حكاية ناي ♔
01-21-2024, 08:31 AM
قال مارون كيروز، رئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، "إن التحول الذي تشهده دول الخليج إيجابي لمنطقة الشرق الأوسط برمتها".
وأعطى صورة متفائلة لمستقبل منطقة الخليج بفضل التحولات الجارية في السعودية والإمارات قائلا "التحول الاجتماعي والتكنولوجيا في الخليج نهضة فعلية يمكن أن تكون قاطرة لجميع دول الشرق الأوسط في ظل تمتع منطقة الخليج بموقع جغرافي مميز".
وأضاف في حوار خاص مع ""اقتصاد الشرق مع بلومبرغ" على هامش فعاليات منتدى دافوس "أرى نهضة كبيرة اقتصادية في الهند كما يوجد تطور اقتصادي كبير في الصين، وعليه فإن العلاقات الاقتصادية الاستراتيجية الخليجية مع هذه الدول إضافة إلى العلاقة مع أوروبا وأمريكا يمكن أن تشكل نقطة تلاق بين هذه الاقتصادات إذا سمح المناخ السياسي والجيوسياسي العام بحصول هذا الالتقاء".
وتابع "التحول في السعودية والإمارات أمر إيجابي للدولتين ولمنطقة الخليج التي يبلغ اقتصادها نحو 2.6 تريليون دولار وبالتالي هو سابع أو ثامن أكبر اقتصاد في العالم".
وفي ظل توقعات متباينة لمناطق العالم، قسم كيروز الشرق الأوسط إلى قسمين، الأول هو منطقة الخليج التي تتمتع باستقرار سياسي واقتصادي ومالي، وينظر المستثمرون إليها بشيء من التفاؤل، والقسم الثاني باقي منطقة الشرق الأوسط التي تعاني صدمات جيوسياسية، كما رأينا ما يحدث في البحر الأحمر أو صدمات اقتصادية جراء ارتفاع أسعار الطاقة جراء الاضطراب الاقتصادي في العالم من أوروبا إلى الصين، حيث تعاني شيئا من عدم الاستقرار الاقتصادي رغم ذهاب بعضها إلى إصلاحات جذرية، لكن الأجواء الاقتصادية العالمية لا تساعد في هذا الدفع".
وأشار إلى تقلبات العلاقات بين القوى الكبرى، حيث هناك موجة إيجابية بين أمريكا والصين بعد اللقاءات الأخيرة التي حصلت في سان فرانسيسكو وسط مصالح مشتركة يمكن أن تتيح بعض الإيجابية في ظل غياب الصراع الأيديولوجي الذي يشبه ما كان يحصل مع الاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة، كما توجد علاقات تجارية متشعبة تبلغ مليار دولار في اليوم الواحد بين الولايات المتحدة والصين، وهذا يدعو إلى التفاؤل.
وأضاف "في الوقت ذاته في حال ذهب الأمر إلى صدام أكثر حدة بين أكبر اقتصادين في العالم فإن الدول الواقعة في النصف قد تضطر إلى الاختيار، فنرى مثلا تشعبات العقوبات على بعض الصناعات الصينية، وهذا قد يهدد النمو الاقتصادي لبعض الدول التي تعتمد بشكل كبير على التجارة العالمية المفتوحة".
وحول الذكاء الاصطناعي، ذكر مارون كيروز، أن هناك غيابا للإجماع بشأن الذكاء الاصطناعي خلال اجتماعات منتدى دافوس في الأيام الماضية، حيث إن هذه التكنولوجيا متعددة الجوانب، منها أن الذكاء الاصطناعي فرصة كبيرة يمكن أن يزيد الإنتاجية إلى درجات غير مسبوقة، وأن يشكل ثروة صناعية حقيقية في جميع المجالات، لكن على المستوى الاجتماعي لا يمكن نفي المخاطر التي تهدد بعض الوظائف.
وأفاد بأن بعض الخبراء يشيرون إلى أن 50 في المائة من الوظائف الموجودة اليوم لن تكون موجودة بعد عشرة أعوام، وبالتالي يجب اعتماد استراتيجية لا تغلق الباب أمام الفرص والمنافع، وفي الوقت ذاته اعتماد استراتيجيات، كإعادة تدريب وتحضير اليد العاملة لوظائف المستقبل للحد من مخاطر هذه التكنولوجيا المهمة جدا.
وقال "من المهم أن نشير إلى أن المحتوى العربي على الإنترنت لا يشكل أكثر من 2 في المائة من إجمالي محتوى الأونلاين، وأن العامل الأساسي في جودة هذا المحتوى هو الذكاء الاصطناعي الذي يغذي جودة أي نموذج، وبالتالي المنطقة العربية أمام تحد حقيقي لمعالجة هذا المحتوى، لتكون عندها تكنولوجيا أصيلة غير مستوردة، رغم أن التعلم مطلوب والاستيراد مطلوب، لكن نحتاج إلى تكنولوجيا أصلية تأخذ في الحسبان لغتنا الأم في المنطقة جميعا".
وأعطى صورة متفائلة لمستقبل منطقة الخليج بفضل التحولات الجارية في السعودية والإمارات قائلا "التحول الاجتماعي والتكنولوجيا في الخليج نهضة فعلية يمكن أن تكون قاطرة لجميع دول الشرق الأوسط في ظل تمتع منطقة الخليج بموقع جغرافي مميز".
وأضاف في حوار خاص مع ""اقتصاد الشرق مع بلومبرغ" على هامش فعاليات منتدى دافوس "أرى نهضة كبيرة اقتصادية في الهند كما يوجد تطور اقتصادي كبير في الصين، وعليه فإن العلاقات الاقتصادية الاستراتيجية الخليجية مع هذه الدول إضافة إلى العلاقة مع أوروبا وأمريكا يمكن أن تشكل نقطة تلاق بين هذه الاقتصادات إذا سمح المناخ السياسي والجيوسياسي العام بحصول هذا الالتقاء".
وتابع "التحول في السعودية والإمارات أمر إيجابي للدولتين ولمنطقة الخليج التي يبلغ اقتصادها نحو 2.6 تريليون دولار وبالتالي هو سابع أو ثامن أكبر اقتصاد في العالم".
وفي ظل توقعات متباينة لمناطق العالم، قسم كيروز الشرق الأوسط إلى قسمين، الأول هو منطقة الخليج التي تتمتع باستقرار سياسي واقتصادي ومالي، وينظر المستثمرون إليها بشيء من التفاؤل، والقسم الثاني باقي منطقة الشرق الأوسط التي تعاني صدمات جيوسياسية، كما رأينا ما يحدث في البحر الأحمر أو صدمات اقتصادية جراء ارتفاع أسعار الطاقة جراء الاضطراب الاقتصادي في العالم من أوروبا إلى الصين، حيث تعاني شيئا من عدم الاستقرار الاقتصادي رغم ذهاب بعضها إلى إصلاحات جذرية، لكن الأجواء الاقتصادية العالمية لا تساعد في هذا الدفع".
وأشار إلى تقلبات العلاقات بين القوى الكبرى، حيث هناك موجة إيجابية بين أمريكا والصين بعد اللقاءات الأخيرة التي حصلت في سان فرانسيسكو وسط مصالح مشتركة يمكن أن تتيح بعض الإيجابية في ظل غياب الصراع الأيديولوجي الذي يشبه ما كان يحصل مع الاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة، كما توجد علاقات تجارية متشعبة تبلغ مليار دولار في اليوم الواحد بين الولايات المتحدة والصين، وهذا يدعو إلى التفاؤل.
وأضاف "في الوقت ذاته في حال ذهب الأمر إلى صدام أكثر حدة بين أكبر اقتصادين في العالم فإن الدول الواقعة في النصف قد تضطر إلى الاختيار، فنرى مثلا تشعبات العقوبات على بعض الصناعات الصينية، وهذا قد يهدد النمو الاقتصادي لبعض الدول التي تعتمد بشكل كبير على التجارة العالمية المفتوحة".
وحول الذكاء الاصطناعي، ذكر مارون كيروز، أن هناك غيابا للإجماع بشأن الذكاء الاصطناعي خلال اجتماعات منتدى دافوس في الأيام الماضية، حيث إن هذه التكنولوجيا متعددة الجوانب، منها أن الذكاء الاصطناعي فرصة كبيرة يمكن أن يزيد الإنتاجية إلى درجات غير مسبوقة، وأن يشكل ثروة صناعية حقيقية في جميع المجالات، لكن على المستوى الاجتماعي لا يمكن نفي المخاطر التي تهدد بعض الوظائف.
وأفاد بأن بعض الخبراء يشيرون إلى أن 50 في المائة من الوظائف الموجودة اليوم لن تكون موجودة بعد عشرة أعوام، وبالتالي يجب اعتماد استراتيجية لا تغلق الباب أمام الفرص والمنافع، وفي الوقت ذاته اعتماد استراتيجيات، كإعادة تدريب وتحضير اليد العاملة لوظائف المستقبل للحد من مخاطر هذه التكنولوجيا المهمة جدا.
وقال "من المهم أن نشير إلى أن المحتوى العربي على الإنترنت لا يشكل أكثر من 2 في المائة من إجمالي محتوى الأونلاين، وأن العامل الأساسي في جودة هذا المحتوى هو الذكاء الاصطناعي الذي يغذي جودة أي نموذج، وبالتالي المنطقة العربية أمام تحد حقيقي لمعالجة هذا المحتوى، لتكون عندها تكنولوجيا أصيلة غير مستوردة، رغم أن التعلم مطلوب والاستيراد مطلوب، لكن نحتاج إلى تكنولوجيا أصلية تأخذ في الحسبان لغتنا الأم في المنطقة جميعا".