حكاية ناي ♔
01-02-2024, 06:44 PM
تدخل ألمانيا العام الجديد 2024 بنسبة امتلاء جيدة في خزانات الغاز لديها، حيث أظهرت البيانات التي نشرتها جمعية تخزين الغاز الأوروبية "جي آي إي" على الإنترنت أمس أن هذه النسبة وصلت إلى 90.8 في المائة.
يذكر أنه عند وصول الخزانات إلى مستوى الامتلاء الكامل، فإن كمية الغاز المخزنة تعادل في المتوسط عندئذ استهلاك ما يراوح بين شهرين وثلاثة أشهر من أشهر الشتاء الباردة.
تعمل هذه الخزانات على تعويض التقلبات في استهلاك الغاز وتكوين نظام احتياطي للسوق، وجرت العادة أن تنخفض نسبة الامتلاء في الشتاء وأن تعاود الزيادة مرة أخرى بعد انتهاء موسم التدفئة، غير أن الأسابيع الماضية شهدت على غير العادة أياما زادت فيها كمية الغاز التي يتم تخزينها على الكمية التي يتم سحبها، الأمر الذي أدى إلى زيادة نسبة الامتلاء.
ووصلت نسبة الملء في أكبر خزان غاز ألماني في مدينة ريدين في ولاية سكسونيا السفلى إلى 81.2 في المائة صباح أمس الأول فيما وصلت نسبة الملء على مستوى الاتحاد الأوروبي إلى مستوى مرتفع إلى حد ما بـ87 في المائة، وفقا للجمعية.
من جانبها، قالت رابطة مشغلي خزانات الغاز في ألمانيا "إينس"، "إن نسبة الامتلاء الحالية أعلى من المتوسط بشكل كبير"، وقال زباستيان بليشكه الرئيس التنفيذي لمبادرة خزانات الطاقة "إينس"، لـ"الألمانية"، "إن درجات الحرارة المعتدلة في نوفمبر وديسمبر أدت إلى استهلاك متدن نسبيا، وبالتالي تم تجنب حدوث تفريغ أقوى لخزانات الغاز".
وتراعي ألمانيا أن يصاحب عملية سحب الغاز من الخزانات استمرار تدفق الغاز إليها ولا سيما عبر واردات خطوط الأنابيب.
وبحسب الوكالة الاتحادية للشبكات في ألمانيا، كانت أكثر كميات الغاز الواردة الأربعاء قادمة من النرويج وهولندا وبلجيكا. كما يتدفق الغاز إلى شبكة الغاز الألمانية عبر محطات الغاز المسال الجديدة، وإضافة إلى ذلك تحصل ألمانيا أيضا على الغاز الطبيعي من سويسرا والدنمارك.
يشار إلى أن ألمانيا سجلت خلال العام الجاري تراجعا ملحوظا في أسعار الوقود ولا سيما في أسعار الديزل مقارنة بعام 2022.
ووفقا لحسابات نادي السيارات، فإن متوسط السعر السنوي للديزل في كل أنحاء ألمانيا سيبلغ 1.72 يورو لكل لتر إذا لم تكن هناك قفزات حادة بمقدار يتألف من رقمين من السنتات في الأيام الأخيرة من العام.
وأشار النادي إلى أن متوسط السعر السنوي للتر الديزل سيسجل بذلك تراجعا بمقدار يزيد على 22 سنتا مقابل القيمة القياسية التي سجلها في 2022.
وفي سياق متصل، سجل سعر البنزين السوبر فئة أيه 10 انخفاضا في العام الحالي، لكن بمقدار نحو سبعة سنتات فقط ليصل إلى 1.79 يورو للتر.
ومع ذلك، يعد سعر الديزل وسعر البنزين هما ثاني أعلى سعرين لهما في كل العصور.
وسعر كلا النوعين من الوقود انخفض بشكل ملحوظ عن متوسط القيم السنوية، بعد اتجاه هبوطي استمر على مدار شهرين. وتشير توقعات كريستيان لابرر خبير الوقود في نادي السيارات إلى أنه من الممكن أن يستمر سعر كلا النوعين عند المستوى نفسه.
وقال لابرر "بالنسبة إلى عام 2024، أشعر بتفاؤل حذر بأن البنزين سيكون على المستوى الراهن وهو مستوى أقل استرخاء، ومن الممكن لسعر الديزل أن يتراجع إذا حدث في الربيع التراجع المعتاد لهذا الفصل من العام مع نهاية موسم التدفئة".
في الوقت نفسه قيد لابرر توقعاته قائلا "إن المسألة بوجه عام تتوقف بشدة على سعر النفط الذي يمكن أن يرتفع بقوة في حال وقوع أزمات عالمية".
ومن الممكن توقع حدوث قفزة صغيرة في سعر الوقود مع مطلع العام الجديد في حال ارتفاع سعر ثاني أكسيد الكربون.
وأوضح لابرر أن هذا يعني ارتفاعا بمقدار 4.3 سنت في سعر لتر البنزين أيه 10 وارتفاعا بمقدار 4.7 سنت في سعر لتر الديزل.
ونصح لابرر بالتزود بالوقود مبكرا قبل مطلع العام قائلا "من المحتمل أن تتوقع شركات النفط هذا الارتفاع في السعر على الأقل جزئيا قبل بضعة أيام من العام الجديد".
يأتي ذلك في وقت أشارت فيه تقديرات القطاع الصناعي في ألمانيا إلى عدم وجود فرص للتخلي المبكر عن الفحم في البلاد.
وأرجع زيجفريد روسفورم، رئيس اتحاد شركات الصناعة الألمانية "بي دي آي"، هذا التوقع إلى عدم وجود استراتيجية حتى الآن من روبرت هابيك وزير الاقتصاد وحماية المناخ تتعلق بوجود حوافز لبناء محطات طاقة جديدة تعمل بالغاز.
وأضاف روسفورم "الأمر الأكثر إثارة للغضب هو أننا قد نجد أنفسنا في موقف نضطر فيه إلى مواصلة تشغيل محطات الطاقة التي تعمل بالفحم فترة أطول، لعدم توافر قدرات احتياطية أخرى كافية".
يذكر أنه عند وصول الخزانات إلى مستوى الامتلاء الكامل، فإن كمية الغاز المخزنة تعادل في المتوسط عندئذ استهلاك ما يراوح بين شهرين وثلاثة أشهر من أشهر الشتاء الباردة.
تعمل هذه الخزانات على تعويض التقلبات في استهلاك الغاز وتكوين نظام احتياطي للسوق، وجرت العادة أن تنخفض نسبة الامتلاء في الشتاء وأن تعاود الزيادة مرة أخرى بعد انتهاء موسم التدفئة، غير أن الأسابيع الماضية شهدت على غير العادة أياما زادت فيها كمية الغاز التي يتم تخزينها على الكمية التي يتم سحبها، الأمر الذي أدى إلى زيادة نسبة الامتلاء.
ووصلت نسبة الملء في أكبر خزان غاز ألماني في مدينة ريدين في ولاية سكسونيا السفلى إلى 81.2 في المائة صباح أمس الأول فيما وصلت نسبة الملء على مستوى الاتحاد الأوروبي إلى مستوى مرتفع إلى حد ما بـ87 في المائة، وفقا للجمعية.
من جانبها، قالت رابطة مشغلي خزانات الغاز في ألمانيا "إينس"، "إن نسبة الامتلاء الحالية أعلى من المتوسط بشكل كبير"، وقال زباستيان بليشكه الرئيس التنفيذي لمبادرة خزانات الطاقة "إينس"، لـ"الألمانية"، "إن درجات الحرارة المعتدلة في نوفمبر وديسمبر أدت إلى استهلاك متدن نسبيا، وبالتالي تم تجنب حدوث تفريغ أقوى لخزانات الغاز".
وتراعي ألمانيا أن يصاحب عملية سحب الغاز من الخزانات استمرار تدفق الغاز إليها ولا سيما عبر واردات خطوط الأنابيب.
وبحسب الوكالة الاتحادية للشبكات في ألمانيا، كانت أكثر كميات الغاز الواردة الأربعاء قادمة من النرويج وهولندا وبلجيكا. كما يتدفق الغاز إلى شبكة الغاز الألمانية عبر محطات الغاز المسال الجديدة، وإضافة إلى ذلك تحصل ألمانيا أيضا على الغاز الطبيعي من سويسرا والدنمارك.
يشار إلى أن ألمانيا سجلت خلال العام الجاري تراجعا ملحوظا في أسعار الوقود ولا سيما في أسعار الديزل مقارنة بعام 2022.
ووفقا لحسابات نادي السيارات، فإن متوسط السعر السنوي للديزل في كل أنحاء ألمانيا سيبلغ 1.72 يورو لكل لتر إذا لم تكن هناك قفزات حادة بمقدار يتألف من رقمين من السنتات في الأيام الأخيرة من العام.
وأشار النادي إلى أن متوسط السعر السنوي للتر الديزل سيسجل بذلك تراجعا بمقدار يزيد على 22 سنتا مقابل القيمة القياسية التي سجلها في 2022.
وفي سياق متصل، سجل سعر البنزين السوبر فئة أيه 10 انخفاضا في العام الحالي، لكن بمقدار نحو سبعة سنتات فقط ليصل إلى 1.79 يورو للتر.
ومع ذلك، يعد سعر الديزل وسعر البنزين هما ثاني أعلى سعرين لهما في كل العصور.
وسعر كلا النوعين من الوقود انخفض بشكل ملحوظ عن متوسط القيم السنوية، بعد اتجاه هبوطي استمر على مدار شهرين. وتشير توقعات كريستيان لابرر خبير الوقود في نادي السيارات إلى أنه من الممكن أن يستمر سعر كلا النوعين عند المستوى نفسه.
وقال لابرر "بالنسبة إلى عام 2024، أشعر بتفاؤل حذر بأن البنزين سيكون على المستوى الراهن وهو مستوى أقل استرخاء، ومن الممكن لسعر الديزل أن يتراجع إذا حدث في الربيع التراجع المعتاد لهذا الفصل من العام مع نهاية موسم التدفئة".
في الوقت نفسه قيد لابرر توقعاته قائلا "إن المسألة بوجه عام تتوقف بشدة على سعر النفط الذي يمكن أن يرتفع بقوة في حال وقوع أزمات عالمية".
ومن الممكن توقع حدوث قفزة صغيرة في سعر الوقود مع مطلع العام الجديد في حال ارتفاع سعر ثاني أكسيد الكربون.
وأوضح لابرر أن هذا يعني ارتفاعا بمقدار 4.3 سنت في سعر لتر البنزين أيه 10 وارتفاعا بمقدار 4.7 سنت في سعر لتر الديزل.
ونصح لابرر بالتزود بالوقود مبكرا قبل مطلع العام قائلا "من المحتمل أن تتوقع شركات النفط هذا الارتفاع في السعر على الأقل جزئيا قبل بضعة أيام من العام الجديد".
يأتي ذلك في وقت أشارت فيه تقديرات القطاع الصناعي في ألمانيا إلى عدم وجود فرص للتخلي المبكر عن الفحم في البلاد.
وأرجع زيجفريد روسفورم، رئيس اتحاد شركات الصناعة الألمانية "بي دي آي"، هذا التوقع إلى عدم وجود استراتيجية حتى الآن من روبرت هابيك وزير الاقتصاد وحماية المناخ تتعلق بوجود حوافز لبناء محطات طاقة جديدة تعمل بالغاز.
وأضاف روسفورم "الأمر الأكثر إثارة للغضب هو أننا قد نجد أنفسنا في موقف نضطر فيه إلى مواصلة تشغيل محطات الطاقة التي تعمل بالفحم فترة أطول، لعدم توافر قدرات احتياطية أخرى كافية".