حكاية ناي ♔
01-15-2024, 09:33 AM
وهو مصطلح يطلق على مجموعة من الاضطرابات اللغوية الناتجة عن تلف في الدماغ،
ولتشخيص المرض يلاحظ الفرق في سلامة النطق لدى المريض من قبل الحادثة أو المرض ومن بعدها.
الصعوبات التي يواجهها المريض تتراوح بين الصعوبة في إيجاد المفردات إلى، في بعض الأحيان، فقدان المريض النطق تماماً، وكذلك فقدان القراءة والكتابة، لكن هذا لا يؤثر على ذكاء الشخص المصاب.
كما يؤثر هذا المرض على التواصل البصري مع الآخرين؛ حيث يعاني المصاب من ضعف في فهم حركات.
الحبسة تعني وجود مشكلة في وظيفة أو أكثر أساسية في عملية النطق. لا يستخدم هذا المصطلح عادةً إذا كان المرض نتيجة لضرر في الجزء المحيطي الحركي أو الحسي كالشلل الذي يؤثر على العضلات المسؤولة عن الكلام أو ضعف السمع بشكل عام.
Aphasia كلمة يونانية
وتعني ضعف أو فقدان القدرة على الكلام.
الأسباب
من أهم اسباب الحبسة هي السكتة الدماغية، كما يمكن أن تكون نتيجة لأمراض دماغية أخرى مثل مرض سرطان الدماغ «ورم في الدماغ»، الصرع، وكذلك مرض الزهايمر «مرض الشيخوخة»، أو عن طريق إصابات الدماغ. في حالات نادرة يكون ناتج عن التهاب الدماغ الهربسي، ويؤثر فيروس الهربس البسيط على الفص الجبهي والزمن للدماغ، الأجزاء تحت القشرية والنسيج الحصيني، الذي يؤدي إلى الحبسة.في الإصابات الحادة، كالتي في الرأس أو السكتة الدماغية، تتطور الحبسة بسرعة، بينما عندما يكون ورم في الدماغ أو عدوى أو شيخوخة يكون تطور الحبسة بشكل أبطأ.
على الرغم من أن كل الأمراض المذكورة أعلاه هي الأسباب المحتملة، إلاّ أن فقدان القدرة على الكلام بشكل عام لا يظهر إلا عندما يكون هناك أضرار كبيرة في نصف الكرة المخية الأيسر من الدماغ، إما قشرة الدماغ (الطبقة الخارجية) و/أو المادة البيضاء الأساسية.
الأضرار الكبيرة في الأنسجة في أي مكان داخل منطقة نصف الكرة المخية الأيسر يمكن أن يؤدي إلى حبسة.
فقدان القدرة على الكلام يمكن أيضاً، في بعض الأحيان، أن يكون سبب الضرر للهياكل تحت القشرية في عمق نصف الكرة المخية الأيسر، بما في ذلك المهاد، والكبسولات الداخلية والخارجية، والنواة المذنبة من العقد القاعدية. المنطقة ومدى التلف في الدماغ أو الضمور ستحدد نوع فقدان القدرة على الكلام وأعراضه. وهناك عدد قليل جداً من الناس يمكن أن يواجه فقدان القدرة على الكلام بعد الأضرار التي لحقت النصف الأيمن فقط، وقد أشير إلى أن هؤلاء الأشخاص قد يكون تنظيم الدماغ لديهم غير طبيعي من قبل المرض أو الإصابة، وربما مع زيادة الاعتماد الكلي على النصف الأيمن لمهارات اللغة من عموم السكان.أخيراً، بعض الاضطرابات العصبية المزمنة، مثل الصرع أوالصداع النصفي، يمكن أن تشمل أيضاً حبسة عابرة باعتباره بادرة (العرض الذي يشير إلى بدء الإصابة بالمرض) أو أعراض عرضية.يتم سرد فقدان القدرة على الكلام أيضاً نادراً من الآثار الجانبية من استخدام دواء الفنتونيل، وهو أحد الأدوية الأفيونية المستخدمة للسيطرة على الألم المزمن.
التصنيف
أفضل تعبير للحبسة هو «فقدان القدرة على الكلام» وهي مجموعة من الاضطرابات المختلفة وليست ناتجة عن سبب وحيد، وكل فرد مصاب بالمرض سيعرض قدراته اللغوية الخاصة التي تتراوح بين القوة والضعف. بناءً على ذلك، تعتبر الحبسة كتحدي عام لتوثيق الصعوبات المختلفة التي تواجه افراداً مختلفة، فضلاً عن أفضل وسيلة للعلاج، اغلب تصنيفات المرض تميل إلى تقسيم الأعراض المختلفة إلى تقسيمات واسعة، الهدف المشترك بينهم للتمييز بين الحبسة المصحوبة بطلاقة «حيث يحتفظ المريض بطلاقة الكلام مع فقدان بعض الكلام وصعوبة الفهم على الآخرين» والحبسة المصحوبة بفقدان الطلاقة «عندما يكون الكلام بطيء ومجهد واحياناً يتكون من كلمة أو كلمتين». ومع ذلك، لا توجد تقسيمات أساسية مثبتة بشكل كاف، بالإضافة إلى أن هناك اختلاف كبير بين المرضى ضمن المجموعة التقسيمية الواحدة، كما تعتبر ذات انتقائية عالية، على سبيل المثال، المرضى الذين يعانون من الصعوبة في التسمية «حبسة التسمية» وهم الذين يظهرون عدم القدرة على تسمية الأماكن والأشخاص والألوان.
نهج التصنيف الموضعي الكلاسيكي
حيث يهدف إلى تقسيم المرض نسبةً إلى الصفات العامة الظاهرية، كذلك إلى مناطق الدماغ الأكثر عرضة للإصابة.
ونتيجة للعمل الذي قام به كل من أخصائيَ الأعصاب باول بروكا وكارل ورنيك، هذه المقاربات أعطت نوعين رئيسيين للمرض وعدة أنواع ثانوية أخرى.
حبسة بروكا:«وتسمى بالحبسة الحركية أو الحبسة التعبيرية» والتي تتميز بالتوقف والتجزئة والجهد عند الكلام، ولكن نسبياً يكون الحفاظ على الفهم جيداً، حيث تكون نتيجة لضرر في الجزء الخلفي الأيسر لقشرة الفص الجبهي، أبرزها ما يعرف بمنطقة بروكا،
عادة ما يكون الأفراد المصابين بحبسة بروكا يعانون من ضعف الجزء الأيمن أو شلل اليد أو الساق، وذلك لأن جزء الفص الجبهي الأيسر مهم للحركة وخاصة حركة الجزء الأيمن من الجسد.
حبسة فيرنيك:«وتسمى بالحبسة الحسية أو الحبسة الاستقبالية» وتتميز بطلاقة الكلام، مع ملاحظة الصعوبة في فهم الكلمات والجمل، وعلى الرغم من طلاقة الكلام إلا أن المريض يعاني من فقدان بعض الكلمات الأساسية في حديثه (أسماء، أفعال أو صفات)، كما قد يحتوي الكلام على كلمات غير صحيحة أو غير منطقية، ويرتبط هذا النوع مع الحبسة بالضرر المتصل بالجزء الخلفي الأيسر من القشرة الصدغية حيث تعتبر المنطقة الأكثر شيوعاً لهذا النوع. المصابون بهذا المرض عادة لا يعانون من أي ضعف، وذلك لأن اصابة الدماغ في هذا النوع ليست في الجزء المسؤول عن الحركة.
كما أن هناك أنواع ثانوية أخرى تعرف بالحبسة التوصيلية وهي عبارة عن اضطراب مع الحفاظ على الطلاقة والفهم، ولكن قد يعاني المريض من صعوبة إعادة الكلمات والجمل،
كما يوجد نوع حبسة عبر القشرة الحركية وحبسة عبر القشرة الحسية المشابهة لحبسة بروكا وحبسة فرنيك، ولكن الصعوبة تكمن في إعادة الكلمات والجمل.
التصنيفات الحديثة اعتمدت هذا النهج كنموذج بوسطن الكلاسيكي الجديد، كذلك تقسيم الحبسة الكلاسيكية إلى نوعين رئيسيين:
الحبسة التي تفتقد للطلاقة«والتي تشمل حبسة بروكا وكذلك حبسة عبر القشرة الحركية» والحبسة المصحوبة بالطلاقة «التي تشمل حبسة فيرنيك، الحبسة التوصيلية والحبسة عبر القشرة الحسية»، تحدد هذه المخططات أنواع أخرى من الحبسة، ومنها حبسة التسمية والتي يواجه مرضاها صعوبات اختيارية في ايجاد أسماء بعض الأشياء، وكذلك ما يعرف بالحبسة الشاملة حيث أن الضرر يصيب التعبير والفهم. هناك أنواع من المرض يكون فيها التأثير على المهارات اللغوية محدداً،
كمرض تعذر القراءة الخالصة؛ حيث يستطيع الشخص القراءة مع عدم القدرة على الكتابة، وكذلك الحبسة السمعية؛ حيث يتمكن المصابين بهذا المرض القراءة والكلام، ولكن الصعوبة تكمن في فهم كلام الاخرين.
نهج دراسة علم النفس العصبي الادراكي
يوفر هذا النهج طريقة جيدة لتقسيم الصعوبات اللغوية إلى مجاميع رئيسية، لكن المشكلة في ذلك الاعداد الكبيرة للأفراد الذين لا يمكن أن يناسبهم تقسيم واحد، المشكلة الأخرى هي التقسيمات، وخاصة القسم الرئيسي كحبسة (بروكا) وحبسة (فيرنكا) بقيت معتمدة كتقسيم اساسي. بناءً على ذلك، فحتى الأفراد الذين تجمعهم معايير محددة في نوع ما، إلا أن هناك تمايز كبير بين الصعوبات التي يواجهونها. بدلاً من تصنيف كل فرد إلى نوع خاص، يهدف هذا النهج إلى التعرف على مهارات اللغة الأساسية أو الوحدات التي لا تعمل بشكل دقيق لدى كل فرد، حيث أن الشخص الواحد يحتمل أن يواجه صعوبات مع مشكلة واحدة، أو مجموعة مشاكل، هذا النهج يتطلب نظام أو نظرية لمعرفة المهارات المطلوبة لأداء أنواع مختلفة من المهام اللغوية. على سبيل المثال، كنموذج ماكس كوتهارت والذي حدد نموذج يميز الأصوات كما تنطق، وهو امر اساسي لأي امر يتضمن التعرف على الكلمات، كالنموذج الذي يخزن الاصوات التي يخطط الشخص لنطقها، وهذا النموذج مهيئ لأي مهمة تحتوي كلمات طويلة أو مقاطع كلامية. بمجرد ان يتم تأسيس النظام النظري، فإن تقييم العمل يمكن أن يتم بواسطة اختبار معين أو عدة اختبارات. في الإعدادات السريرية عادة يتضمن استخدام هذا النموذج على توصيل البطارية المقررة،
كل واحد يختبر واحد أو مجموعة نماذج. حالما يتم تشخيص المهارات والنماذج الأكثر قيمة فيمكن البدء بعلاج هذه المهارات. عملياً، قد يكون هذا النهج غير عملي؛ وذلك لتنوع المهارات الكبير الذي يتم اختباره، احياناً يكون مناسباً أكثر لحالات الحبسة الخفيفة. في حالة المريض الذي يعاني من ضعف في التعبير والقدرة اللغوية، كما في بعض الأحيان يكون أداء الاختبار صعب تفسيره. عملياً، الأطباء غالباً ما يستخدمون مزيج من نهج التقييم والذي يتضمن فرع واسع على أساس نظام التقسيم، بالإضافة إلى الاكتشافات الدقيقة لمهارات لغوية معينة تعتمد على نظام علم النفس العصبي الإدراكي.
أشكال الحبسة الأخرى
الحبسة التقدمية
الحبسة التقدمية الابتدائية، وترتبط مع الأمراض التقدمية أو الخرف، كمرض الخرف الجبهي الصدغي/مرض العصبون الحركي المعقد، الشلل فوق النوى المترقي ومرض الزهايمر «الشيخوخة»، وهي عملية تدريجية لفقدان القدرة على التفكير، وتتميز هذه العملية بفقدان القدرة على تسمية الأشياء. إن الأشخاص الذين يعانون من مرض الحبسة التقدمية الابتدائية يواجهون بعض الصعوبات في فهم ما يقوله الآخرون، كما يواجهون صعوبة باختيار الكلمات الصحيحة لتكوين جملهم. هناك ثلاث تقسيمات لمرض الحبسة التقدمية الابتدائية: حبسة فقد الطلاقة التقدمية، الخرف الدلالي
حبسة الراطنة التقدمية، ويكون فقدان المرض مصحوب بالطلاقة ويكون كلام المريض غير مفهوم ولكن ذا معنى للمتلقي. يكون الكلام بطلاقة وجهد مع جملة سليمة وقواعد لغوية، مع وجود مشكلة باختيار الأسماء، فإما سيستبدل الكلمة الأصلية بأخرى تبدو كأنها هي أو بكلمة لها علاقة بالأصلية أو بأصوات أخرى. لذلك الأشخاص المصابين بهذا المرض عادةً ما يستخدمون كلمات جديدة أو قد يرددوا الكلمات إذا حاولوا ايجاد الكلمة التي تتناسب مع الصوت وفشلوا بذلك. البدائل عادة تتم باختيار كلمات فعلية تبدأ بنفس الصوت ك (عازف _ عالي)، اختيار أخرى متصلة لفظياً بالأولى أو مشابهة صوتياً للكلمة الأصل ك (عازف _ عارف).
الحبسة الصماء
هناك العديد من الحالات التي تظهر ان هناك نوع من أنواع فقدان الكلام لدى الافراد الصم. لغة الإشارة، قبل كل شيء هي شكل من أشكال الاتصال، يظهر لاستخدام نفس مناطق الدماغ لكن بأشكال لفظية وإشارات للتواصل، تعمل الخلايا العصبية المرآه عند الحيوان عند تصرفه بطريقة معينة أو مشاهدته لكائن آخر يتصرف بالطريقة نفسها، تكمن اهمية الخلايا العصبية المرآه في منح الفرد القدرة على تقليد حركات اليد. تظهر منطقة بروكا لنطق الكلام احتوائها على العديد من الخلايا العصبية المرآه مما ادى إلى تشابه كبير بنشاط الدماغ بين لغة الإشارة والخطاب الصوتي. التواصل عبر تعابير الوجه هو جزء مهم في كيفية تواصل الحيوانات مع بعضها البعض، يستخدم البشر تعابير الوجه ليدرك ما يراه الاخرون، كي يكونوا ذو وجوه عاطفية. وعند مقارنة هذا التواصل عبر الوجه مع الكلام، نرى انه قد تم إنشاء نموذج لغوي أكثر من كامل ليمكن الأحياء المختلفة للتواصل مع بعضها عبر نموذج لغوي أكثر تعقيداً. تستخدم لغة الإشارة أيضاً هذه التعابير بالإضافة إلى حركات اليد الأولية كنوع من التواصل، كما أن تعابير الوجه هذه التي تعتبر كنوع من التواصل تأتي من نفس مناطق الدماغ. عند تعرض مناطق معينة في الدماغ للأضرار فإن عملية التواصل الصوتية «الخطاب الصوتي» تكون معرضة لأنواع خطرة من الحبسة «فقدان القدرة على الكلام»، ونظراً لأن لغة الإشارة تأتي من نفس المناطق في الدماغ فإن المصابين قد يتعرضون إلى حبسة خاصة للأفراد الصم، يتعرض الافراد مستخدمو لغة الإشارة إلى حبسة ورنيك حيث تظهر في عدم قدرتهم على إظهار أي شكل من أشكال التعبير، أما المصابين بحبسة بروكا فإنهم يعانون من صعوبة في التعبير عن المفاهيم اللغوية التي يحاولون اظهارها.
العلامات والأعراض
الأفراد الذين يعانون من فقدان القدرة على الكلام قد يعانون من أي من السلوكيات التالية بسبب اصابات الدماغ المكتسبة، على الرغم من ان بعض هذه الأعراض قد تكون ذات صلة أو مصاحبة لمشاكل أخرى، كالتلفظ أو تعذر الأداء فهي ليست جميعها نتيجة الحبسة. تختلف اعراض الحبسة باختلاف موقع الضرر في الدماغ، أعراض وعلامات مرض الحبسة قد تكون وقد لا تكون ظاهرة في الأفراد المصابين كما تختلف في شدتها وفي مستوى تعطيل التواصل. في كثير من الأحيان يحاول الذين يعانون من الحبسة إخفاء ضعفهم في تسمية الأشياء باستخدام كلمة «شيء»، فعند سؤال المريض عن تسمية القلم مثلاً سيذكر انه الشيء الذي يستخدم للكتابة.
عدم القدرة على فهم اللغة.
عدم القدرة على النطق، الغير ناتج عن شلل العضلات أو ضعفها.
عدم القدرة على الكلام بشكل عفوي.
عدم القدرة على تشكيل الكلمات.
عدم القدرة على تسمية الاشياء «فقد التسمية».
قلة النطق أو «التعبير».
التعبير والاستخدام المفرط للكلمات الشخصية الجديدة.
عدم القدرة على تكرار الجملة.
التكرار المستمر في مقطع واحد، كلمة أو جملة.
خلط التسمية «استبدال حروف، مقاطع أو كلمات».
حبسة نحوية «عدم القدرة على التكلم الصحيح نحوياً».
خلل الصوت «تغير انعطافات، الجهد والإيقاع».
جمل غير مكتملة.
عدم القدرة على القراءة.
عدم القدرة على الكتابة.
كلام محدود.
صعوبة في التسمية.
اضطراب في الكلام.
التحدث بغموض «كلام غير مفهوم».
عدم القدرة على متابعة أو فهم الطلبات البسيطة.
السلوكيات المرتبطة
نظرا للعلامات والأعراض سابقة الذكر وغالبا ما ترى السلوكيات التالية في الأشخاص الذين يعانون من فقدان القدرة على الكلام نتيجة لمحاولة التعويض عن تكبدالكلام وعجز اللغة:
إصلاح النفس: مزيد من الاضطرابات في الحديث بطلاقة نتيجة لسوء محاولات اصلاح إنتاج الكلام أخطأ.
حديث Disfluencies: يتضمن disfluencies المذكورة سابقا بما في ذلك التكرار وامتدادات في صوتمي، مقطع وكلمة تقديم مستوى في مستويات المرض الشديدة من التردد.
النضال في الحبسات غير الطلقة: زيادة حادة في جهد طرد التحدث حيث قدرة الكلام والتواصل التي جاءت بهذه السهولة يمكن أن تسبب الإحباط بشكل واضح.
الحفاظ على اللغة التلقائية: السلوك الذي يكون فيه متواليات اللغة أو اللغة تستخدم في كثير من الاحيان، وذلك قبل البداية، فإنها لا تزال تمتلك القدرة على إنتاجها بسهولة أكثر لغة أخرى بالبداية.
ولتشخيص المرض يلاحظ الفرق في سلامة النطق لدى المريض من قبل الحادثة أو المرض ومن بعدها.
الصعوبات التي يواجهها المريض تتراوح بين الصعوبة في إيجاد المفردات إلى، في بعض الأحيان، فقدان المريض النطق تماماً، وكذلك فقدان القراءة والكتابة، لكن هذا لا يؤثر على ذكاء الشخص المصاب.
كما يؤثر هذا المرض على التواصل البصري مع الآخرين؛ حيث يعاني المصاب من ضعف في فهم حركات.
الحبسة تعني وجود مشكلة في وظيفة أو أكثر أساسية في عملية النطق. لا يستخدم هذا المصطلح عادةً إذا كان المرض نتيجة لضرر في الجزء المحيطي الحركي أو الحسي كالشلل الذي يؤثر على العضلات المسؤولة عن الكلام أو ضعف السمع بشكل عام.
Aphasia كلمة يونانية
وتعني ضعف أو فقدان القدرة على الكلام.
الأسباب
من أهم اسباب الحبسة هي السكتة الدماغية، كما يمكن أن تكون نتيجة لأمراض دماغية أخرى مثل مرض سرطان الدماغ «ورم في الدماغ»، الصرع، وكذلك مرض الزهايمر «مرض الشيخوخة»، أو عن طريق إصابات الدماغ. في حالات نادرة يكون ناتج عن التهاب الدماغ الهربسي، ويؤثر فيروس الهربس البسيط على الفص الجبهي والزمن للدماغ، الأجزاء تحت القشرية والنسيج الحصيني، الذي يؤدي إلى الحبسة.في الإصابات الحادة، كالتي في الرأس أو السكتة الدماغية، تتطور الحبسة بسرعة، بينما عندما يكون ورم في الدماغ أو عدوى أو شيخوخة يكون تطور الحبسة بشكل أبطأ.
على الرغم من أن كل الأمراض المذكورة أعلاه هي الأسباب المحتملة، إلاّ أن فقدان القدرة على الكلام بشكل عام لا يظهر إلا عندما يكون هناك أضرار كبيرة في نصف الكرة المخية الأيسر من الدماغ، إما قشرة الدماغ (الطبقة الخارجية) و/أو المادة البيضاء الأساسية.
الأضرار الكبيرة في الأنسجة في أي مكان داخل منطقة نصف الكرة المخية الأيسر يمكن أن يؤدي إلى حبسة.
فقدان القدرة على الكلام يمكن أيضاً، في بعض الأحيان، أن يكون سبب الضرر للهياكل تحت القشرية في عمق نصف الكرة المخية الأيسر، بما في ذلك المهاد، والكبسولات الداخلية والخارجية، والنواة المذنبة من العقد القاعدية. المنطقة ومدى التلف في الدماغ أو الضمور ستحدد نوع فقدان القدرة على الكلام وأعراضه. وهناك عدد قليل جداً من الناس يمكن أن يواجه فقدان القدرة على الكلام بعد الأضرار التي لحقت النصف الأيمن فقط، وقد أشير إلى أن هؤلاء الأشخاص قد يكون تنظيم الدماغ لديهم غير طبيعي من قبل المرض أو الإصابة، وربما مع زيادة الاعتماد الكلي على النصف الأيمن لمهارات اللغة من عموم السكان.أخيراً، بعض الاضطرابات العصبية المزمنة، مثل الصرع أوالصداع النصفي، يمكن أن تشمل أيضاً حبسة عابرة باعتباره بادرة (العرض الذي يشير إلى بدء الإصابة بالمرض) أو أعراض عرضية.يتم سرد فقدان القدرة على الكلام أيضاً نادراً من الآثار الجانبية من استخدام دواء الفنتونيل، وهو أحد الأدوية الأفيونية المستخدمة للسيطرة على الألم المزمن.
التصنيف
أفضل تعبير للحبسة هو «فقدان القدرة على الكلام» وهي مجموعة من الاضطرابات المختلفة وليست ناتجة عن سبب وحيد، وكل فرد مصاب بالمرض سيعرض قدراته اللغوية الخاصة التي تتراوح بين القوة والضعف. بناءً على ذلك، تعتبر الحبسة كتحدي عام لتوثيق الصعوبات المختلفة التي تواجه افراداً مختلفة، فضلاً عن أفضل وسيلة للعلاج، اغلب تصنيفات المرض تميل إلى تقسيم الأعراض المختلفة إلى تقسيمات واسعة، الهدف المشترك بينهم للتمييز بين الحبسة المصحوبة بطلاقة «حيث يحتفظ المريض بطلاقة الكلام مع فقدان بعض الكلام وصعوبة الفهم على الآخرين» والحبسة المصحوبة بفقدان الطلاقة «عندما يكون الكلام بطيء ومجهد واحياناً يتكون من كلمة أو كلمتين». ومع ذلك، لا توجد تقسيمات أساسية مثبتة بشكل كاف، بالإضافة إلى أن هناك اختلاف كبير بين المرضى ضمن المجموعة التقسيمية الواحدة، كما تعتبر ذات انتقائية عالية، على سبيل المثال، المرضى الذين يعانون من الصعوبة في التسمية «حبسة التسمية» وهم الذين يظهرون عدم القدرة على تسمية الأماكن والأشخاص والألوان.
نهج التصنيف الموضعي الكلاسيكي
حيث يهدف إلى تقسيم المرض نسبةً إلى الصفات العامة الظاهرية، كذلك إلى مناطق الدماغ الأكثر عرضة للإصابة.
ونتيجة للعمل الذي قام به كل من أخصائيَ الأعصاب باول بروكا وكارل ورنيك، هذه المقاربات أعطت نوعين رئيسيين للمرض وعدة أنواع ثانوية أخرى.
حبسة بروكا:«وتسمى بالحبسة الحركية أو الحبسة التعبيرية» والتي تتميز بالتوقف والتجزئة والجهد عند الكلام، ولكن نسبياً يكون الحفاظ على الفهم جيداً، حيث تكون نتيجة لضرر في الجزء الخلفي الأيسر لقشرة الفص الجبهي، أبرزها ما يعرف بمنطقة بروكا،
عادة ما يكون الأفراد المصابين بحبسة بروكا يعانون من ضعف الجزء الأيمن أو شلل اليد أو الساق، وذلك لأن جزء الفص الجبهي الأيسر مهم للحركة وخاصة حركة الجزء الأيمن من الجسد.
حبسة فيرنيك:«وتسمى بالحبسة الحسية أو الحبسة الاستقبالية» وتتميز بطلاقة الكلام، مع ملاحظة الصعوبة في فهم الكلمات والجمل، وعلى الرغم من طلاقة الكلام إلا أن المريض يعاني من فقدان بعض الكلمات الأساسية في حديثه (أسماء، أفعال أو صفات)، كما قد يحتوي الكلام على كلمات غير صحيحة أو غير منطقية، ويرتبط هذا النوع مع الحبسة بالضرر المتصل بالجزء الخلفي الأيسر من القشرة الصدغية حيث تعتبر المنطقة الأكثر شيوعاً لهذا النوع. المصابون بهذا المرض عادة لا يعانون من أي ضعف، وذلك لأن اصابة الدماغ في هذا النوع ليست في الجزء المسؤول عن الحركة.
كما أن هناك أنواع ثانوية أخرى تعرف بالحبسة التوصيلية وهي عبارة عن اضطراب مع الحفاظ على الطلاقة والفهم، ولكن قد يعاني المريض من صعوبة إعادة الكلمات والجمل،
كما يوجد نوع حبسة عبر القشرة الحركية وحبسة عبر القشرة الحسية المشابهة لحبسة بروكا وحبسة فرنيك، ولكن الصعوبة تكمن في إعادة الكلمات والجمل.
التصنيفات الحديثة اعتمدت هذا النهج كنموذج بوسطن الكلاسيكي الجديد، كذلك تقسيم الحبسة الكلاسيكية إلى نوعين رئيسيين:
الحبسة التي تفتقد للطلاقة«والتي تشمل حبسة بروكا وكذلك حبسة عبر القشرة الحركية» والحبسة المصحوبة بالطلاقة «التي تشمل حبسة فيرنيك، الحبسة التوصيلية والحبسة عبر القشرة الحسية»، تحدد هذه المخططات أنواع أخرى من الحبسة، ومنها حبسة التسمية والتي يواجه مرضاها صعوبات اختيارية في ايجاد أسماء بعض الأشياء، وكذلك ما يعرف بالحبسة الشاملة حيث أن الضرر يصيب التعبير والفهم. هناك أنواع من المرض يكون فيها التأثير على المهارات اللغوية محدداً،
كمرض تعذر القراءة الخالصة؛ حيث يستطيع الشخص القراءة مع عدم القدرة على الكتابة، وكذلك الحبسة السمعية؛ حيث يتمكن المصابين بهذا المرض القراءة والكلام، ولكن الصعوبة تكمن في فهم كلام الاخرين.
نهج دراسة علم النفس العصبي الادراكي
يوفر هذا النهج طريقة جيدة لتقسيم الصعوبات اللغوية إلى مجاميع رئيسية، لكن المشكلة في ذلك الاعداد الكبيرة للأفراد الذين لا يمكن أن يناسبهم تقسيم واحد، المشكلة الأخرى هي التقسيمات، وخاصة القسم الرئيسي كحبسة (بروكا) وحبسة (فيرنكا) بقيت معتمدة كتقسيم اساسي. بناءً على ذلك، فحتى الأفراد الذين تجمعهم معايير محددة في نوع ما، إلا أن هناك تمايز كبير بين الصعوبات التي يواجهونها. بدلاً من تصنيف كل فرد إلى نوع خاص، يهدف هذا النهج إلى التعرف على مهارات اللغة الأساسية أو الوحدات التي لا تعمل بشكل دقيق لدى كل فرد، حيث أن الشخص الواحد يحتمل أن يواجه صعوبات مع مشكلة واحدة، أو مجموعة مشاكل، هذا النهج يتطلب نظام أو نظرية لمعرفة المهارات المطلوبة لأداء أنواع مختلفة من المهام اللغوية. على سبيل المثال، كنموذج ماكس كوتهارت والذي حدد نموذج يميز الأصوات كما تنطق، وهو امر اساسي لأي امر يتضمن التعرف على الكلمات، كالنموذج الذي يخزن الاصوات التي يخطط الشخص لنطقها، وهذا النموذج مهيئ لأي مهمة تحتوي كلمات طويلة أو مقاطع كلامية. بمجرد ان يتم تأسيس النظام النظري، فإن تقييم العمل يمكن أن يتم بواسطة اختبار معين أو عدة اختبارات. في الإعدادات السريرية عادة يتضمن استخدام هذا النموذج على توصيل البطارية المقررة،
كل واحد يختبر واحد أو مجموعة نماذج. حالما يتم تشخيص المهارات والنماذج الأكثر قيمة فيمكن البدء بعلاج هذه المهارات. عملياً، قد يكون هذا النهج غير عملي؛ وذلك لتنوع المهارات الكبير الذي يتم اختباره، احياناً يكون مناسباً أكثر لحالات الحبسة الخفيفة. في حالة المريض الذي يعاني من ضعف في التعبير والقدرة اللغوية، كما في بعض الأحيان يكون أداء الاختبار صعب تفسيره. عملياً، الأطباء غالباً ما يستخدمون مزيج من نهج التقييم والذي يتضمن فرع واسع على أساس نظام التقسيم، بالإضافة إلى الاكتشافات الدقيقة لمهارات لغوية معينة تعتمد على نظام علم النفس العصبي الإدراكي.
أشكال الحبسة الأخرى
الحبسة التقدمية
الحبسة التقدمية الابتدائية، وترتبط مع الأمراض التقدمية أو الخرف، كمرض الخرف الجبهي الصدغي/مرض العصبون الحركي المعقد، الشلل فوق النوى المترقي ومرض الزهايمر «الشيخوخة»، وهي عملية تدريجية لفقدان القدرة على التفكير، وتتميز هذه العملية بفقدان القدرة على تسمية الأشياء. إن الأشخاص الذين يعانون من مرض الحبسة التقدمية الابتدائية يواجهون بعض الصعوبات في فهم ما يقوله الآخرون، كما يواجهون صعوبة باختيار الكلمات الصحيحة لتكوين جملهم. هناك ثلاث تقسيمات لمرض الحبسة التقدمية الابتدائية: حبسة فقد الطلاقة التقدمية، الخرف الدلالي
حبسة الراطنة التقدمية، ويكون فقدان المرض مصحوب بالطلاقة ويكون كلام المريض غير مفهوم ولكن ذا معنى للمتلقي. يكون الكلام بطلاقة وجهد مع جملة سليمة وقواعد لغوية، مع وجود مشكلة باختيار الأسماء، فإما سيستبدل الكلمة الأصلية بأخرى تبدو كأنها هي أو بكلمة لها علاقة بالأصلية أو بأصوات أخرى. لذلك الأشخاص المصابين بهذا المرض عادةً ما يستخدمون كلمات جديدة أو قد يرددوا الكلمات إذا حاولوا ايجاد الكلمة التي تتناسب مع الصوت وفشلوا بذلك. البدائل عادة تتم باختيار كلمات فعلية تبدأ بنفس الصوت ك (عازف _ عالي)، اختيار أخرى متصلة لفظياً بالأولى أو مشابهة صوتياً للكلمة الأصل ك (عازف _ عارف).
الحبسة الصماء
هناك العديد من الحالات التي تظهر ان هناك نوع من أنواع فقدان الكلام لدى الافراد الصم. لغة الإشارة، قبل كل شيء هي شكل من أشكال الاتصال، يظهر لاستخدام نفس مناطق الدماغ لكن بأشكال لفظية وإشارات للتواصل، تعمل الخلايا العصبية المرآه عند الحيوان عند تصرفه بطريقة معينة أو مشاهدته لكائن آخر يتصرف بالطريقة نفسها، تكمن اهمية الخلايا العصبية المرآه في منح الفرد القدرة على تقليد حركات اليد. تظهر منطقة بروكا لنطق الكلام احتوائها على العديد من الخلايا العصبية المرآه مما ادى إلى تشابه كبير بنشاط الدماغ بين لغة الإشارة والخطاب الصوتي. التواصل عبر تعابير الوجه هو جزء مهم في كيفية تواصل الحيوانات مع بعضها البعض، يستخدم البشر تعابير الوجه ليدرك ما يراه الاخرون، كي يكونوا ذو وجوه عاطفية. وعند مقارنة هذا التواصل عبر الوجه مع الكلام، نرى انه قد تم إنشاء نموذج لغوي أكثر من كامل ليمكن الأحياء المختلفة للتواصل مع بعضها عبر نموذج لغوي أكثر تعقيداً. تستخدم لغة الإشارة أيضاً هذه التعابير بالإضافة إلى حركات اليد الأولية كنوع من التواصل، كما أن تعابير الوجه هذه التي تعتبر كنوع من التواصل تأتي من نفس مناطق الدماغ. عند تعرض مناطق معينة في الدماغ للأضرار فإن عملية التواصل الصوتية «الخطاب الصوتي» تكون معرضة لأنواع خطرة من الحبسة «فقدان القدرة على الكلام»، ونظراً لأن لغة الإشارة تأتي من نفس المناطق في الدماغ فإن المصابين قد يتعرضون إلى حبسة خاصة للأفراد الصم، يتعرض الافراد مستخدمو لغة الإشارة إلى حبسة ورنيك حيث تظهر في عدم قدرتهم على إظهار أي شكل من أشكال التعبير، أما المصابين بحبسة بروكا فإنهم يعانون من صعوبة في التعبير عن المفاهيم اللغوية التي يحاولون اظهارها.
العلامات والأعراض
الأفراد الذين يعانون من فقدان القدرة على الكلام قد يعانون من أي من السلوكيات التالية بسبب اصابات الدماغ المكتسبة، على الرغم من ان بعض هذه الأعراض قد تكون ذات صلة أو مصاحبة لمشاكل أخرى، كالتلفظ أو تعذر الأداء فهي ليست جميعها نتيجة الحبسة. تختلف اعراض الحبسة باختلاف موقع الضرر في الدماغ، أعراض وعلامات مرض الحبسة قد تكون وقد لا تكون ظاهرة في الأفراد المصابين كما تختلف في شدتها وفي مستوى تعطيل التواصل. في كثير من الأحيان يحاول الذين يعانون من الحبسة إخفاء ضعفهم في تسمية الأشياء باستخدام كلمة «شيء»، فعند سؤال المريض عن تسمية القلم مثلاً سيذكر انه الشيء الذي يستخدم للكتابة.
عدم القدرة على فهم اللغة.
عدم القدرة على النطق، الغير ناتج عن شلل العضلات أو ضعفها.
عدم القدرة على الكلام بشكل عفوي.
عدم القدرة على تشكيل الكلمات.
عدم القدرة على تسمية الاشياء «فقد التسمية».
قلة النطق أو «التعبير».
التعبير والاستخدام المفرط للكلمات الشخصية الجديدة.
عدم القدرة على تكرار الجملة.
التكرار المستمر في مقطع واحد، كلمة أو جملة.
خلط التسمية «استبدال حروف، مقاطع أو كلمات».
حبسة نحوية «عدم القدرة على التكلم الصحيح نحوياً».
خلل الصوت «تغير انعطافات، الجهد والإيقاع».
جمل غير مكتملة.
عدم القدرة على القراءة.
عدم القدرة على الكتابة.
كلام محدود.
صعوبة في التسمية.
اضطراب في الكلام.
التحدث بغموض «كلام غير مفهوم».
عدم القدرة على متابعة أو فهم الطلبات البسيطة.
السلوكيات المرتبطة
نظرا للعلامات والأعراض سابقة الذكر وغالبا ما ترى السلوكيات التالية في الأشخاص الذين يعانون من فقدان القدرة على الكلام نتيجة لمحاولة التعويض عن تكبدالكلام وعجز اللغة:
إصلاح النفس: مزيد من الاضطرابات في الحديث بطلاقة نتيجة لسوء محاولات اصلاح إنتاج الكلام أخطأ.
حديث Disfluencies: يتضمن disfluencies المذكورة سابقا بما في ذلك التكرار وامتدادات في صوتمي، مقطع وكلمة تقديم مستوى في مستويات المرض الشديدة من التردد.
النضال في الحبسات غير الطلقة: زيادة حادة في جهد طرد التحدث حيث قدرة الكلام والتواصل التي جاءت بهذه السهولة يمكن أن تسبب الإحباط بشكل واضح.
الحفاظ على اللغة التلقائية: السلوك الذي يكون فيه متواليات اللغة أو اللغة تستخدم في كثير من الاحيان، وذلك قبل البداية، فإنها لا تزال تمتلك القدرة على إنتاجها بسهولة أكثر لغة أخرى بالبداية.