حكاية ناي ♔
01-11-2024, 07:48 AM
الضمور الجهازي المتعدد مرتبط بانتكاس الخلايا العصبية في أماكن معينة في الدماغ.
وهذه الخلايا المنتكسة تسبب مشاكل في الحركة والتوازن وظائف الجسم اللارادية كالتحكم بالمثانة وتنظيم ضغط الدم. وسبب الضمور الجهازي المتعدد غير معروف بشكل قاطع ولم تحدد عوامل الخطر بالرغم من ان الابحاث تشير إلى ان شكل بريون من البروتين الفا سينوكلين قد يكون سبب هذا المرض. حوالي 55% من الحالات تصيب الرجال وعند عمر محدد من أواخر سن الخمسينات حتى بداية الستينات. وغالبا مايكون لمرض الضمور الجهازي المتعدد اعراضاَ مشابهة لمرض داء باركنسون. وبالرغم من ذلك، يظهر مرضى الضمور الجهازي المتعدد بشكل عام استجابة بطيئة لأدوية داء باركنسون. يختلف مرض الضمور الجهازي المتعدد عن متلازمة البروتينوباثي المتعدد الأكثر شيوعاَ. كما لا ينبغي الخلط بين مصطلحي متلازمة الاختلال الوظيفي في الاعضاء المتعدد ومتلازمة اختلال النظام المتعدد لاعضاء الجسم والتي تعتبر مصطلحات حديثة ودقيقة لفشل العديد من أجهزة الجسم، وفشل النظام الجهازي المتعدد. وهي غالباَ تعتبر مضاعفات مميتة للصدمة الانتانية (بسبب تسمم حاد، أو التهاب جهازي انتشر إلى مجرى الدم) أو غيرها من الإلتهابات والإصابات الخطيرة.
التصنيف
استخدمت العديد من المصطلحات على مر التاريخ للإشارة إلى هذا الاضطراب، استناداُ إلى الأنظمة السائدة المقدمة. حيث تشمل ضُمورُ الزَّيتونَةِ والجِسْرِ والمُخَيخ (opca) ومتلازمة شاي دراجر (sds) وانتكاس مَخَطَّطِيٌّ سَوْدَائِيّ (متعلق بألياف من الجسم المخطط إلى المادة السوداء) (snd) والتي اعتبرت مرة انها اضطرابات منفصلة. وقد تم إسقاط هذه المصطلحات والفوارق في الآونة الأخيرة (سنة 1996 وما بعدها) في الاستخدام الطبي واستبدال مرض الضمور الجهازي msa وفروعه، ولكنها مفيدة لفهم تاريخ هذا المرض:
وهذه الخلايا المنتكسة تسبب مشاكل في الحركة والتوازن وظائف الجسم اللارادية كالتحكم بالمثانة وتنظيم ضغط الدم. وسبب الضمور الجهازي المتعدد غير معروف بشكل قاطع ولم تحدد عوامل الخطر بالرغم من ان الابحاث تشير إلى ان شكل بريون من البروتين الفا سينوكلين قد يكون سبب هذا المرض. حوالي 55% من الحالات تصيب الرجال وعند عمر محدد من أواخر سن الخمسينات حتى بداية الستينات. وغالبا مايكون لمرض الضمور الجهازي المتعدد اعراضاَ مشابهة لمرض داء باركنسون. وبالرغم من ذلك، يظهر مرضى الضمور الجهازي المتعدد بشكل عام استجابة بطيئة لأدوية داء باركنسون. يختلف مرض الضمور الجهازي المتعدد عن متلازمة البروتينوباثي المتعدد الأكثر شيوعاَ. كما لا ينبغي الخلط بين مصطلحي متلازمة الاختلال الوظيفي في الاعضاء المتعدد ومتلازمة اختلال النظام المتعدد لاعضاء الجسم والتي تعتبر مصطلحات حديثة ودقيقة لفشل العديد من أجهزة الجسم، وفشل النظام الجهازي المتعدد. وهي غالباَ تعتبر مضاعفات مميتة للصدمة الانتانية (بسبب تسمم حاد، أو التهاب جهازي انتشر إلى مجرى الدم) أو غيرها من الإلتهابات والإصابات الخطيرة.
التصنيف
استخدمت العديد من المصطلحات على مر التاريخ للإشارة إلى هذا الاضطراب، استناداُ إلى الأنظمة السائدة المقدمة. حيث تشمل ضُمورُ الزَّيتونَةِ والجِسْرِ والمُخَيخ (opca) ومتلازمة شاي دراجر (sds) وانتكاس مَخَطَّطِيٌّ سَوْدَائِيّ (متعلق بألياف من الجسم المخطط إلى المادة السوداء) (snd) والتي اعتبرت مرة انها اضطرابات منفصلة. وقد تم إسقاط هذه المصطلحات والفوارق في الآونة الأخيرة (سنة 1996 وما بعدها) في الاستخدام الطبي واستبدال مرض الضمور الجهازي msa وفروعه، ولكنها مفيدة لفهم تاريخ هذا المرض: