حكاية ناي ♔
01-09-2024, 10:58 AM
طرحت وزارة التعليم استبيانًا جديدًا لأولياء الأمور والمعلمين والطلاب لتعبئته؛ بهدف دراسة إمكانية دمج كتب الفصول الدراسية الثلاثة في كتاب واحد؛ لتخفيف العبء عن الطلاب، والحد من هدر الوقت في توزيع الكتب سنويًّا، وأتاحت الوصول إلى الاستبيان عبر مسح رمز الاستجابة في منصة «مدرستي» الإلكترونية.
وتأمل الوزارة من الاستبيان إلى دراسة واقع دمج الكتب المدرسية لأكثر من فصل دراسي في كتاب واحد.
وأوضح الاستبيان أنَّ دمج كتب الفصول المدرسية الثلاثة يُسهِّل عملية المراجعة والوصول للمعلومات، ووصفته بأنَّه مناسب في حال لم يلزم المعلم الطلاب بإحضار الكتب في كل حصة.
وأشار الاستبيان إلى أنَّه في حال تمَّ توزيع جدول الحصص الدراسية بطريقة مدروسة يخفف من وزن الحقيبة المدرسية، كما يحد من مشكلة هدر الوقت في عمليات تسليم الكتب بداية كل فصل دراسي.
من جهة أُخرى كشفت المشرفة التربوية بدرية الأسمري، عن وجود نصف مليون طفل يعانون من صعوبات التعلم في مختلف مدارس المملكة، وبناءً عليه تم وضع مشروع وطني لمواجهة صعوبة التعلم.
وأضافت: «تم فتح مسار التربية الخاصة المسمَّى «صعوبات التعلم» في عام 1413هـ، وإعداد معلمين ومعلمات مؤهلين للتعامل مع صعوبة التعلم من خلال برنامج محدد».
وأوضحت أنَّه في كل مكتب تعليم هناك مدارس يوجد بها برنامج لمواجهة صعوبة التعلم، مشيرة إلى أنَّه إذا وافق الأهل على تشخيص الابن يُدرج ضمن هذا البرنامج، دون إبعاده عن أقرانه في المدرسة.
ويستهدف البرنامج الوطني لصعوبات التعلم، تعريف وتشخيص الطلاب والطالبات ذوي صعوبات التعلم؛ لتزويدهم بخطة تربوية فريدة، وتقديم البرامج والخدمات اللازمة لهم في مدارسهم.
ووفقًا للإحصاءات المنشورة في عام 2018، فإنَّ 5 في المئة من مدارس المملكة تقدم البرامج والخدمات التربوية اللازمة للطلبة ذوي صعوبات التعلم من خلال 1600 معلم مختص، إلَّا أنَّ الاحتياج الفعلي لخدمة جميع الطلبة من ذوي صعوبات التعلم يقدر بـ20 ألف معلمٍ ومعلمةٍ.
ويسعى مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة إلى تقديم الخدمات والبرامج التربوية اللازمة، وتوفير الكوادر المتخصصة لقرابة 500 ألف طالب وطالبة من ذوي صعوبات التعلم في أكثر من 28 ألف مدرسة، من خلال تطوير أدوات المسح والتشخيص وتطوير المناهج العلمية والمواد التدريسية، وتدريب المعلمين والمختصين.
محاور للكتب الرقمية في الاستبيان
- تقدم بصيغة «pdf» ويمكن الوصول إليها من خلال الإنترنت.
- تنمي مهارات التعلم الذاتي لدى الطلبة.
- تصلح لتكون بديًلا مناسبًا للكتاب الورقي المطبوع.
- تساعد على حل مشكلة حجم الكتب الورقية.
- تسمح للطلاب بإحضار أجهزتهم الإلكترونية.
- تعتبر أكثر جاذبية لطلاب الجيل الحالي.
وتأمل الوزارة من الاستبيان إلى دراسة واقع دمج الكتب المدرسية لأكثر من فصل دراسي في كتاب واحد.
وأوضح الاستبيان أنَّ دمج كتب الفصول المدرسية الثلاثة يُسهِّل عملية المراجعة والوصول للمعلومات، ووصفته بأنَّه مناسب في حال لم يلزم المعلم الطلاب بإحضار الكتب في كل حصة.
وأشار الاستبيان إلى أنَّه في حال تمَّ توزيع جدول الحصص الدراسية بطريقة مدروسة يخفف من وزن الحقيبة المدرسية، كما يحد من مشكلة هدر الوقت في عمليات تسليم الكتب بداية كل فصل دراسي.
من جهة أُخرى كشفت المشرفة التربوية بدرية الأسمري، عن وجود نصف مليون طفل يعانون من صعوبات التعلم في مختلف مدارس المملكة، وبناءً عليه تم وضع مشروع وطني لمواجهة صعوبة التعلم.
وأضافت: «تم فتح مسار التربية الخاصة المسمَّى «صعوبات التعلم» في عام 1413هـ، وإعداد معلمين ومعلمات مؤهلين للتعامل مع صعوبة التعلم من خلال برنامج محدد».
وأوضحت أنَّه في كل مكتب تعليم هناك مدارس يوجد بها برنامج لمواجهة صعوبة التعلم، مشيرة إلى أنَّه إذا وافق الأهل على تشخيص الابن يُدرج ضمن هذا البرنامج، دون إبعاده عن أقرانه في المدرسة.
ويستهدف البرنامج الوطني لصعوبات التعلم، تعريف وتشخيص الطلاب والطالبات ذوي صعوبات التعلم؛ لتزويدهم بخطة تربوية فريدة، وتقديم البرامج والخدمات اللازمة لهم في مدارسهم.
ووفقًا للإحصاءات المنشورة في عام 2018، فإنَّ 5 في المئة من مدارس المملكة تقدم البرامج والخدمات التربوية اللازمة للطلبة ذوي صعوبات التعلم من خلال 1600 معلم مختص، إلَّا أنَّ الاحتياج الفعلي لخدمة جميع الطلبة من ذوي صعوبات التعلم يقدر بـ20 ألف معلمٍ ومعلمةٍ.
ويسعى مركز الملك سلمان لأبحاث الإعاقة إلى تقديم الخدمات والبرامج التربوية اللازمة، وتوفير الكوادر المتخصصة لقرابة 500 ألف طالب وطالبة من ذوي صعوبات التعلم في أكثر من 28 ألف مدرسة، من خلال تطوير أدوات المسح والتشخيص وتطوير المناهج العلمية والمواد التدريسية، وتدريب المعلمين والمختصين.
محاور للكتب الرقمية في الاستبيان
- تقدم بصيغة «pdf» ويمكن الوصول إليها من خلال الإنترنت.
- تنمي مهارات التعلم الذاتي لدى الطلبة.
- تصلح لتكون بديًلا مناسبًا للكتاب الورقي المطبوع.
- تساعد على حل مشكلة حجم الكتب الورقية.
- تسمح للطلاب بإحضار أجهزتهم الإلكترونية.
- تعتبر أكثر جاذبية لطلاب الجيل الحالي.