حكاية ناي ♔
01-29-2024, 10:42 AM
سعيد بن محمد بن أحمد الأفغاني (1911 - 1997)؛ نحوي بحاثة سوري، ولد عام 1327 هـ-1909 م بمدينة دمشق، ووالده جاء لسورية مهاجرًا من كشمير وتزوج من دمشقية، نشأ يتيم الأم، وتعلم في مدارس دمشق، ثم انتسب لمدرسة الأدب العليا فيها (نواة كلية الآداب) وتخرج بها، فعُيّن في سلك التعليم.
ولد بدمشق سنة 1327هـ / 1909م لوالدٍ صالح، سكن دمشق وتزوَّج من أسرة دمشقية، وأنجبت له زوجه محمد سعيد، ثم ابنةً، وتُوفيت أمهما بعد ولادتها وعُمْرُ محمد سعيد ثلاث سنوات، فعاش يتيم الأمِّ، فرباه والده واصطحبه إلى الجامع الأموي، فلازم حلقات الشيخ حسين التونسي، والشيخ أحمد النويلاتي.
وتعلَّم بمدارس دمشق في المرحلة الابتدائية والإعدادية، ثم الثانوية في مكتب عنبر ودار المعلمين، وتخرج سنة 1928م، ثم التحَقَ بمدرسة الآداب العليا في الجامعة السورية، وتخرج فيها سنة 1932م.
عُيِّن معلمًا في بلدة منين سنة 1928م، ثم تنقَّل بين عدة مدارس بدمشق، حتى استقرَّ مدرِّسًا في مدرسة التجهيز الأولى بدمشق، ولما أُنشئت كلية الآداب بالجامعة السورية عُيِّن فيها أستاذًا مساعدًا وتدرَّج في وظائفها حتى أصبح عميدًا لكلية الآداب من عام 1961 إلى 1963م، ورئيسًا لقسم اللغة العربية، ومدرِّس النحو وعلومه حتى أُحيل إلى التقاعد في 31 / 12 / 1968م، ثم درَّس بالجامعة اللبنانية، فالجامعة الليبية في بنغازي، ثم في جامعة الملك سعود سنة 1984م، وبقي يدرس حتى بلغ الخامسة والسبعين فعاد إلى دمشق.
وكان انتُخب عضوًا في المجمع العلمي العراقي ومجمَع اللغة العربية بالقاهرة. أنتدب للتدريس في المعهد العالي للمعلمين فكلية الآداب لاحقا، ثم أصبح رئيسا لقسم اللغة العربية فيها ثم أصبح عميدا لها حيث يعد من مؤسسيها. انتخب عضواً في مجمع اللغة العربية في القاهرة ومجمع اللغة العربية في بغداد.
بعد إحالته على التقاعد درس في جامعات لبنان وليبيا والسعودية والأردن، ثم عاد إلى دمشق فأنكب على المطالعة والكتابة حتى آخر عمره حيث توفي في 11 شوال 1417هـ / 1997م ودُفن بمقبرة المعلاة في مكة المكرمة بالسعودية.
من مؤلفاته
الأستاذ الأفغاني عالم موسوعي، مؤلف محقِّق، اختصَّ بالنحو فكان المحلِّق فيه تدريسًا وتأليفًا، واختصَّ بدراسة نافعة شاملة عن أسواق العرب، وعن المرأة في الإسلام، واختصَّ بدراسات عن السيدة عائشة بنت الصدِّيق رضي الله عنهما، ووالإمام ابن حزم الأندلسي.
«أسواق العرب في الجاهلية والإسلامية»، طبع أولاً سنة 1937م بدمشق، و«الإسلام والمرأة» طبع أولاً بدمشق سنة 1945م، و«عائشة والسياسة» طُبع أولاً بمصر سنة 1947م، و«من حاضر اللغة العربية في الشام» طبع أولاً بالقاهرة سنة 1962م، و«ابن حزم ورسالته في المفاضلة بين الصحابة» طبع أولاً بدمشق 1940م.
الموجز في قواعد اللغة العربية
معاوية في الأساطير
نظرات في اللغة عند ابن حزم
الموجز في قواعد اللغة العربية وشواهدها
أسواق العرب في الجاهلية والإسلام
في أصول النحو
الإسلام والمرأة
من تاريخ النحو
ابن حزم ورسالة المفاضلة بين الصحابة
عائشة والسياسة
مذكرات في قواعد اللغة العربية
من الكتب التي حققها
الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة (للزركشي)
المفاضلة بين الصحابة](للزركشي)
الإغراب في جدل الإعراب (لأبي البركات الأنباري، ت577هـ)
لمع الأدلة (لأبي البركات الأنباري أيضًا)
تاريخ داريا (للخولاني)
سير أعلام النبلاء (للذهبي جزآن، أحدهما بترجمة عائشة رضي اللّه عنها، والآخر بترجمة ابن حزم)
إبطال القياس والرأي والاستحسان (لابن حزم)
الإفصاح في شرح أبيات مشكلة الإعراب (للفارقي)
الحجة في القراءات السبع (لابن زنجلة)
وله تقرير عن أغلاط المنجد (المعجم العربي المشهور)
ولد بدمشق سنة 1327هـ / 1909م لوالدٍ صالح، سكن دمشق وتزوَّج من أسرة دمشقية، وأنجبت له زوجه محمد سعيد، ثم ابنةً، وتُوفيت أمهما بعد ولادتها وعُمْرُ محمد سعيد ثلاث سنوات، فعاش يتيم الأمِّ، فرباه والده واصطحبه إلى الجامع الأموي، فلازم حلقات الشيخ حسين التونسي، والشيخ أحمد النويلاتي.
وتعلَّم بمدارس دمشق في المرحلة الابتدائية والإعدادية، ثم الثانوية في مكتب عنبر ودار المعلمين، وتخرج سنة 1928م، ثم التحَقَ بمدرسة الآداب العليا في الجامعة السورية، وتخرج فيها سنة 1932م.
عُيِّن معلمًا في بلدة منين سنة 1928م، ثم تنقَّل بين عدة مدارس بدمشق، حتى استقرَّ مدرِّسًا في مدرسة التجهيز الأولى بدمشق، ولما أُنشئت كلية الآداب بالجامعة السورية عُيِّن فيها أستاذًا مساعدًا وتدرَّج في وظائفها حتى أصبح عميدًا لكلية الآداب من عام 1961 إلى 1963م، ورئيسًا لقسم اللغة العربية، ومدرِّس النحو وعلومه حتى أُحيل إلى التقاعد في 31 / 12 / 1968م، ثم درَّس بالجامعة اللبنانية، فالجامعة الليبية في بنغازي، ثم في جامعة الملك سعود سنة 1984م، وبقي يدرس حتى بلغ الخامسة والسبعين فعاد إلى دمشق.
وكان انتُخب عضوًا في المجمع العلمي العراقي ومجمَع اللغة العربية بالقاهرة. أنتدب للتدريس في المعهد العالي للمعلمين فكلية الآداب لاحقا، ثم أصبح رئيسا لقسم اللغة العربية فيها ثم أصبح عميدا لها حيث يعد من مؤسسيها. انتخب عضواً في مجمع اللغة العربية في القاهرة ومجمع اللغة العربية في بغداد.
بعد إحالته على التقاعد درس في جامعات لبنان وليبيا والسعودية والأردن، ثم عاد إلى دمشق فأنكب على المطالعة والكتابة حتى آخر عمره حيث توفي في 11 شوال 1417هـ / 1997م ودُفن بمقبرة المعلاة في مكة المكرمة بالسعودية.
من مؤلفاته
الأستاذ الأفغاني عالم موسوعي، مؤلف محقِّق، اختصَّ بالنحو فكان المحلِّق فيه تدريسًا وتأليفًا، واختصَّ بدراسة نافعة شاملة عن أسواق العرب، وعن المرأة في الإسلام، واختصَّ بدراسات عن السيدة عائشة بنت الصدِّيق رضي الله عنهما، ووالإمام ابن حزم الأندلسي.
«أسواق العرب في الجاهلية والإسلامية»، طبع أولاً سنة 1937م بدمشق، و«الإسلام والمرأة» طبع أولاً بدمشق سنة 1945م، و«عائشة والسياسة» طُبع أولاً بمصر سنة 1947م، و«من حاضر اللغة العربية في الشام» طبع أولاً بالقاهرة سنة 1962م، و«ابن حزم ورسالته في المفاضلة بين الصحابة» طبع أولاً بدمشق 1940م.
الموجز في قواعد اللغة العربية
معاوية في الأساطير
نظرات في اللغة عند ابن حزم
الموجز في قواعد اللغة العربية وشواهدها
أسواق العرب في الجاهلية والإسلام
في أصول النحو
الإسلام والمرأة
من تاريخ النحو
ابن حزم ورسالة المفاضلة بين الصحابة
عائشة والسياسة
مذكرات في قواعد اللغة العربية
من الكتب التي حققها
الإجابة لإيراد ما استدركته عائشة على الصحابة (للزركشي)
المفاضلة بين الصحابة](للزركشي)
الإغراب في جدل الإعراب (لأبي البركات الأنباري، ت577هـ)
لمع الأدلة (لأبي البركات الأنباري أيضًا)
تاريخ داريا (للخولاني)
سير أعلام النبلاء (للذهبي جزآن، أحدهما بترجمة عائشة رضي اللّه عنها، والآخر بترجمة ابن حزم)
إبطال القياس والرأي والاستحسان (لابن حزم)
الإفصاح في شرح أبيات مشكلة الإعراب (للفارقي)
الحجة في القراءات السبع (لابن زنجلة)
وله تقرير عن أغلاط المنجد (المعجم العربي المشهور)