أغلقت معظم البورصات الخليجية على انخفاض اليوم، بعدما أشارت بيانات اقتصادية أمريكية إلى أن دورة خفض أسعار الفائدة قد لا تبدأ في وقت مبكر، كما كان يأمل البعض.
وعززت بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية القوية الأربعاء الرهانات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد لا يتحرك بسرعة لخفض أسعار الفائدة، وقلصت أداة "فيد ووتش" التابعة لـ "سي.إم.إي" فرص الخفض في مارس إلى 60 في المائة تقريبا نزولا من 70 في المائة قبل شهر.
وكان عضو المجلس كريستوفر والر قد قال في وقت سابق من هذا الأسبوع "إن الولايات المتحدة على مسافة قريبة من هدف التضخم عند 2 في المائة"، لكنه حذر من الاندفاع نحو خفض أسعار الفائدة حتى يتبين أن انخفاض التضخم أمر مستدام.
وارتفعت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في منطقة الخليج، مع انضمام وكالة الطاقة الدولية إلى منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" في توقع نمو قوي نسبيا في الطلب العالمي على الخام هذا العام، فضلا عن تلقي الأسعار دفعة أخرى من تعطل الإنتاج الأمريكي والمخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
وبحسب "رويترز"، أغلق المؤشر الرئيس في دبي منخفضا 0.9 في المائة إلى 4052 نقطة متأثرا بانخفاض 2.3 في المائة في سهم "إعمار العقارية". وتراجع المؤشر في أبوظبي 0.1 في المائة إلى مستوى 9719 نقطة.
وقالت وكالة أنباء الإمارات اليوم "إن الإمارات أصدرت قانونا جديدا دخل حيز التنفيذ في أول ديسمبر لتنظيم الشراكة بين القطاعين العام والخاص".
ولدى كل إمارة، مثل دبي، أطرها الخاصة التي تحكم الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وانخفض المؤشر القطري 0.8 في المائة إلى 10319 نقطة، مع تراجع سهم مصرف قطر الإسلامي 2 في المائة.
ونزل مؤشر مسقط 0.1 في المائة ليغلق عند 4587 نقطة. وزاد مؤشر البحرين 0.2 في المائة عند 1992 نقطة. وهبط مؤشر الكويت 0.3 في المائة ليبلغ 7922 نقطة.
وفي القاهرة، ارتفع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.3 في المائة، مدعوما بارتفاع سهم بنك كريدي أجريكول مصر بواقع 6 في المائة.

سلمت يداك ..
ودائما في إنتظار جديدك
لاخلاولاعدم