حكاية ناي ♔
01-06-2024, 06:36 PM
الاستجابة للإجهاد الحراري الناتج عن درجات الحرارة المرتفعة.
الاستجابة للإجهاد الحراري الناتج عن درجات الحرارة المنخفضة.
الاستجابة للإجهاد الناتج عن تغير درجة ملوحة التربة.
الاستجابة لإجهاد جفاف التربة.
الإستجابة للإجهاد الحيوي.
ذكرنا سابقاً أن للبلاستيدات الخضراء دوراً هاماً في المساعدة على التأقلم مع الظروف البيئية التي قد تضر بالنبات الأخضر، ويختلف هذا الدور وفقاً لمدى استجابة البلاستيدة الخضراء لهذا الخطر، وما هية الخطر المحيط بالنبات الذي قد يتواجد في عدة صورة تتمثل في: اضطراب درجات الحرارة سواء بإرتفاع الحرارة أو إنخفاضها، أو اضطراب درجة ملوحة الماء الذي يروي النبات ويمتصه من التربة المتواجد بها، أو زيادة أو إنخفاض شدة الضوء.
كل تلك العوامل أخطار قد تجعل البلاستيدات الخضراء تشعل الضوء الأحمر حتى تجاهد لإبقاء النبات على قيد الحياة.
الاستجابة للإجهاد الحراري الناتج عن درجات الحرارة المرتفعة: في طبيعة الحال تعتمد النباتات الخضراء على الضوء في عملية البناء الضوئي، التي قد تتأثر تأثراُ كبيراً باضطراب درجات الحرارة، فارتفاع درجات الحرارة لما يتراوح بين 10 إلى 15 درجة مئوية، أو إنخفاضها ما بين 0 إلى 15 درجة مئوية عن درجة الحرارة المثلى للنبات (تختلف درجات الحرارة المثلى من نبات لآخر).
وعند حدوث أمر كهذا تبدء البلاستيدات الخضراء في تفعيل بعض العمليات الفسيولوجية للحد من الضرر الواقع على النبات، فالبلاستيدات الخضراء حساسة لإجهاد درجات الحرارة المرتفعة أثناء عملية التمثيل الضوئي، ودرجات الحرارة الزائدة عن الحد الأمثل؛ تجعل صبغة الكلوروفيل أقل، وقد أثبتت بعض التجارب أنه عند حدوث إجهاد حراري بالإرتفاع؛ تزيد البلاستيدات من نشاط الإنزيمات المصنعة لصبغة الكلوروفيل فلا يتغير نشاطها ولا يقل إنتاجها.
الاستجابة للإجهاد الحراري الناتج عن درجات الحرارة المنخفضة: علاوة على ما تفعله البلاستيدات الخضراء في حالة حدوث ارتفاع في درجات الحرارة؛ فإن لها دور هام في تأقلم النبات الأخضر مع درجات الحرارة المنخفضة عن الحد الأمثل، فإنخفاضها يُحد من كمية البروتينات التي تشارك في عملية البناء الضوئي.
وبعد إجراء التجارب على بعض النباتات الخضراء وجد العلماء دوراً مذهلاً للبلاستيدات الخضراء؛ إذ يمكنها أن تغير من محتواها، فتغير من الأحماض الدهنية غير المشبعة في أغشيتها لزيادة تحمل النبات لدرجات الحرارة المنخفضة.
الاستجابة للإجهاد الناتج عن تغير درجة ملوحة التربة: تعدل النباتات نقل البروتين إلى البلاستيدات الخضراء لرفع مدى تحمل الضغط الملحي.
الاستجابة لإجهاد جفاف التربة: يؤثر جفاف التربة على النبات الأخضر ويهدد وجوده، وحينها تبدء البلاستيدات الخضراء في بعض العمليات الحيوية السريعة التي تحدث عن طريق تنظيم الجينات المستجيبة لإجهاد جفاف التربة، فتكون النتيجة خفض مخزون النيتروجين، وكذلك محتوى الخلية من الكلوروفيل، مما يحسن من علمية بقاء النبات في الظروف الجافة المحيطة به.
الإستجابة للإجهاد الحيوي: يحيط النبات الأخضر عدد لا بأس به من الفطريات والمفصليات، وكذلك مسببات الأمراض البكتيرية والفيروسية، التي تؤثر بدورها على العمليات الحيوية مثل التمثيل الضوئي، وقديماً كثيراً كان هذا الأمر يُتلف البلاستيدات الخضراء، أما الآن فقد طورت البلاستيدات الخضراء من جيناتها وأصبحت أحد أهم خطوط دفاع النبات ضد العوامل الحيوية المضرة.
ففي حالة وجود أي عدوى مرضية تمد البلاستيدات الخضراء أنابيب ديناميكية تسمى (اللحمات) للتواصل مع النواة، وبهذا يتراكم البروتين في الخلية مشكلاً خطاً مناعياً قوياً، ومثالاً على هذا: وجد الباحثون أن البلاستيدات الخضراء في نبات الأرز تقاوم فطر (Magnaporthe oryzae) عن طريق فسفرة بروتين II LHCB5 الذي عزز بدوره عملية التمثيل الضوئي.
الاستجابة للإجهاد الحراري الناتج عن درجات الحرارة المنخفضة.
الاستجابة للإجهاد الناتج عن تغير درجة ملوحة التربة.
الاستجابة لإجهاد جفاف التربة.
الإستجابة للإجهاد الحيوي.
ذكرنا سابقاً أن للبلاستيدات الخضراء دوراً هاماً في المساعدة على التأقلم مع الظروف البيئية التي قد تضر بالنبات الأخضر، ويختلف هذا الدور وفقاً لمدى استجابة البلاستيدة الخضراء لهذا الخطر، وما هية الخطر المحيط بالنبات الذي قد يتواجد في عدة صورة تتمثل في: اضطراب درجات الحرارة سواء بإرتفاع الحرارة أو إنخفاضها، أو اضطراب درجة ملوحة الماء الذي يروي النبات ويمتصه من التربة المتواجد بها، أو زيادة أو إنخفاض شدة الضوء.
كل تلك العوامل أخطار قد تجعل البلاستيدات الخضراء تشعل الضوء الأحمر حتى تجاهد لإبقاء النبات على قيد الحياة.
الاستجابة للإجهاد الحراري الناتج عن درجات الحرارة المرتفعة: في طبيعة الحال تعتمد النباتات الخضراء على الضوء في عملية البناء الضوئي، التي قد تتأثر تأثراُ كبيراً باضطراب درجات الحرارة، فارتفاع درجات الحرارة لما يتراوح بين 10 إلى 15 درجة مئوية، أو إنخفاضها ما بين 0 إلى 15 درجة مئوية عن درجة الحرارة المثلى للنبات (تختلف درجات الحرارة المثلى من نبات لآخر).
وعند حدوث أمر كهذا تبدء البلاستيدات الخضراء في تفعيل بعض العمليات الفسيولوجية للحد من الضرر الواقع على النبات، فالبلاستيدات الخضراء حساسة لإجهاد درجات الحرارة المرتفعة أثناء عملية التمثيل الضوئي، ودرجات الحرارة الزائدة عن الحد الأمثل؛ تجعل صبغة الكلوروفيل أقل، وقد أثبتت بعض التجارب أنه عند حدوث إجهاد حراري بالإرتفاع؛ تزيد البلاستيدات من نشاط الإنزيمات المصنعة لصبغة الكلوروفيل فلا يتغير نشاطها ولا يقل إنتاجها.
الاستجابة للإجهاد الحراري الناتج عن درجات الحرارة المنخفضة: علاوة على ما تفعله البلاستيدات الخضراء في حالة حدوث ارتفاع في درجات الحرارة؛ فإن لها دور هام في تأقلم النبات الأخضر مع درجات الحرارة المنخفضة عن الحد الأمثل، فإنخفاضها يُحد من كمية البروتينات التي تشارك في عملية البناء الضوئي.
وبعد إجراء التجارب على بعض النباتات الخضراء وجد العلماء دوراً مذهلاً للبلاستيدات الخضراء؛ إذ يمكنها أن تغير من محتواها، فتغير من الأحماض الدهنية غير المشبعة في أغشيتها لزيادة تحمل النبات لدرجات الحرارة المنخفضة.
الاستجابة للإجهاد الناتج عن تغير درجة ملوحة التربة: تعدل النباتات نقل البروتين إلى البلاستيدات الخضراء لرفع مدى تحمل الضغط الملحي.
الاستجابة لإجهاد جفاف التربة: يؤثر جفاف التربة على النبات الأخضر ويهدد وجوده، وحينها تبدء البلاستيدات الخضراء في بعض العمليات الحيوية السريعة التي تحدث عن طريق تنظيم الجينات المستجيبة لإجهاد جفاف التربة، فتكون النتيجة خفض مخزون النيتروجين، وكذلك محتوى الخلية من الكلوروفيل، مما يحسن من علمية بقاء النبات في الظروف الجافة المحيطة به.
الإستجابة للإجهاد الحيوي: يحيط النبات الأخضر عدد لا بأس به من الفطريات والمفصليات، وكذلك مسببات الأمراض البكتيرية والفيروسية، التي تؤثر بدورها على العمليات الحيوية مثل التمثيل الضوئي، وقديماً كثيراً كان هذا الأمر يُتلف البلاستيدات الخضراء، أما الآن فقد طورت البلاستيدات الخضراء من جيناتها وأصبحت أحد أهم خطوط دفاع النبات ضد العوامل الحيوية المضرة.
ففي حالة وجود أي عدوى مرضية تمد البلاستيدات الخضراء أنابيب ديناميكية تسمى (اللحمات) للتواصل مع النواة، وبهذا يتراكم البروتين في الخلية مشكلاً خطاً مناعياً قوياً، ومثالاً على هذا: وجد الباحثون أن البلاستيدات الخضراء في نبات الأرز تقاوم فطر (Magnaporthe oryzae) عن طريق فسفرة بروتين II LHCB5 الذي عزز بدوره عملية التمثيل الضوئي.