حكاية ناي ♔
01-29-2024, 07:50 AM
♦ الآية: ﴿ وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (205).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ واذكر ربك في نفسك ﴾ يعني: القراءة في الصَّلاة ﴿ تضرُّعاً وخيفة ﴾ استكانةَ لي وخوفاً من عذابي ﴿ ودون الجهر ﴾ دون الرَّفع ﴿ من القول بالغدو والآصال ﴾ بالبُكُر والعشيَّات أُمر أن يقرأ في نفسه في صلاة الإِسرار ودون الجهر فيما يرفع به الصَّوت ﴿ ولا تكن من الغافلين ﴾ الذين لا يقرؤون في صلاتهم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ ﴾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَعْنِي بِالذِّكْرِ: الْقِرَاءَةَ فِي الصَّلَاةِ، يُرِيدُ يَقْرَأُ سِرًّا فِي نَفْسِهِ، ﴿ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً ﴾، خَوْفًا، أَيْ: تَتَضَرَّعُ إِلَيَّ وَتَخَافُ مِنِّي هَذَا فِي صَلَاةِ السِّرِّ. وَقَوْلُهُ: ﴿ وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ ﴾، أَرَادَ فِي صَلَاةِ الْجَهْرِ لَا تَجْهَرْ جَهْرًا شَدِيدًا بَلْ في خفض وسكون، تسمع مَنْ خَلْفَكَ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ وَابْنُ جُرَيْجٍ: أَمَرَ أَنْ يَذْكُرُوهُ فِي الصُّدُورِ بِالتَّضَرُّعِ إِلَيْهِ فِي الدُّعَاءِ وَالِاسْتِكَانَةِ، دُونَ رَفْعِ الصَّوْتِ وَالصِّيَاحِ بِالدُّعَاءِ. ﴿ بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغافِلِينَ ﴾، أي: بالبكرات والعشيات، واحد الآصال: أَصِيلٌ، مِثْلَ يَمِينٍ وَأَيْمَانٍ، وَهُوَ ما بين العصر والمغرب.
♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (205).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ واذكر ربك في نفسك ﴾ يعني: القراءة في الصَّلاة ﴿ تضرُّعاً وخيفة ﴾ استكانةَ لي وخوفاً من عذابي ﴿ ودون الجهر ﴾ دون الرَّفع ﴿ من القول بالغدو والآصال ﴾ بالبُكُر والعشيَّات أُمر أن يقرأ في نفسه في صلاة الإِسرار ودون الجهر فيما يرفع به الصَّوت ﴿ ولا تكن من الغافلين ﴾ الذين لا يقرؤون في صلاتهم.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ ﴾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَعْنِي بِالذِّكْرِ: الْقِرَاءَةَ فِي الصَّلَاةِ، يُرِيدُ يَقْرَأُ سِرًّا فِي نَفْسِهِ، ﴿ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً ﴾، خَوْفًا، أَيْ: تَتَضَرَّعُ إِلَيَّ وَتَخَافُ مِنِّي هَذَا فِي صَلَاةِ السِّرِّ. وَقَوْلُهُ: ﴿ وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ ﴾، أَرَادَ فِي صَلَاةِ الْجَهْرِ لَا تَجْهَرْ جَهْرًا شَدِيدًا بَلْ في خفض وسكون، تسمع مَنْ خَلْفَكَ. وَقَالَ مُجَاهِدٌ وَابْنُ جُرَيْجٍ: أَمَرَ أَنْ يَذْكُرُوهُ فِي الصُّدُورِ بِالتَّضَرُّعِ إِلَيْهِ فِي الدُّعَاءِ وَالِاسْتِكَانَةِ، دُونَ رَفْعِ الصَّوْتِ وَالصِّيَاحِ بِالدُّعَاءِ. ﴿ بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغافِلِينَ ﴾، أي: بالبكرات والعشيات، واحد الآصال: أَصِيلٌ، مِثْلَ يَمِينٍ وَأَيْمَانٍ، وَهُوَ ما بين العصر والمغرب.