حكاية ناي ♔
01-25-2024, 11:24 AM
أكد الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، أن إسرائيل لا تملك حق النقض «الفيتو» ضد حق الفلسطينيين في تقرير المصير.
وقال بوريل خلال مؤتمر صحفي على هامش انعقاد مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر، إن الأمم المتحدة أقرت رسميًا بحق الفلسطينيين تقرير مصيرهم، ولا يمكن لأي طرف أن ينكر أو يعارض ذلك.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أثار جدلاً بعد استغلاله اجتماع رفيع المستوى لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي للترويج لخطة بناء جزيرة صناعية قبالة ساحل غزة.
وأكد وزير الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأمر بعدما كان قد وصف الاجتماع بأنه «استثنائي».
وقال إن تدخل كاتس خلال الاجتماع - حيث عرض جزيرة صناعية في البحر الأبيض المتوسط بالقرب من ساحل غزة - «لا علاقة له» بقضية غزة.
وأعرب بوريل عن اعتقاده للصحافيين عقب الاجتماع، أنه كان بإمكان الوزير استغلال وقته بشكل أفضل للقلق بشأن الوضع في بلاده، أو ارتفاع عدد القتلى في غزة.
وقال بوريل إن كاتس، عرض على نظرائه الأوروبيين مقطعي فيديو خلال الاجتماع، روج الأول لمشروع البنية التحتية للسكك الحديدية الذي يربط غزة بالأرض الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية.
أما العرض الثاني فيتضمن مقترحاً لبناء جزيرة صناعية في البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل غزة، تكون بمثابة مركز تجاري يربط قطاع غزة ببقية العالم.
ونفت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن يكون كاتس قد اقترح نقل سكان غزة مؤقتاً إلى جزيرة صناعية في البحر المتوسط. وقالت الوزارة إن كاتس «لم يقل أبداً شيئاً كهذا، ولا توجد خطة مماثلة».
وأشارت الوزارة الى أن كاتس طرح فكرة إسكان سكان غزة بشكل مؤقت على جزيرة صناعية في البحر الأبيض المتوسط خلال عرضه أمام نظرائه في الاتحاد الأوروبي.
وبحسب المتحدث باسم الخارجية، ذكر كاتس أنه من الممكن إقامة مساكن في الجزيرة أيضًا، لكنه لم يذكر أي شيء له علاقة بنقل الفلسطينيين إلى هناك.
ميدانياً، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 24 جندياً من بينهم 21 جندياً من الاحتياطيين خلال معارك في قطاع غزة الاثنين.
وتعتبر هذه الحصيلة الأعلى من الجانب الإسرائيلي منذ بدء الهجوم البري على غزة في 27 أكتوبر.
وتدور معارك ضارية في خان يونس، كبرى مدن جنوب قطاع غزة، الذي قتل فيه مئتا جندي إسرائيلي منذ بدء العملية البرية.
ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، أمس، مقتل 24 جندياً في قطاع غزة بأنه «ضربة قوية»، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال جالانت، في مقطع فيديو، إن «الأخبار الصعبة التي تلقيناها بالأمس عن مقتل 24 من جنودنا، خيرة أبنائنا، الذين جاءوا من كل أنحاء الوطن، من الشمال والجنوب، من كل مكان، هي ضربة قوية».
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، أن الجيش الإسرائيلي بدأ تحقيقاً في «كارثة» مقتل الجنود.
وقال في بيان: «يجب أن نأخذ العبر الضرورية، ونبذل كل ما في وسعنا؛ للحفاظ على مقاتلينا».
وقال الجنرال دانيال هاغاري في تصريح صحافي متلفز، إن غالبية الجنود قُتلوا في انفجار صاروخ «آر بي جي» استهدف دبابة ومبنى فخخه الجيش تمهيداً لهدمه في جنوب قطاع غزة.
يأتي ذلك بعدما أعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لـ«حركة الجهاد» أمس، تفجير دبابة إسرائيلية بعبوة ناسفة في محور التقدم غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
كذلك أعلنت «كتائب القسام»، الذراع العسكرية لحركة «حماس» أيضاً، أن مقاتليها دمّروا ناقلة جند إسرائيلية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وذكرت أن العملية تمت باستخدام قذيفة «الياسين 105».
بدورها، أعلنت وزارة الصحة في غزة: مقتل 25105 فلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة 62681 آخرين في غارات إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر.
إلى ذلك، أعلن حزب الله اللبناني استهداف قاعدة ميرون «للمراقبة الجوية» في شمال إسرائيل رداً على «اغتيالات» اتُهمت إسرائيل بتنفيذها مؤخراً في المنطقة.
وهذه المرة الثانية التي يستهدف حزب الله قاعدة ميرون التي تضمّ منشأة عسكرية إسرائيلية تتولى عمليات المراقبة الجوية لسلاح الجو الإسرائيلي.
وأعلن قصفها في السادس من الشهر الحالي بعشرات الصواريخ رداً على مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في بيروت.
وعلى صعيد البحر الأحمر، أكدت الولايات المتحدة وبريطانيا في بيان مشترك، أن قواتهما شنتا فجر الثلاثاء ضربات جديدة على الحوثيين في اليمن، رداً على الهجمات التي يواصل الحوثيون شنها على الملاحة في المياه الواقعة قبالة سواحل اليمن.
إسرائيل تهجِّر سكان خان يونس إلى منطقة «المواصي»
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أمس، إن الجيش أصدر تحذيراً لسكان مناطق في خان يونس ومخيم اللاجئين بها بالانتقال فوراً لمنطقة المواصي.
وأضاف المتحدث عبر منصة «إكس»: «إلى سكان منطقة خان يونس في أحياء النصر، والأمل، ومركز المدينة والمخيم (المعسكر) في بلوكات 107 - 112: من أجل سلامتكم عليكم الانتقال فوراً إلى المنطقة الإنسانية في المواصي عن طريق شارع البحر».
على بطاقات اقتراع الانتخابات الأمريكية
ناشطون يدعون لكتابة «وقف إطلاق النار» في غزة
يحضّ ناشطون مدافعون عن السلام الناخبين في الولايات المتحدة على كتابة «وقف إطلاق نار» على بطاقات الاقتراع في الانتخابات التمهيدية احتجاجاً على طريقة تعاطي الرئيس جو بايدن مع الحرب بين إسرائيل وحماس.
وأكد ائتلاف مجموعات محلية مناهضة للحرب أطلق على حملته اسم «صوّت بوقف إطلاق النار» Vote Ceasefire بأن التحرّك يتيح للأمريكيين التعبير عن غضهم حيال تزايد عدد القتلى المدنيين في غزة حيث ترّد إسرائيل بقصف جوي وعمليات بريّة على هجوم حماس غير المسبوق عليها الذي وقع في السابع من أكتوبر.
ويختار الناخبون في نيوهامبشر مرشحهم المفضل في الانتخابات التمهيدية للحزبين الجمهوري والديموقراطي، لكن الخطوة موجهة لأولئك الذين يرغبون بتوجيه رسالة تنديد للبيت الأبيض.
وجاء في منشور للحملة على منصة «إكس» «على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، راقب العالم تدهور الأوضاع في حرب غزة فيما رفضت إدارة بايدن جميع المطالب للدعوة إلى وقف لإطلاق النار ووضع حد للدعم الأمريكي لإسرائيل».
وأضافت «لذا، ننقل معركتنا إلى الميدان الذي يهتم به الديموقراطيون أكثر من أي مكان آخر - الانتخابات -. بينما سيفوز جو بايدن بشكل مؤكد تقريباً بترشيح الحزب الديموقراطي في وقت لاحق هذا العام، عليه أنه يعرف بأن الطريق للوصول إلى ذلك سيكون طويلاً وصعباً إذا رفض الإصغاء إلى ناخبيه».
مصر تؤكد رفضها المزاعم الإسرائيلية حول تهريب للأسلحة
رفضت مصر المزاعم والادعاءات الإسرائيلية الباطلة حول وجود عمليات تهريب للأسلحة والمتفجرات والذخائر ومكوناتها عبر الحدود من الأراضي المصرية إلى قطاع غزة.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للاستعلامات بالرئاسة المصرية ضياء رشوان في بيان له اليوم أن أي شاحنات تحمل المساعدات لقطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح وتدخل قطاع غزة من هذا المعبر تمر من خلال معبر كرم أبو سالم التابع لسلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تقوم بتفتيشها قبل أن تدخل إلى القطاع.
وأكد أن هذه الادعاءات والأكاذيب هي استمرار لسياسة الهروب للأمام التي تتبعها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بسبب إخفاقاتها المتوالية في تحقيق أهدافها المعلنة للحرب على غزة، مبيناً أنها تبحث عن مسؤول خارجها لهذه الإخفاقات، كما فعلت من قبل باتهام مصر في محكمة العدل الدولية بأنها تمنع وتعوق دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، رغم أن مصر لم تغلق معبر رفح من جانبها.
وقال بوريل خلال مؤتمر صحفي على هامش انعقاد مجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي ومصر، إن الأمم المتحدة أقرت رسميًا بحق الفلسطينيين تقرير مصيرهم، ولا يمكن لأي طرف أن ينكر أو يعارض ذلك.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أثار جدلاً بعد استغلاله اجتماع رفيع المستوى لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي للترويج لخطة بناء جزيرة صناعية قبالة ساحل غزة.
وأكد وزير الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأمر بعدما كان قد وصف الاجتماع بأنه «استثنائي».
وقال إن تدخل كاتس خلال الاجتماع - حيث عرض جزيرة صناعية في البحر الأبيض المتوسط بالقرب من ساحل غزة - «لا علاقة له» بقضية غزة.
وأعرب بوريل عن اعتقاده للصحافيين عقب الاجتماع، أنه كان بإمكان الوزير استغلال وقته بشكل أفضل للقلق بشأن الوضع في بلاده، أو ارتفاع عدد القتلى في غزة.
وقال بوريل إن كاتس، عرض على نظرائه الأوروبيين مقطعي فيديو خلال الاجتماع، روج الأول لمشروع البنية التحتية للسكك الحديدية الذي يربط غزة بالأرض الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية.
أما العرض الثاني فيتضمن مقترحاً لبناء جزيرة صناعية في البحر الأبيض المتوسط قبالة سواحل غزة، تكون بمثابة مركز تجاري يربط قطاع غزة ببقية العالم.
ونفت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن يكون كاتس قد اقترح نقل سكان غزة مؤقتاً إلى جزيرة صناعية في البحر المتوسط. وقالت الوزارة إن كاتس «لم يقل أبداً شيئاً كهذا، ولا توجد خطة مماثلة».
وأشارت الوزارة الى أن كاتس طرح فكرة إسكان سكان غزة بشكل مؤقت على جزيرة صناعية في البحر الأبيض المتوسط خلال عرضه أمام نظرائه في الاتحاد الأوروبي.
وبحسب المتحدث باسم الخارجية، ذكر كاتس أنه من الممكن إقامة مساكن في الجزيرة أيضًا، لكنه لم يذكر أي شيء له علاقة بنقل الفلسطينيين إلى هناك.
ميدانياً، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 24 جندياً من بينهم 21 جندياً من الاحتياطيين خلال معارك في قطاع غزة الاثنين.
وتعتبر هذه الحصيلة الأعلى من الجانب الإسرائيلي منذ بدء الهجوم البري على غزة في 27 أكتوبر.
وتدور معارك ضارية في خان يونس، كبرى مدن جنوب قطاع غزة، الذي قتل فيه مئتا جندي إسرائيلي منذ بدء العملية البرية.
ووصف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، أمس، مقتل 24 جندياً في قطاع غزة بأنه «ضربة قوية»، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».
وقال جالانت، في مقطع فيديو، إن «الأخبار الصعبة التي تلقيناها بالأمس عن مقتل 24 من جنودنا، خيرة أبنائنا، الذين جاءوا من كل أنحاء الوطن، من الشمال والجنوب، من كل مكان، هي ضربة قوية».
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، أن الجيش الإسرائيلي بدأ تحقيقاً في «كارثة» مقتل الجنود.
وقال في بيان: «يجب أن نأخذ العبر الضرورية، ونبذل كل ما في وسعنا؛ للحفاظ على مقاتلينا».
وقال الجنرال دانيال هاغاري في تصريح صحافي متلفز، إن غالبية الجنود قُتلوا في انفجار صاروخ «آر بي جي» استهدف دبابة ومبنى فخخه الجيش تمهيداً لهدمه في جنوب قطاع غزة.
يأتي ذلك بعدما أعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لـ«حركة الجهاد» أمس، تفجير دبابة إسرائيلية بعبوة ناسفة في محور التقدم غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.
كذلك أعلنت «كتائب القسام»، الذراع العسكرية لحركة «حماس» أيضاً، أن مقاتليها دمّروا ناقلة جند إسرائيلية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وذكرت أن العملية تمت باستخدام قذيفة «الياسين 105».
بدورها، أعلنت وزارة الصحة في غزة: مقتل 25105 فلسطينيين، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة 62681 آخرين في غارات إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر.
إلى ذلك، أعلن حزب الله اللبناني استهداف قاعدة ميرون «للمراقبة الجوية» في شمال إسرائيل رداً على «اغتيالات» اتُهمت إسرائيل بتنفيذها مؤخراً في المنطقة.
وهذه المرة الثانية التي يستهدف حزب الله قاعدة ميرون التي تضمّ منشأة عسكرية إسرائيلية تتولى عمليات المراقبة الجوية لسلاح الجو الإسرائيلي.
وأعلن قصفها في السادس من الشهر الحالي بعشرات الصواريخ رداً على مقتل نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في بيروت.
وعلى صعيد البحر الأحمر، أكدت الولايات المتحدة وبريطانيا في بيان مشترك، أن قواتهما شنتا فجر الثلاثاء ضربات جديدة على الحوثيين في اليمن، رداً على الهجمات التي يواصل الحوثيون شنها على الملاحة في المياه الواقعة قبالة سواحل اليمن.
إسرائيل تهجِّر سكان خان يونس إلى منطقة «المواصي»
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أمس، إن الجيش أصدر تحذيراً لسكان مناطق في خان يونس ومخيم اللاجئين بها بالانتقال فوراً لمنطقة المواصي.
وأضاف المتحدث عبر منصة «إكس»: «إلى سكان منطقة خان يونس في أحياء النصر، والأمل، ومركز المدينة والمخيم (المعسكر) في بلوكات 107 - 112: من أجل سلامتكم عليكم الانتقال فوراً إلى المنطقة الإنسانية في المواصي عن طريق شارع البحر».
على بطاقات اقتراع الانتخابات الأمريكية
ناشطون يدعون لكتابة «وقف إطلاق النار» في غزة
يحضّ ناشطون مدافعون عن السلام الناخبين في الولايات المتحدة على كتابة «وقف إطلاق نار» على بطاقات الاقتراع في الانتخابات التمهيدية احتجاجاً على طريقة تعاطي الرئيس جو بايدن مع الحرب بين إسرائيل وحماس.
وأكد ائتلاف مجموعات محلية مناهضة للحرب أطلق على حملته اسم «صوّت بوقف إطلاق النار» Vote Ceasefire بأن التحرّك يتيح للأمريكيين التعبير عن غضهم حيال تزايد عدد القتلى المدنيين في غزة حيث ترّد إسرائيل بقصف جوي وعمليات بريّة على هجوم حماس غير المسبوق عليها الذي وقع في السابع من أكتوبر.
ويختار الناخبون في نيوهامبشر مرشحهم المفضل في الانتخابات التمهيدية للحزبين الجمهوري والديموقراطي، لكن الخطوة موجهة لأولئك الذين يرغبون بتوجيه رسالة تنديد للبيت الأبيض.
وجاء في منشور للحملة على منصة «إكس» «على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، راقب العالم تدهور الأوضاع في حرب غزة فيما رفضت إدارة بايدن جميع المطالب للدعوة إلى وقف لإطلاق النار ووضع حد للدعم الأمريكي لإسرائيل».
وأضافت «لذا، ننقل معركتنا إلى الميدان الذي يهتم به الديموقراطيون أكثر من أي مكان آخر - الانتخابات -. بينما سيفوز جو بايدن بشكل مؤكد تقريباً بترشيح الحزب الديموقراطي في وقت لاحق هذا العام، عليه أنه يعرف بأن الطريق للوصول إلى ذلك سيكون طويلاً وصعباً إذا رفض الإصغاء إلى ناخبيه».
مصر تؤكد رفضها المزاعم الإسرائيلية حول تهريب للأسلحة
رفضت مصر المزاعم والادعاءات الإسرائيلية الباطلة حول وجود عمليات تهريب للأسلحة والمتفجرات والذخائر ومكوناتها عبر الحدود من الأراضي المصرية إلى قطاع غزة.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للاستعلامات بالرئاسة المصرية ضياء رشوان في بيان له اليوم أن أي شاحنات تحمل المساعدات لقطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح وتدخل قطاع غزة من هذا المعبر تمر من خلال معبر كرم أبو سالم التابع لسلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تقوم بتفتيشها قبل أن تدخل إلى القطاع.
وأكد أن هذه الادعاءات والأكاذيب هي استمرار لسياسة الهروب للأمام التي تتبعها حكومة الاحتلال الإسرائيلي بسبب إخفاقاتها المتوالية في تحقيق أهدافها المعلنة للحرب على غزة، مبيناً أنها تبحث عن مسؤول خارجها لهذه الإخفاقات، كما فعلت من قبل باتهام مصر في محكمة العدل الدولية بأنها تمنع وتعوق دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، رغم أن مصر لم تغلق معبر رفح من جانبها.