مشاهدة النسخة كاملة : الآية: ﴿ وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لَا يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ ..)


حكاية ناي ♔
01-29-2024, 07:52 AM
♦ الآية: ﴿ وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لَا يَسْمَعُوا وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (198).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وتراهم ينظرون إليك ﴾ تحسبهم يرونك ﴿ وهم لا يبصرون ﴾ وذلك لأنَّ لها أعيناً مصنوعةً مركَّبةً بالجواهر حتى يحسب الإِنسان أنَّها تنظر إليه.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدى لَا يَسْمَعُوا ﴾، يَعْنِي الْأَصْنَامَ، ﴿ وَتَراهُمْ ﴾ يَا محمد ﴿ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ ﴾، يعني: الْأَصْنَامَ، ﴿ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ﴾، وَلَيْسَ الْمُرَادُ مِنَ النَّظَرِ حَقِيقَةَ النَّظَرِ، إِنَّمَا الْمُرَادُ مِنْهُ الْمُقَابَلَةُ، تَقُولُ الْعَرَبُ: دَارِي تَنْظُرُ إِلَى دَارِكَ، أَيْ: تُقَابِلُهَا، وَقِيلَ: وَتَراهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ، أَيْ: كَأَنَّهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ وَتَرَى النَّاسَ سُكارى ﴾ [الْحَجِّ: 2]، أَيْ: كَأَنَّهُمْ سُكَارَى هَذَا قَوْلُ أَكْثَرِ الْمُفَسِّرِينَ. وَقَالَ الْحَسَنُ: وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدى، يَعْنِي: الْمُشْرِكِينَ لَا يَسْمَعُوا وَلَا يَعْقِلُوا ذَلِكَ بِقُلُوبِهِمْ وَتَرَاهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ بِأَعْيُنِهِمْ وَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ بِقُلُوبِهِمْ.

رحيق الورد
01-29-2024, 08:01 AM
جزاك الله خير الجزاء
دمت برضى الله وحفظه ورعايته