حكاية ناي ♔
01-24-2024, 07:42 AM
هو موت مفاجئ غير متوقع لرضيع عمره أقل من عام واحد. ويطلق البعض على هذه الحالة اسم «موت المهد»؛ لأنها عادة ما تحدث أثناء النوم بين الساعة 00:00 و09:00. ويتطلب التشخيص أن يبقى الموت غير مفسر حتى بعد إجراء تشريح شامل وفحوصات دقيقة لسبب الموت. وعادة لا يكون هناك أي دليل على صراع مع عدم حدوث ضجيج.السبب الدقيق لمتلازمة موت الرضيع الفجائي غير معروف، وتم اقتراح شرط الجمع بين عدة عوامل بما في ذلك وجود قابلية محددة، ووقت معين أثناء التطور، وضغط محيط. وقد تشمل هذه الضغوطات المحيطة النوم على المعدة أو الجانب، وارتفاع درجة الحرارة، والتعرض لدخان التبغ، كما يمكن أن يلعب الاختناق العارض من تقاسم الفراش (المعروف أيضًا باسم النوم المشترك) أو الأجسام الناعمة دورًا أيضًا، كما تُعتبر الولادة قبل 39 أسبوع من الحمل عامل خطر آخر. وتشكل تلك المتلازمة حوالي 80 ٪ من وفيات الرضع المفاجئة وغير المتوقعة. وتشمل الأسباب الأخرى العدوى، والاضطرابات الوراثية، ومشاكل القلب. وفي حين أن إساءة معاملة الأطفال في شكل الاختناق المتعمد قد تُشَخَص خطأ على أنها متلازمة موت الرضيع الفجائي، إلا أنه يعتقد أنها تشكل أقل من 5٪ من الحالات.الطريقة الأكثر فعالية للحد من مخاطر تلك المتلازمة هي وضع الطفل على ظهره للنوم عندما يكون عمره أقل من سنة واحدة. وتشمل التدابير الأخرى فراشًا ثابتًا منفصلًا عن القائمين على رعايتهم، ولكن على مقربة منهم، وبيئة نوم باردة نسبيًا مع استخدام لهاية، وتجنب التعرض لدخان التبغ. كما يمكن للرضاعة الطبيعية والتحصين أن تكون وقائية. وتشمل الإجراءات التي قد لا تكون مفيدة أجهزة تحديد المواقع وشاشات مراقبة الأطفال، والأدلة ليست كافية لاستخدام المراوح. إن دعم الأسر المتضررة من متلازمة موت الرضيع الفجائي أمر مهم، حيث أن موت الرضيع يكون مفاجئا، بدون شهود، وغالبا ما يرتبط بالتحقيق.وتختلف معدلات حدوث المتلازمة عشرة أضعاف في البلدان المتقدمة من واحد من الألف إلى ألف من عشرة آلاف. وعلى الصعيد العالمي أدى ذلك إلى وفاة حوالي 19200 شخص في عام 2015 من 22000 حالة وفاة في عام 1990. وكانت تلك المتلازمة هي السبب الرئيسي الثالث للوفاة بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة في الولايات المتحدة في عام 2011، وهو السبب الأكثر شيوعا للوفاة بين شهر واحد وعمر السنة. وتحدث حوالي 90٪ من الحالات قبل ستة أشهر من العمر مع كونها أكثر شيوعا بين شهرين وأربعة أشهر من العمر، وهو أكثر شيوعا في الأولاد من البنات.
التعريف
متلازمة موت الرضيع الفجائي هو تشخيص بالاستبعاد، ويجب تطبيقه فقط على الحالات التي يكون فيها موت الرضيع مفاجئًا، وغير متوقع، ولا يزال غير مفسَر بعد إجراء تحقيق كافٍ بعد الوفاة، بما في ذلك:
تشريح الجثة (من قِبَل أخصائي في طب الأطفال من ذوي الخبرة، إن أمكن)
التحقيق في مسرح الموت وظروف الوفاة
استكشاف السيرة المرضية للرضيع والعائلة
بعد التحقيق، وُجِد أن بعض هذه الوفيات ناتجة عن الاختناق العرضي أو ارتفاع الحرارة أو انخفاض الحرارة أو الإهمال أو بعض الأسباب الأخرى المحددة.
يُستخدم مصطلح الموت المفاجئ غير المتوقع في مرحلة الطفولة sudi الآن في كثير من الأحيان بدلا من متلازمة موت الرضع المفاجئ (sids)؛ لأن بعض الأطباء يفضلون استخدام مصطلح «غير محدد» لموت كان يعتبر سابقا sids. ويتسبب هذا التغيير في تحول تشخيصي في بيانات الوفيات.بالإضافة إلى ذلك، اقترحت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة مؤخرًا أن تسمى هذه الوفيات «وفيات الرضع المفاجئة غير المتوقعة» (suid) وأن متلازمة موت الرضع المفاجئ هي مجموعة فرعية منها.
العمر
وبحسب التعريف، تحدث وفيات متلازمة موت الرضيع الفجائي تحت سن سنة واحدة مع حدوث الذروة عندما يكون الرضيع في عمر 2-4 أشهر من العمر. وتعتبر هذه الفترة حرجة؛ لأن قدرة الطفل على الاستيقاظ من النوم ليست ناضجة بعد.
عوامل الخطر
سبب متلازمة موت الرضيع الفجائي غير معروف. وعلى الرغم من أن الدراسات قد حددت عوامل الخطر، مثل وضع الرضع على السرير على بطونهم، لم يكن هناك فهم يذكر للعملية البيولوجية للمتلازمة أو أسبابها المحتملة. ويبدو أن تواتر المتلازمة يتأثر بعوامل اجتماعية واقتصادية وثقافية، مثل تعليم الأم والعِرق والفقر. ويُعتقد أنها تحدث عندما يتعرض الرضيع ذو الضعف البيولوجي الكامن، والذي هو في سن النمو الحرج، لمحرض خارجي.
وتساهم عوامل الخطورة التالية بشكل عام إما في الضعف البيولوجي الأساسي أو تمثل محفزًا خارجيًا:
دخان التبغ
معدلات المتلازمة أعلى بالنسبة لأطفال الأمهات اللاتي يدخن أثناء الحمل، وترتبط المتلازمة بمستويات النيكوتين ومشتقاته في الرضيع. ويسبب النيكوتين ومشتقاته تغيرات مهمة في النمو العصبي الجنيني.
النوم
يزيد وضع الرضيع للنوم مستلقيا على المعدة أو الجانب من الخطر، ويكون ذلك الخطر المتزايد أكبر في عمر شهرين إلى ثلاثة أشهر، كما أن ارتفاع درجة حرارة الغرفة أو انخفاضها يزيد أيضًا من المخاطر، كما يفعل الفراش الواسع، والملابس الواسعة، وأسطح النوم الناعمة، والحيوانات المحشوة. وقد تزيد أسرة الرضع من الخطر بسبب خطر الاختناق، ولا ينصح بها للأطفال دون سن سنة واحدة؛ لأن مخاطر الاختناق تفوق بشكل كبير خطر حدوث ارتطام الرأس أو الأطراف في قضبان السرير.يزيد تقاسم السرير مع الوالدين أو الأشقاء من خطر الإصابة، وهذا الخطر أكبر في الأشهر الثلاثة الأولى من الحياة عندما تكون المرتبة ناعمة، وعندما يتشارك شخص أو أكثر في سرير الرضيع، خاصة عندما يستخدم شركاء السرير المخدرات أو الكحول أو يدخنون. ومع ذلك، لا يزال الخطر قائما حتى مع الأهل الذين لا يدخنون أو يتعاطون المخدرات. لذا توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال «تقاسم الغرفة دون تقاسم الفراش»، مشيرة إلى أن ذلك يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بتلك المتلازمة بنسبة تصل إلى 50٪. وعلاوة على ذلك، أوصت الأكاديمية ضد الأجهزة التي تم تسويقها لجعل تقاسم الفراش «آمنا».
الرضاعة الطبيعية
ترتبط الرضاعة الطبيعية بانخفاض خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع الفجائي. وليس من الواضح ما إذا كان النوم المشترك مع الأمهات اللواتي يرضعن بدون أي عوامل خطر أخرى يزيد من خطر المتلازمة.
التعريف
متلازمة موت الرضيع الفجائي هو تشخيص بالاستبعاد، ويجب تطبيقه فقط على الحالات التي يكون فيها موت الرضيع مفاجئًا، وغير متوقع، ولا يزال غير مفسَر بعد إجراء تحقيق كافٍ بعد الوفاة، بما في ذلك:
تشريح الجثة (من قِبَل أخصائي في طب الأطفال من ذوي الخبرة، إن أمكن)
التحقيق في مسرح الموت وظروف الوفاة
استكشاف السيرة المرضية للرضيع والعائلة
بعد التحقيق، وُجِد أن بعض هذه الوفيات ناتجة عن الاختناق العرضي أو ارتفاع الحرارة أو انخفاض الحرارة أو الإهمال أو بعض الأسباب الأخرى المحددة.
يُستخدم مصطلح الموت المفاجئ غير المتوقع في مرحلة الطفولة sudi الآن في كثير من الأحيان بدلا من متلازمة موت الرضع المفاجئ (sids)؛ لأن بعض الأطباء يفضلون استخدام مصطلح «غير محدد» لموت كان يعتبر سابقا sids. ويتسبب هذا التغيير في تحول تشخيصي في بيانات الوفيات.بالإضافة إلى ذلك، اقترحت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة مؤخرًا أن تسمى هذه الوفيات «وفيات الرضع المفاجئة غير المتوقعة» (suid) وأن متلازمة موت الرضع المفاجئ هي مجموعة فرعية منها.
العمر
وبحسب التعريف، تحدث وفيات متلازمة موت الرضيع الفجائي تحت سن سنة واحدة مع حدوث الذروة عندما يكون الرضيع في عمر 2-4 أشهر من العمر. وتعتبر هذه الفترة حرجة؛ لأن قدرة الطفل على الاستيقاظ من النوم ليست ناضجة بعد.
عوامل الخطر
سبب متلازمة موت الرضيع الفجائي غير معروف. وعلى الرغم من أن الدراسات قد حددت عوامل الخطر، مثل وضع الرضع على السرير على بطونهم، لم يكن هناك فهم يذكر للعملية البيولوجية للمتلازمة أو أسبابها المحتملة. ويبدو أن تواتر المتلازمة يتأثر بعوامل اجتماعية واقتصادية وثقافية، مثل تعليم الأم والعِرق والفقر. ويُعتقد أنها تحدث عندما يتعرض الرضيع ذو الضعف البيولوجي الكامن، والذي هو في سن النمو الحرج، لمحرض خارجي.
وتساهم عوامل الخطورة التالية بشكل عام إما في الضعف البيولوجي الأساسي أو تمثل محفزًا خارجيًا:
دخان التبغ
معدلات المتلازمة أعلى بالنسبة لأطفال الأمهات اللاتي يدخن أثناء الحمل، وترتبط المتلازمة بمستويات النيكوتين ومشتقاته في الرضيع. ويسبب النيكوتين ومشتقاته تغيرات مهمة في النمو العصبي الجنيني.
النوم
يزيد وضع الرضيع للنوم مستلقيا على المعدة أو الجانب من الخطر، ويكون ذلك الخطر المتزايد أكبر في عمر شهرين إلى ثلاثة أشهر، كما أن ارتفاع درجة حرارة الغرفة أو انخفاضها يزيد أيضًا من المخاطر، كما يفعل الفراش الواسع، والملابس الواسعة، وأسطح النوم الناعمة، والحيوانات المحشوة. وقد تزيد أسرة الرضع من الخطر بسبب خطر الاختناق، ولا ينصح بها للأطفال دون سن سنة واحدة؛ لأن مخاطر الاختناق تفوق بشكل كبير خطر حدوث ارتطام الرأس أو الأطراف في قضبان السرير.يزيد تقاسم السرير مع الوالدين أو الأشقاء من خطر الإصابة، وهذا الخطر أكبر في الأشهر الثلاثة الأولى من الحياة عندما تكون المرتبة ناعمة، وعندما يتشارك شخص أو أكثر في سرير الرضيع، خاصة عندما يستخدم شركاء السرير المخدرات أو الكحول أو يدخنون. ومع ذلك، لا يزال الخطر قائما حتى مع الأهل الذين لا يدخنون أو يتعاطون المخدرات. لذا توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال «تقاسم الغرفة دون تقاسم الفراش»، مشيرة إلى أن ذلك يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بتلك المتلازمة بنسبة تصل إلى 50٪. وعلاوة على ذلك، أوصت الأكاديمية ضد الأجهزة التي تم تسويقها لجعل تقاسم الفراش «آمنا».
الرضاعة الطبيعية
ترتبط الرضاعة الطبيعية بانخفاض خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع الفجائي. وليس من الواضح ما إذا كان النوم المشترك مع الأمهات اللواتي يرضعن بدون أي عوامل خطر أخرى يزيد من خطر المتلازمة.