حكاية ناي ♔
01-16-2024, 08:58 AM
استهل وزير الخارجية الفرنسي الجديد ستيفان سيجورنيه مهام منصبه، بزيارة إلى كييف أمس؛ لتأكيد دعم باريس لأوكرانيا مع اقتراب الذكرى السنوية الثانية لاندلاع الحرب بين هذا البلد وروسيا الشهر المقبل.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في العاشر من الشهر الجاري على منصَّة «إكس» إنَّ سيجورنيه الذي عُيِّن الخميس وزيرًا للخارجية «وصل إلى كييف في أول رحلة له، من أجل مواصلة العمل الدبلوماسي الفرنسي، والتأكيد على التزام فرنسا تجاه حلفائها، وإلى جانب السكان المدنيين».
وأوضح سيجورنيه على المنصَّة نفسها أنَّ «أوكرانيا تقف منذ نحو عامين على خط المواجهة للدفاع عن سيادتها، وضمان أمن أوروبا»، مؤكدًا أنَّ «المساعدات الفرنسية طويلة الأمد، وهذا ما جئت أقوله لكييف في رحلتي الأولى».
وسيجورنيه (38 عامًا) الذي لم يعمل في مجال الدبلوماسية من قبل، مقرَّب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ويرأس حزب النهضة الرئاسي.
وقد تعهَّد فور توليه منصبه الجمعة بمواصلة دعم فرنسا، مؤكدًا أنَّ «مساعدة أوكرانيا تعني ضمان انتصار الديموقراطية».
وتباطأت الوعود الجديدة بمساعدات غربية بشكل حاد، وانخفضت إلى أدنى مستوى لها منذ بداية الحرب، وفقًا لحسابات معهد كيل الألماني للأبحاث مطلع كانون ديسمبر.
وما زالت دفعة قدرها 50 مليار يورو، كان من المقرر أنْ تعزِّز الدعم الأوروبي لأوكرانيا، معلَّقة على الأقل حتى انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي المقبلة في أوائل فبراير.
أمَّا الحزمة الجديدة التي قررتها الولايات المتحدة، فهي معطلة في الكونجرس؛ بسبب تحفظات برلمانيين جمهوريين.
وحذَّر زيلينسكي من أنَّ أيَّ تأخير في المساعدات لبلاده سيكون له تأثير كبير على مسار الحرب. وهو يطلب مزيدًا من وسائل الدفاع الجوي، بينما كثفت روسيا ضرباتها مؤخرًا.
عسكريًّا، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أنَّ موسكو أطلقت ليل الجمعة السبت أربعين صاروخًا، وطائرةً مسيَّرةً على أوكرانيا، تم تدمير ثمانية منها، وأخطأت «أكثر من عشرين» منها هدفها، وذلك بفضل «إجراءات إلكترونية مضادة» خصوصًا.
وحذَّرت القوات الجوية الأوكرانية خلال الهجوم من أنَّ روسيا أطلقت صواريخ كينجال، وهو ربما أصعب صاروخ روسي تقليدي يتم إسقاطه، إذ يتحرك بسرعة تفوق سرعة الصوت عدَّة مرَّات.
ونشرت الشرطة في منطقة تشيرنيهيف الشمالية صورة لحفرة كبيرة أحدثها صاروخ تمَّ إسقاطه. وكتبت «نتيجة لسقوط شظايا صاروخ معادٍ، تضرَّرت عدة منازل خاصة، ومبانٍ غير سكنية، وتهدم مبنى واحد»، مضيفة إنَّ ذلك أسفر أيضًا عن مقتل كلب، لكن لم يصب أيُّ شخص.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في العاشر من الشهر الجاري على منصَّة «إكس» إنَّ سيجورنيه الذي عُيِّن الخميس وزيرًا للخارجية «وصل إلى كييف في أول رحلة له، من أجل مواصلة العمل الدبلوماسي الفرنسي، والتأكيد على التزام فرنسا تجاه حلفائها، وإلى جانب السكان المدنيين».
وأوضح سيجورنيه على المنصَّة نفسها أنَّ «أوكرانيا تقف منذ نحو عامين على خط المواجهة للدفاع عن سيادتها، وضمان أمن أوروبا»، مؤكدًا أنَّ «المساعدات الفرنسية طويلة الأمد، وهذا ما جئت أقوله لكييف في رحلتي الأولى».
وسيجورنيه (38 عامًا) الذي لم يعمل في مجال الدبلوماسية من قبل، مقرَّب من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ويرأس حزب النهضة الرئاسي.
وقد تعهَّد فور توليه منصبه الجمعة بمواصلة دعم فرنسا، مؤكدًا أنَّ «مساعدة أوكرانيا تعني ضمان انتصار الديموقراطية».
وتباطأت الوعود الجديدة بمساعدات غربية بشكل حاد، وانخفضت إلى أدنى مستوى لها منذ بداية الحرب، وفقًا لحسابات معهد كيل الألماني للأبحاث مطلع كانون ديسمبر.
وما زالت دفعة قدرها 50 مليار يورو، كان من المقرر أنْ تعزِّز الدعم الأوروبي لأوكرانيا، معلَّقة على الأقل حتى انعقاد قمة الاتحاد الأوروبي المقبلة في أوائل فبراير.
أمَّا الحزمة الجديدة التي قررتها الولايات المتحدة، فهي معطلة في الكونجرس؛ بسبب تحفظات برلمانيين جمهوريين.
وحذَّر زيلينسكي من أنَّ أيَّ تأخير في المساعدات لبلاده سيكون له تأثير كبير على مسار الحرب. وهو يطلب مزيدًا من وسائل الدفاع الجوي، بينما كثفت روسيا ضرباتها مؤخرًا.
عسكريًّا، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أنَّ موسكو أطلقت ليل الجمعة السبت أربعين صاروخًا، وطائرةً مسيَّرةً على أوكرانيا، تم تدمير ثمانية منها، وأخطأت «أكثر من عشرين» منها هدفها، وذلك بفضل «إجراءات إلكترونية مضادة» خصوصًا.
وحذَّرت القوات الجوية الأوكرانية خلال الهجوم من أنَّ روسيا أطلقت صواريخ كينجال، وهو ربما أصعب صاروخ روسي تقليدي يتم إسقاطه، إذ يتحرك بسرعة تفوق سرعة الصوت عدَّة مرَّات.
ونشرت الشرطة في منطقة تشيرنيهيف الشمالية صورة لحفرة كبيرة أحدثها صاروخ تمَّ إسقاطه. وكتبت «نتيجة لسقوط شظايا صاروخ معادٍ، تضرَّرت عدة منازل خاصة، ومبانٍ غير سكنية، وتهدم مبنى واحد»، مضيفة إنَّ ذلك أسفر أيضًا عن مقتل كلب، لكن لم يصب أيُّ شخص.