حكاية ناي ♔
01-16-2024, 09:48 AM
توقع محللون اقتصاديون خفض أسعار الفائدة في منطقة اليورو أربع مرات خلال العام الحالي، مع تراجع معدل التضخم بأسرع من التوقعات السابقة.
وبحسب المسح الذي أجرته وكالة "بلومبيرج" للأنباء يتوقع المحللون قيام البنك المركزي الأوروبي بخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في كل مرة بدءا من يونيو المقبل ثم في سبتمبر وأكتوبر وديسمبر المقبلة، ليصل سعر الفائدة إلى 3 في المائة فقط. وذكرت وكالة "بلومبيرج" أن عدد مرات خفض الفائدة التي يتوقعها المحللون في هذا المسح يزيد بمقدار مرة واحدة عن المسح الذي أجري في الشهر الماضي، لكنه ما زال أكثر محافظة مقارنة بتوقعات المستثمرين الذين يضاربون على أساس خفض الفائدة الأوروبية ست مرات خلال العام الحالي بدءا من أبريل المقبل.
يذكر أن البنك المركزي الأوروبي يبقي حاليا على أسعار الفائدة دون تغيير، انتظارا لرصد تأثيرات زيادة الفائدة عشر مرات منذ منتصف 2022 في اقتصاد منطقة العملة الأوروبية الموحدة التي تضم 20 دولة من دول الاتحاد الأوروبي. ويركز صناع السياسة النقدية في البنك المركزي بشكل خاص على تطورات الأجور خلال النصف الأول من العام الحالي للتأكد من أن ارتفاع تكلفة العمالة لن تمنع معدل التضخم من التراجع إلى المستوى المستهدف وهو 2 في المائة سنويا.
في الوقت نفسه يتوقع المحللون تراجع معدل التضخم خلال العام الحالي إلى 2.3 في المائة وهو ما يقل بمقدار 0.3 نقطة مئوية عن مسح الشهر الماضي.
يشار إلى أن لويس دي جيندوس نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، قال "إن منطقة اليورو ربما كانت في حالة ركود في الربع الأخير من العام الماضي، وإن التوقعات لا تزال ضعيفة"، مضيفا أن "التباطؤ السريع الأخير في التضخم من المرجح أن يتوقف الآن".
واستقر النمو في منطقة اليورو حول مستوى الصفر في معظم 2023 ولم يشهد سوى انتعاش طفيف هذا العام، ما ساعد على تهدئة التضخم، الذي تجاوز هدف البنك المركزي الأوروبي لأعوام، وأجبر صناع السياسة على رفع أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية في العام الماضي.
وبحسب المسح الذي أجرته وكالة "بلومبيرج" للأنباء يتوقع المحللون قيام البنك المركزي الأوروبي بخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في كل مرة بدءا من يونيو المقبل ثم في سبتمبر وأكتوبر وديسمبر المقبلة، ليصل سعر الفائدة إلى 3 في المائة فقط. وذكرت وكالة "بلومبيرج" أن عدد مرات خفض الفائدة التي يتوقعها المحللون في هذا المسح يزيد بمقدار مرة واحدة عن المسح الذي أجري في الشهر الماضي، لكنه ما زال أكثر محافظة مقارنة بتوقعات المستثمرين الذين يضاربون على أساس خفض الفائدة الأوروبية ست مرات خلال العام الحالي بدءا من أبريل المقبل.
يذكر أن البنك المركزي الأوروبي يبقي حاليا على أسعار الفائدة دون تغيير، انتظارا لرصد تأثيرات زيادة الفائدة عشر مرات منذ منتصف 2022 في اقتصاد منطقة العملة الأوروبية الموحدة التي تضم 20 دولة من دول الاتحاد الأوروبي. ويركز صناع السياسة النقدية في البنك المركزي بشكل خاص على تطورات الأجور خلال النصف الأول من العام الحالي للتأكد من أن ارتفاع تكلفة العمالة لن تمنع معدل التضخم من التراجع إلى المستوى المستهدف وهو 2 في المائة سنويا.
في الوقت نفسه يتوقع المحللون تراجع معدل التضخم خلال العام الحالي إلى 2.3 في المائة وهو ما يقل بمقدار 0.3 نقطة مئوية عن مسح الشهر الماضي.
يشار إلى أن لويس دي جيندوس نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، قال "إن منطقة اليورو ربما كانت في حالة ركود في الربع الأخير من العام الماضي، وإن التوقعات لا تزال ضعيفة"، مضيفا أن "التباطؤ السريع الأخير في التضخم من المرجح أن يتوقف الآن".
واستقر النمو في منطقة اليورو حول مستوى الصفر في معظم 2023 ولم يشهد سوى انتعاش طفيف هذا العام، ما ساعد على تهدئة التضخم، الذي تجاوز هدف البنك المركزي الأوروبي لأعوام، وأجبر صناع السياسة على رفع أسعار الفائدة إلى مستويات قياسية في العام الماضي.