حكاية ناي ♔
01-10-2024, 09:25 AM
تمتعت الأسواق الآسيوية اليوم الثلاثاء، بانتعاش كانت في أمس الحاجة إليه بعد بداية سيئة لهذا العام، حيث سجلت طوكيو أعلى مستوى لها منذ ثلاثة عقود مع تتبع المتداولين ارتفاعا في وول ستريت.
وجاءت هذه التطورات في الوقت الذي يحاول فيه المتداولون التأكد من خطط بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا العام، مع التركيز بشدة على إصدار بيانات التضخم الرئيسة هذا الأسبوع.
وتلقت التوقعات دفعة بسبب انخفاض أسعار النفط أمس الاثنين "المحرك الرئيس للتضخم"، بعد أن أعلنت شركة أرامكو السعودية عن خفض دولارين للبرميل حيث تتطلع إلى استعادة حصتها السوقية المفقودة.
وتعثرت الأسهم في العام الجديد مع انتهاء الارتفاع في نهاية 2023 بسبب المخاوف من أن المستثمرين ربما كانوا متفائلين للغاية بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في أقرب وقت في مارس.
وتلقت الثقة هزة الأسبوع الماضي عندما أظهر محضر اجتماع السياسة النقدية للبنك في ديسمبر أن صناع القرار كانوا سعداء بالإبقاء على أسعار الفائدة عند أعلى مستوياتها منذ عقدين لبعض الوقت للتأكد من التغلب على التضخم.
وأعقب ذلك تقرير الوظائف الذي خالف التوقعات والذي أظهر أن سوق العمل لا يزال في صحة جيدة، ما عزز وجهة نظر بنك الاحتياطي الفيدرالي بأنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به قبل أن يتمكن المسؤولون من القول بأن المهمة قد أنجزت.
ومع ذلك، قالت ميشيل بومان، محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي، إن أسعار الفائدة عند المستوى المطلوب لخفض التضخم إلى هدف البنك البالغ 2 في المائة.
وقالت في تصريحات معدة في جمعية المصرفيين في ساوث كارولينا "إذا استمر التضخم في الانخفاض بالقرب من هدفنا البالغ 2 في المائة بمرور الوقت، فسيصبح من المناسب في نهاية المطاف البدء في عملية خفض سعر الفائدة لمنع السياسة من أن تصبح مقيدة بشكل مفرط".
مع التركيز على أرقام مؤشر أسعار المستهلك القادمة، قال ستيفن إينيس من SPI Asset Management "إذا استمرت تقديرات التبريد الحالية، فمن المتوقع أن تبلغ الزيادة الشهرية 0.3 في المائة، ما يمثل أبطأ وتيرة لنمو الأسعار الأساسية السنوية منذ مايو 2021".
من المتوقع أن ينظر إلى هذا الأمر بشكل إيجابي بالنسبة لأسواق المخاطرة، ما يعزز التفاؤل بشأن تخفيضات أسعار الفائدة على أساس السوق".
وفي وول ستريت، ارتفعت جميع المؤشرات الرئيسة الثلاثة، مع ارتفاع ناسداك 2 في المائة، واستلمت آسيا عصا القيادة. وقد ساعد في ذلك تلميحات من بنك الشعب الصيني بأنه يدرس اتخاذ تدابير تيسيرية جديدة بما في ذلك خفض حجم الاحتياطيات التي يتعين على البنوك الاحتفاظ بها من أجل تعزيز الإقراض.
وسجلت طوكيو أعلى مستوى لها منذ 1990، في حين حققت هونج كونج مكاسب أيضا، وشانغهاي وسيدني وسنغافورة ومومباي ومانيلا وبانكوك وويلنجتون.
وانخفضت أسعار النفط لتواصل الخسائر الحادة التي تكبدتها أمس الاثنين والتي جاءت بعد تحرك أرامكو، ما أثار المخاوف من أن العرض يفوق الطلب بكثير، خاصة مع استمرار الاقتصاد الصيني في النضال.
وعانت السلعة في 2023 من أول خسارة سنوية لها منذ أن اجتاح فيروس كورونا عام 2020، حيث قام المنتجون من خارج أوبك + بتعويض الإنتاج المفقود بسبب تخفيضات الرياض وأعضاء آخرين في المنظمة، وقال محللون إن الأسعار قد تنخفض لولا التوترات الجيوسياسية في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وكانت عملة البيتكوين تستقر بالقرب من 46500 دولار، بعد أن كسرت 47000 دولار يوم الاثنين للمرة الأولى منذ أبريل 2022 على رهانات أن المنظمين الأمريكيين سيوافقون على الصناديق المتداولة في البورصة التي تستثمر مباشرة في العملة المشفرة.
وجاءت هذه التطورات في الوقت الذي يحاول فيه المتداولون التأكد من خطط بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا العام، مع التركيز بشدة على إصدار بيانات التضخم الرئيسة هذا الأسبوع.
وتلقت التوقعات دفعة بسبب انخفاض أسعار النفط أمس الاثنين "المحرك الرئيس للتضخم"، بعد أن أعلنت شركة أرامكو السعودية عن خفض دولارين للبرميل حيث تتطلع إلى استعادة حصتها السوقية المفقودة.
وتعثرت الأسهم في العام الجديد مع انتهاء الارتفاع في نهاية 2023 بسبب المخاوف من أن المستثمرين ربما كانوا متفائلين للغاية بأن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في أقرب وقت في مارس.
وتلقت الثقة هزة الأسبوع الماضي عندما أظهر محضر اجتماع السياسة النقدية للبنك في ديسمبر أن صناع القرار كانوا سعداء بالإبقاء على أسعار الفائدة عند أعلى مستوياتها منذ عقدين لبعض الوقت للتأكد من التغلب على التضخم.
وأعقب ذلك تقرير الوظائف الذي خالف التوقعات والذي أظهر أن سوق العمل لا يزال في صحة جيدة، ما عزز وجهة نظر بنك الاحتياطي الفيدرالي بأنه لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به قبل أن يتمكن المسؤولون من القول بأن المهمة قد أنجزت.
ومع ذلك، قالت ميشيل بومان، محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي، إن أسعار الفائدة عند المستوى المطلوب لخفض التضخم إلى هدف البنك البالغ 2 في المائة.
وقالت في تصريحات معدة في جمعية المصرفيين في ساوث كارولينا "إذا استمر التضخم في الانخفاض بالقرب من هدفنا البالغ 2 في المائة بمرور الوقت، فسيصبح من المناسب في نهاية المطاف البدء في عملية خفض سعر الفائدة لمنع السياسة من أن تصبح مقيدة بشكل مفرط".
مع التركيز على أرقام مؤشر أسعار المستهلك القادمة، قال ستيفن إينيس من SPI Asset Management "إذا استمرت تقديرات التبريد الحالية، فمن المتوقع أن تبلغ الزيادة الشهرية 0.3 في المائة، ما يمثل أبطأ وتيرة لنمو الأسعار الأساسية السنوية منذ مايو 2021".
من المتوقع أن ينظر إلى هذا الأمر بشكل إيجابي بالنسبة لأسواق المخاطرة، ما يعزز التفاؤل بشأن تخفيضات أسعار الفائدة على أساس السوق".
وفي وول ستريت، ارتفعت جميع المؤشرات الرئيسة الثلاثة، مع ارتفاع ناسداك 2 في المائة، واستلمت آسيا عصا القيادة. وقد ساعد في ذلك تلميحات من بنك الشعب الصيني بأنه يدرس اتخاذ تدابير تيسيرية جديدة بما في ذلك خفض حجم الاحتياطيات التي يتعين على البنوك الاحتفاظ بها من أجل تعزيز الإقراض.
وسجلت طوكيو أعلى مستوى لها منذ 1990، في حين حققت هونج كونج مكاسب أيضا، وشانغهاي وسيدني وسنغافورة ومومباي ومانيلا وبانكوك وويلنجتون.
وانخفضت أسعار النفط لتواصل الخسائر الحادة التي تكبدتها أمس الاثنين والتي جاءت بعد تحرك أرامكو، ما أثار المخاوف من أن العرض يفوق الطلب بكثير، خاصة مع استمرار الاقتصاد الصيني في النضال.
وعانت السلعة في 2023 من أول خسارة سنوية لها منذ أن اجتاح فيروس كورونا عام 2020، حيث قام المنتجون من خارج أوبك + بتعويض الإنتاج المفقود بسبب تخفيضات الرياض وأعضاء آخرين في المنظمة، وقال محللون إن الأسعار قد تنخفض لولا التوترات الجيوسياسية في أوكرانيا والشرق الأوسط.
وكانت عملة البيتكوين تستقر بالقرب من 46500 دولار، بعد أن كسرت 47000 دولار يوم الاثنين للمرة الأولى منذ أبريل 2022 على رهانات أن المنظمين الأمريكيين سيوافقون على الصناديق المتداولة في البورصة التي تستثمر مباشرة في العملة المشفرة.