حكاية ناي ♔
01-11-2024, 07:58 AM
- كُن على دراية بإخفاقاتك
قد تتطلَّب منك مُعظم الخطط أن تبدأ بنقاط قوتك والأشياء الإيجابيَّة الَّتي حققتها في الحياة، وما إلى ذلك. لكن في الواقع، ليس هذا هو التصور الطبيعي للحياة. فالحقيقة هي أنَّنا جميعًا نفشل ونتعرَّض للكثير من الإخفاقات بشكلٍ أكثر ممّا قد نرغب في قبوله.
ومع ذلك، نحن بحاجة إلى أن نكون أكثر تقبلاً لإخفاقاتنا لأنَّها تُساعدنا في النِّهاية على تحقيق النمو المطلوب. فالفشل هو دائمًا الدَّليل على أنَّنا نُحاول. إذا كُنتَ على درايةٍ بإخفاقاتك، فستتمكَّن من استخلاص الدروس المُهمَّة منها وتحسين أدائك في المستقبل. ومن خلال التعامُل بشكل صحيح مع الإخفاقات، يمكن أن يتحول الفشل إلى فرصة للنمو والتحسين.
إذا بدأت بإخفاقاتك، فستحصُل على الفور على فكرةٍ واضحةٍ عن الطريق الذي تُريد أن تسلكه في المستقبل. في أحيانٍ كثيرة، يُعدّ الفشل المُستمرّ بعد العديد من المُحاولات علامةً على أنَّك بحاجةٍ إلى الابتعاد عن هذا الطريق والبدء في طريقٍ جديد.
حدِّد رؤيتك وقيمك على المدى الطويل
مهما كانت خُطَطك المستقبليَّة، يجب أن تتأكَّد من أنَّها تتوافق مع أخلاقك ومبادئك وقيمك. وبالتالي، قبل التخطيط لأي شيء يجب عليك أن تُقارنه أولًا مع قيمك. سيؤدّي القيام بذلك إلى منعك من تطوير خطة حياة تتعارض مع استقرارك النفسي. فلا شكَّ أنَّ التَّوافُق مع قيمك يُعدّ أمرًا بالغ الأهمية لحياةٍ سعيدة.
على سبيل المثال، إذا كُنت تميل أكثر إلى حياة الوظيفة الهادئة حيث يُمكنك إنهاء عملك ثم قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء، فيجب عليك ألّا تضع إنشاء عمل خاص بك من ضمن خططك طويلة المدى.
قيِّم نفسك
قيم نفسك أثناء كتابة خطة الحياة
بناءً على إخفاقاتك في الماضي وتطلّعاتك إلى المُستقبل، يُمكنك أن تبدأ في تقييم نفسك والنظر فيما إذا كُنت جاهزًا بالفعل لتنفيذ خطتك أم أنَّك ما زلت بحاجةٍ إلى المزيد من النمو. ألقِ نظرةً إلى الوراء، وفكِّر في الأشياء والأحداث الأكثر بروزًا في ذاكرتك، ثمَّ تعلَّم منها وتعرَّف على ما لا تُريدُ تكراره أبدًا أثناء المُضي في حياتك.
يجب ألّا يُطاردك ماضيك. لذلك، من الضَّروري إجراء تقييم شامل لنفسك قبل التوجّه إلى المُستقبل.
إليك الآن: 46 نصيحة ومقولة لتطوير الذات وتحقيق النجاح
4- إعطاء الأولوية للمستقبل
هذا هو الوقت المناسب للبدء في وضع خطة زمنية مُنظمة لحياتك! في هذه المرحلة، أنت لست بحاجة إلى وضع هدف أو خطة على وجه التحديد، كُلّ ما تحتاجه هو ترتيب الأشياء في حياتك حسب الأولويَّة وفقًا لما تُريد تحقيقه أولًا.
على سبيل المثال، إذا كان عُمرك حاليًا 30 عامًا، فرُبَّما يكون الحصول على منزلٍ خاص بك خلال العامين المُقبلين هو أولويَّتك الأولى. قد ترغب بعد ذلك في الزواج. بعد ذلك، قد ترغب في بدء مشروع تجاري جديد وهكذا...
اطلب المُساعدة ممن حولك
اطلب المساعدة ممن حولك
ممّا لا شكَّ فيه أنَّك أنت الشخص الوحيد المسؤول عن حياتك، وصاحب المصلحة الوحيد في هذه الصفقة. ولكن هذا لا يعني أنَّك لست بحاجةٍ إلى عائلة داعمة ومجموعة أصدقاء من حولك. هؤلاء هم الأشخاص الذين يُحفِّزونك لعيش الحياة على أكمل وجه ويُعيدونك إلى الوراء عندما تكون مرهقًا. فخطة الحياة لن تكون مُجدية إلّا إذا كُنتَ محاطًا بأشخاصٍ تُريد العيش من أجلهم.
قد تتطلَّب منك مُعظم الخطط أن تبدأ بنقاط قوتك والأشياء الإيجابيَّة الَّتي حققتها في الحياة، وما إلى ذلك. لكن في الواقع، ليس هذا هو التصور الطبيعي للحياة. فالحقيقة هي أنَّنا جميعًا نفشل ونتعرَّض للكثير من الإخفاقات بشكلٍ أكثر ممّا قد نرغب في قبوله.
ومع ذلك، نحن بحاجة إلى أن نكون أكثر تقبلاً لإخفاقاتنا لأنَّها تُساعدنا في النِّهاية على تحقيق النمو المطلوب. فالفشل هو دائمًا الدَّليل على أنَّنا نُحاول. إذا كُنتَ على درايةٍ بإخفاقاتك، فستتمكَّن من استخلاص الدروس المُهمَّة منها وتحسين أدائك في المستقبل. ومن خلال التعامُل بشكل صحيح مع الإخفاقات، يمكن أن يتحول الفشل إلى فرصة للنمو والتحسين.
إذا بدأت بإخفاقاتك، فستحصُل على الفور على فكرةٍ واضحةٍ عن الطريق الذي تُريد أن تسلكه في المستقبل. في أحيانٍ كثيرة، يُعدّ الفشل المُستمرّ بعد العديد من المُحاولات علامةً على أنَّك بحاجةٍ إلى الابتعاد عن هذا الطريق والبدء في طريقٍ جديد.
حدِّد رؤيتك وقيمك على المدى الطويل
مهما كانت خُطَطك المستقبليَّة، يجب أن تتأكَّد من أنَّها تتوافق مع أخلاقك ومبادئك وقيمك. وبالتالي، قبل التخطيط لأي شيء يجب عليك أن تُقارنه أولًا مع قيمك. سيؤدّي القيام بذلك إلى منعك من تطوير خطة حياة تتعارض مع استقرارك النفسي. فلا شكَّ أنَّ التَّوافُق مع قيمك يُعدّ أمرًا بالغ الأهمية لحياةٍ سعيدة.
على سبيل المثال، إذا كُنت تميل أكثر إلى حياة الوظيفة الهادئة حيث يُمكنك إنهاء عملك ثم قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء، فيجب عليك ألّا تضع إنشاء عمل خاص بك من ضمن خططك طويلة المدى.
قيِّم نفسك
قيم نفسك أثناء كتابة خطة الحياة
بناءً على إخفاقاتك في الماضي وتطلّعاتك إلى المُستقبل، يُمكنك أن تبدأ في تقييم نفسك والنظر فيما إذا كُنت جاهزًا بالفعل لتنفيذ خطتك أم أنَّك ما زلت بحاجةٍ إلى المزيد من النمو. ألقِ نظرةً إلى الوراء، وفكِّر في الأشياء والأحداث الأكثر بروزًا في ذاكرتك، ثمَّ تعلَّم منها وتعرَّف على ما لا تُريدُ تكراره أبدًا أثناء المُضي في حياتك.
يجب ألّا يُطاردك ماضيك. لذلك، من الضَّروري إجراء تقييم شامل لنفسك قبل التوجّه إلى المُستقبل.
إليك الآن: 46 نصيحة ومقولة لتطوير الذات وتحقيق النجاح
4- إعطاء الأولوية للمستقبل
هذا هو الوقت المناسب للبدء في وضع خطة زمنية مُنظمة لحياتك! في هذه المرحلة، أنت لست بحاجة إلى وضع هدف أو خطة على وجه التحديد، كُلّ ما تحتاجه هو ترتيب الأشياء في حياتك حسب الأولويَّة وفقًا لما تُريد تحقيقه أولًا.
على سبيل المثال، إذا كان عُمرك حاليًا 30 عامًا، فرُبَّما يكون الحصول على منزلٍ خاص بك خلال العامين المُقبلين هو أولويَّتك الأولى. قد ترغب بعد ذلك في الزواج. بعد ذلك، قد ترغب في بدء مشروع تجاري جديد وهكذا...
اطلب المُساعدة ممن حولك
اطلب المساعدة ممن حولك
ممّا لا شكَّ فيه أنَّك أنت الشخص الوحيد المسؤول عن حياتك، وصاحب المصلحة الوحيد في هذه الصفقة. ولكن هذا لا يعني أنَّك لست بحاجةٍ إلى عائلة داعمة ومجموعة أصدقاء من حولك. هؤلاء هم الأشخاص الذين يُحفِّزونك لعيش الحياة على أكمل وجه ويُعيدونك إلى الوراء عندما تكون مرهقًا. فخطة الحياة لن تكون مُجدية إلّا إذا كُنتَ محاطًا بأشخاصٍ تُريد العيش من أجلهم.