسعار النفط العالمية تنخفض. إننا نواصل مشترياتنا من روسيا، وسيستمر ذلك"، بحسب "رويترز".
وكانت بيانات من مصادر تجارية أظهرت أن واردات الهند من النفط الروسي ارتفعت في نوفمبر إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر مسجلة 1.6 مليون برميل يوميا بزيادة 3.1 في المائة عن أكتوبر، بما شكل نحو 36 في المائة من إجمالي واردات البلاد من النفط الشهر الماضي.
وأصبحت موسكو أكبر مزود للهند بالنفط هذا العام مع انجذاب نيودلهي لتخفيضات على النفط الروسي بعد أن استبعدت شركات غربية عمليات الشراء من موسكو بعد الحرب في أوكرانيا في فبراير من العام الماضي.
وفي العادة اعتمدت الهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، على منتجين في الشرق الأوسط للوفاء بأغلب احتياجاتها من النفط، ونادرا ما كانت تشتري من روسيا في السابق بسبب ارتفاع تكاليف النقل، وفقا لـ"رويترز".
وأظهرت البيانات أن واردات الهند الشهر الماضي وصلت في الإجمال إلى نحو 4.5 مليون برميل يوميا وهو تراجع نسبته 4.5 في المائة عن الأول، لكنه ارتفاع بنسبة 13 في المائة مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي.
وبلغت حصة الشرق الأوسط من واردات الهند النفطية الشهر الماضي نحو 46 في المائة مقارنة بـ48 في المائة في أكتوبر، بينما ارتفع نصيب روسيا وكازاخستان وأذربيجان، وهي من دول الكومنولث المستقلة، إلى 39 في المائة من 36 في المائة وفقا لما أظهرته البيانات.
وفي الأشهر الثمانية الأولى من العام المالي الحالي الذي بدأ في الأول من أبريل ارتفعت واردات الهند من النفط الروسي 77 في المائة بمتوسط 1.7 مليون برميل يوميا.
وأظهرت البيانات أيضا أن زيادة واردات الهند من النفط الروسي قللت أيضا من نصيب دول "أوبك" في الفترة ذاتها إلى 48 في المائة مقارنة بنحو 62 في المائة في الفترة ذاتها من العام الماضي.
كما يشهد تصدير النفط الفنزويلي إلى الهند انتعاشة كبيرة بعد قرار واشنطن تعليق العقوبات في أكتوبر 2023 بقرار من الرئيس جو بايدن لمدة ستة أشهر فقط.
وأعلنت شركة تكرير النفط المملوكة للدولة في الهند "بهارات بتروليوم" عزمها شراء النفط الفنزويلي، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.
وقال سانجاي خانا رئيس قطاع المصافي في الشركة "مصافينا قادرة على معالجة النفط الفنزويلي"، بحسب تقرير نشرته صحيفة "ذا إيكونوميك تايمز" المحلية.
ويتسم نفط فنزويلا بكونه من الخامات الثقيلة، وله خواص معينة، وتنتج عنه مشتقات بعينها.
وفنزويلا هي صاحبة أكبر احتياطيات نفطية في العالم، كما أنها عضو في منظمة أوبك، وارتفع إنتاجها من الخام بنحو 23 ألف برميل يوميا، ليصل الإجمالي إلى 780 ألف برميل يوميا، خلال نوفمبر الماضي.
وتعد نيودلهي ثالث أكبر مشتر للنفط الخام عالميا، وتلبي الواردات أكثر من 85 في المائة من احتياجات الهند صاحبة أكبر تعداد سكاني في العالم.