حكاية ناي ♔
01-13-2024, 01:34 PM
روى البخاري في صحيحه من حديث البراء بن عازب - رضي الله عنهما - قال: جعل النبي -صلى الله عليه وسلم- على الرماة يوم أحد عبد الله بن جبير، فأصابوا منا سبعين، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم-، وأصحابه أصابوا من المشركين يوم بدر أربعين ومائة، سبعين أسيراً، وسبعين قتيلاً[1]، ورواه مسلم أيضاً[2].
معاملتهم:
قال تعالى: ﴿ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً ﴾ [الإنسان: 8-9]. قال ابن إسحاق: وحدثني نبيه بن وهب أخو بني عبد الدار أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين أقبل بالأسارى فرقهم بين أصحابه، وقال: "استوصوا بالأسارى خيراً". وحكى أبو عزيز شقيق مصعب بن عمير - وهو بين رهط من آسريه الأنصار -: أن آسريه كانوا إذا قدموا غداءهم وعشاءهم، خصوه بالخبز، وأكلوا التمر لوصية رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالأسرى حتى ما تقع في يد أحدهم، خبزة إلا ناوله إياها، فيستحي، فيردها على أحدهم، فيردها عليه ما يمسها[3]. وكانوا يسمعون القرآن من النبي -صلى الله عليه وسلم-، فيؤثر ذلك فيهم. روى البخاري في صحيحه من حديث جبير بن المطعم - وكان في أسارى بدر - قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ في المغرب بالطور[4]. وكما أحسن الصحابة لأسراهم بالطعام، فقد أحسنوا باللباس.
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث جابر- رضي الله عنه - قال: لما كان يوم بدر أتي بأسارى، وأتي بالعباس، ولم يكن عليه ثوب، فنظر النبي -صلى الله عليه وسلم- له قميصاً، فوجدوا قميص عبد الله بن أبي يقدر عليه، فكساه النبي -صلى الله عليه وسلم- إياه، فلذلك نزع النبي -صلى الله عليه وسلم- قميصه الذي ألبسه، قال ابن عيينة: كانت له عند النبي -صلى الله عليه وسلم- يد فأحب أن يكافئه[5].
وأسلم كثير من هؤلاء الأسرى على فترات مختلفة قبل فتح مكة، وبعدها، منهم: العباس، عقيل بن أبي طالب، نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، خالد بن هشام، عبد الله بن السائب، المطلب بن حنطب بن الحارث، أبو وداعة بن ضبيرة بن سعيد، الحجاج بن عدي بن قيس، عبد الله بن أبي بن خلف، وهب بن عمير، سهيل بن عمرو، عبد بن زمعة، قيس بن السائب، نسطاس مولى أمية بن خلف.
معاملتهم:
قال تعالى: ﴿ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً * إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً ﴾ [الإنسان: 8-9]. قال ابن إسحاق: وحدثني نبيه بن وهب أخو بني عبد الدار أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حين أقبل بالأسارى فرقهم بين أصحابه، وقال: "استوصوا بالأسارى خيراً". وحكى أبو عزيز شقيق مصعب بن عمير - وهو بين رهط من آسريه الأنصار -: أن آسريه كانوا إذا قدموا غداءهم وعشاءهم، خصوه بالخبز، وأكلوا التمر لوصية رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالأسرى حتى ما تقع في يد أحدهم، خبزة إلا ناوله إياها، فيستحي، فيردها على أحدهم، فيردها عليه ما يمسها[3]. وكانوا يسمعون القرآن من النبي -صلى الله عليه وسلم-، فيؤثر ذلك فيهم. روى البخاري في صحيحه من حديث جبير بن المطعم - وكان في أسارى بدر - قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ في المغرب بالطور[4]. وكما أحسن الصحابة لأسراهم بالطعام، فقد أحسنوا باللباس.
روى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث جابر- رضي الله عنه - قال: لما كان يوم بدر أتي بأسارى، وأتي بالعباس، ولم يكن عليه ثوب، فنظر النبي -صلى الله عليه وسلم- له قميصاً، فوجدوا قميص عبد الله بن أبي يقدر عليه، فكساه النبي -صلى الله عليه وسلم- إياه، فلذلك نزع النبي -صلى الله عليه وسلم- قميصه الذي ألبسه، قال ابن عيينة: كانت له عند النبي -صلى الله عليه وسلم- يد فأحب أن يكافئه[5].
وأسلم كثير من هؤلاء الأسرى على فترات مختلفة قبل فتح مكة، وبعدها، منهم: العباس، عقيل بن أبي طالب، نوفل بن الحارث بن عبد المطلب، خالد بن هشام، عبد الله بن السائب، المطلب بن حنطب بن الحارث، أبو وداعة بن ضبيرة بن سعيد، الحجاج بن عدي بن قيس، عبد الله بن أبي بن خلف، وهب بن عمير، سهيل بن عمرو، عبد بن زمعة، قيس بن السائب، نسطاس مولى أمية بن خلف.