حكاية ناي ♔
01-21-2024, 07:59 AM
قضى لاعبو منتخب الرأس الأخضر الأول لكرة القدم ليلة جميلة بعد الفوز على موزمبيق «3ـ0»، الجمعة، والتأهل إلى دور الـ16 لبطولة كأس أمم إفريقيا، مؤكدين أنهم يعيشون حلمًا جميلًا في كوت ديفوار، لكنهم أضافوا في تصريحات للإعلاميين أنه لا ينبغي اعتبارهم فريقًا يملك قدرات سحرية.
الرأس الأخضر هي الأصغر بين 24 دولة في البطولة الجارية في كوت ديفوار، لكنها أول دولة تضمن التأهل إلى دور الـ16، حيث تقدمت بفارق لا يمكن تعويضه في المجموعة الثانية.
وقال روبرتو لوبيز المدافع المولود في إيرلندا: «الأمر بمثابة حلم، عليك أن تحلم، لكنه شيء عملنا بجد من أجله».
وأضاف: «بدأنا البطولة بفوز كبير على غانا وكنا نعلم أن الفرصة سنحت لنا لضمان مكاننا قبل مباراة موزمبيق، وبذل اللاعبون كل ما في وسعهم لاستغلال الفرص».
وتضمن الفوز المريح هدفين رائعين من مسافة بعيدة، ومع فشل مرشحي المجموعة غانا ومصر في الفوز في أول مباراتين، ضمنت الرأس الأخضر صدارة المجموعة الثانية.
وقال فوزينيا حارس المرمى البالغ من العمر 37 عامًا، والذي شارك في جميع المباريات السابقة لبلاده في بطولات كأس الأمم وهي 13 باستثناء مباراة واحدة: «إنه أمر مذهل. نعلم أننا بلد صغير، ولكن إذا كنا متحدين، فيمكننا تحقيق العديد من الأشياء العظيمة، ولذا يجب أن أهنئ جميع زملائي في الفريق والطاقم التدريبي لأننا قدمنا عملًا رائعًا».
وعلى الرغم من أن عدد سكانها يزيد قليلًا على 600 ألف نسمة، إلا أنها أصبحت منافسًا خطيرًا منذ ظهورها الأول في النهائيات في 2013، إذ يتكون الفريق من مزيج من اللاعبين من الجزر، إضافة إلى لاعبين ترعرعوا في فرنسا وهولندا والبرتغال.
وأضاف القائد رايان منديس، الذي لعب في دوري الدرجة الأولى الفرنسي ويلعب حاليًا في تركيا: «قد نكون دولة صغيرة ولكن لدينا الكثير من النوعية».
وتابع منديس: «هذه هي المرة الرابعة التي نشارك فيها في كأس الأمم، ولدينا الآن جيل يتمتع بخبرة كبيرة. أعتقد أننا فريق صعب بالنسبة لأي منافس».
شارك منديس في جميع هذه البطولات الأربع ويقول إن بلاده تملك الآن لاعبين أفضل بكثير مما كانوا عليه في أول ظهور لهم قبل 11 عامًا عندما تغلبوا على المغرب لبلوغ دور الثمانية.
واستدرك قائد منتخب الرأس الأخضر: «لكن تلك المباراة الأولى كانت جيدة جدًا لأننا كنا مجموعة قوية ومتماسكة. لقد نشأنا معًا في بلدنا وتأهلنا سويًا للمرة الأولى في تاريخه».
واختتم: «لكنني أعتقد أن هذا الفريق نوعيته أفضل».
الرأس الأخضر هي الأصغر بين 24 دولة في البطولة الجارية في كوت ديفوار، لكنها أول دولة تضمن التأهل إلى دور الـ16، حيث تقدمت بفارق لا يمكن تعويضه في المجموعة الثانية.
وقال روبرتو لوبيز المدافع المولود في إيرلندا: «الأمر بمثابة حلم، عليك أن تحلم، لكنه شيء عملنا بجد من أجله».
وأضاف: «بدأنا البطولة بفوز كبير على غانا وكنا نعلم أن الفرصة سنحت لنا لضمان مكاننا قبل مباراة موزمبيق، وبذل اللاعبون كل ما في وسعهم لاستغلال الفرص».
وتضمن الفوز المريح هدفين رائعين من مسافة بعيدة، ومع فشل مرشحي المجموعة غانا ومصر في الفوز في أول مباراتين، ضمنت الرأس الأخضر صدارة المجموعة الثانية.
وقال فوزينيا حارس المرمى البالغ من العمر 37 عامًا، والذي شارك في جميع المباريات السابقة لبلاده في بطولات كأس الأمم وهي 13 باستثناء مباراة واحدة: «إنه أمر مذهل. نعلم أننا بلد صغير، ولكن إذا كنا متحدين، فيمكننا تحقيق العديد من الأشياء العظيمة، ولذا يجب أن أهنئ جميع زملائي في الفريق والطاقم التدريبي لأننا قدمنا عملًا رائعًا».
وعلى الرغم من أن عدد سكانها يزيد قليلًا على 600 ألف نسمة، إلا أنها أصبحت منافسًا خطيرًا منذ ظهورها الأول في النهائيات في 2013، إذ يتكون الفريق من مزيج من اللاعبين من الجزر، إضافة إلى لاعبين ترعرعوا في فرنسا وهولندا والبرتغال.
وأضاف القائد رايان منديس، الذي لعب في دوري الدرجة الأولى الفرنسي ويلعب حاليًا في تركيا: «قد نكون دولة صغيرة ولكن لدينا الكثير من النوعية».
وتابع منديس: «هذه هي المرة الرابعة التي نشارك فيها في كأس الأمم، ولدينا الآن جيل يتمتع بخبرة كبيرة. أعتقد أننا فريق صعب بالنسبة لأي منافس».
شارك منديس في جميع هذه البطولات الأربع ويقول إن بلاده تملك الآن لاعبين أفضل بكثير مما كانوا عليه في أول ظهور لهم قبل 11 عامًا عندما تغلبوا على المغرب لبلوغ دور الثمانية.
واستدرك قائد منتخب الرأس الأخضر: «لكن تلك المباراة الأولى كانت جيدة جدًا لأننا كنا مجموعة قوية ومتماسكة. لقد نشأنا معًا في بلدنا وتأهلنا سويًا للمرة الأولى في تاريخه».
واختتم: «لكنني أعتقد أن هذا الفريق نوعيته أفضل».