حكاية ناي ♔
01-28-2024, 07:43 AM
♦ الآية: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (201).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إنَّ الذين اتقوا ﴾ يعني: المؤمنين ﴿ إذا مسَّهم ﴾ أصابهم ﴿ طائف من الشيطان ﴾ عارضٌ من وسوسته ﴿ تذكَّروا ﴾ استعاذوا بالله ﴿ فإذا هم مبصرون ﴾ مواقع خَطَئِهِمْ فينزعون من مخالفة الله.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا ﴾، يَعْنِي الْمُؤْمِنِينَ، ﴿ إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ ﴾، قَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ وَالْكِسَائِيُّ: طَيْفٌ، وقرأ الآخرون طائفة بِالْمَدِّ وَالْهَمْزِ وَهُمَا لُغَتَانِ كَالْمَيِّتِ وَالْمَائِتِ، وَمَعْنَاهُمَا: الشَّيْءُ يُلِمُّ بِكَ. وَفَرَّقَ قَوْمٌ بَيْنَهُمَا، فَقَالَ أَبُو عَمْرٍو: الطَّائِفُ مَا يَطُوفُ حَوْلَ الشَّيْءِ، وَالطَّيْفُ: اللَّمَّةُ وَالْوَسْوَسَةُ. وَقِيلَ: الطائف ما يطوف بك مِنْ وَسْوَسَةِ الشَّيْطَانِ، وَالطَّيْفُ: اللَّمَمُ وَالْمَسُّ. ﴿ تَذَكَّرُوا ﴾ عَرَفُوا، قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: هُوَ الرَّجُلُ يَغْضَبُ الْغَضْبَةَ فَيَذْكُرُ اللَّهَ تَعَالَى فَيَكْظِمُ الغيظ. وقال مجاهد: الرَّجُلُ يَهِمُّ بِالذَّنْبِ فَيَذْكُرُ اللَّهَ فَيَدَعُهُ. ﴿ فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ ﴾، أَيْ: يُبَصِرُونَ مَوَاقِعَ خَطَايَاهُمْ بِالتَّذَكُّرِ وَالتَّفَكُّرِ. قَالَ السُّدِّيُّ: إِذَا زَلُّوا تَابُوا. وَقَالَ مُقَاتِلٌ: إِنَّ الْمُتَّقِي إِذَا أَصَابَهُ نَزْغٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرَ وعرف أنه معصية، فأبصر فنزغ عن مخالفة الله.
♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (201).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إنَّ الذين اتقوا ﴾ يعني: المؤمنين ﴿ إذا مسَّهم ﴾ أصابهم ﴿ طائف من الشيطان ﴾ عارضٌ من وسوسته ﴿ تذكَّروا ﴾ استعاذوا بالله ﴿ فإذا هم مبصرون ﴾ مواقع خَطَئِهِمْ فينزعون من مخالفة الله.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا ﴾، يَعْنِي الْمُؤْمِنِينَ، ﴿ إِذا مَسَّهُمْ طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ ﴾، قَرَأَ ابْنُ كَثِيرٍ وَأَهْلُ الْبَصْرَةِ وَالْكِسَائِيُّ: طَيْفٌ، وقرأ الآخرون طائفة بِالْمَدِّ وَالْهَمْزِ وَهُمَا لُغَتَانِ كَالْمَيِّتِ وَالْمَائِتِ، وَمَعْنَاهُمَا: الشَّيْءُ يُلِمُّ بِكَ. وَفَرَّقَ قَوْمٌ بَيْنَهُمَا، فَقَالَ أَبُو عَمْرٍو: الطَّائِفُ مَا يَطُوفُ حَوْلَ الشَّيْءِ، وَالطَّيْفُ: اللَّمَّةُ وَالْوَسْوَسَةُ. وَقِيلَ: الطائف ما يطوف بك مِنْ وَسْوَسَةِ الشَّيْطَانِ، وَالطَّيْفُ: اللَّمَمُ وَالْمَسُّ. ﴿ تَذَكَّرُوا ﴾ عَرَفُوا، قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: هُوَ الرَّجُلُ يَغْضَبُ الْغَضْبَةَ فَيَذْكُرُ اللَّهَ تَعَالَى فَيَكْظِمُ الغيظ. وقال مجاهد: الرَّجُلُ يَهِمُّ بِالذَّنْبِ فَيَذْكُرُ اللَّهَ فَيَدَعُهُ. ﴿ فَإِذا هُمْ مُبْصِرُونَ ﴾، أَيْ: يُبَصِرُونَ مَوَاقِعَ خَطَايَاهُمْ بِالتَّذَكُّرِ وَالتَّفَكُّرِ. قَالَ السُّدِّيُّ: إِذَا زَلُّوا تَابُوا. وَقَالَ مُقَاتِلٌ: إِنَّ الْمُتَّقِي إِذَا أَصَابَهُ نَزْغٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرَ وعرف أنه معصية، فأبصر فنزغ عن مخالفة الله.