حكاية ناي ♔
01-30-2024, 03:16 PM
المساجدُ بيوتُ اللهِ، وأحبُّ البقاعِ إليه، أُعِدَّتْ للعبادة والصلاة وذِكْر الله، وإليها يأوي مَنْ آمَن به وتولَّاه، قال تعالى: ﴿مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ﴾ [التوبة: 17]، يعمرها المؤمنون الذاكرون الراجون ثوابه في الآخرة، قال سبحانه: ﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ﴾ [النور:36- 37].
من مآذنها تتردَّد شهادة التوحيد كل يوم على الآذان، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، ومن مآذنها يتردَّد النداء إلى الصلاةِ عمودِ الإسلام، وثاني أركانه العظام، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، ومن محاريبها ومنابرها انطلقت رسالة الإيمان، ففتَحت القلوب والآذان، ومحَت ظلام الشرك والأوثان، فهي أول مدرسة تربوية وعلمية في الإسلام، تخرَّج منها جيل الصحابة الكِرام، وهي أول صَرْح تأسَّست فيه المنابرُ الدعوية، فنشرت الإسلام في جميع الآفاق، بالدعوة والجهاد والأخلاق.
وهي أحَبُّ الأماكن إلى الله تعالى وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم، وإلى المؤمنين والصالحين، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ- صلى الله عليه وسلم- قَالَ: « أَحَبُّ الْبِلادِ إلى اللهِ مَساجِدها، وَأَبْغَضُ الْبِلادِ إلى اللهِ أَسْوَاقها »؛رواه مسلم.
أوحى الله تعالى إلى نبيِّه إبراهيم عليه السلام أن يرفع قواعد البيت الذي هو أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركًا وهدى للعالمين، ولا تزال كعبة الله ومسجده تروي المؤمنين بالخير والبركة، قال صلى الله عليه وسلم: « إن هذه الأمة لا تزال بخير ما عظَّموا هذه الحرمة- يعني: الكعبة حق تعظيمها- فإذا ضيَّعوا ذلك هلكوا »؛ أخرجه أحمد وابن ماجه وسنده حسن. واتبع أثر أبيه إبراهيم نبينا صلى الله عليه وسلم ببناء مسجده الشريف بيديه المباركتين وأصحابه رضي الله عنهم، وكان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم حين ذاك يقول:
السيف أصدق إنباء من الكتب
في حده الحد بين الجد واللعب
مساجدنا هي بيوت الله، أخرج أبو نعيم في الحلية عن أبي عثمان، قال: كتب سلمان إلى أبي الدرداء: يا أخي، عليك بالمسجد فالزَمه؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « المسجد بيت كُلِّ تقيٍّ »، وفي رواية: « المسجد بيت كل مؤمن »؛ صحَّحه الألباني.
ورواه هناد بن السري في الزهد بسند صحيح عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه قال لابنه: يا بُني، ليكن المسجد بيتك، فإني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « إن المساجد بيوتُ المتقين، فمن كانت المساجدُ بيوتَه ضمن الله له بالرَّوح والرحمة، والجواز على الصراط إلى الجنة ».
ورواه هناد بن السري في الزهد بسند صحيح عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه قال لابنه: يا بُني، ليكن المسجد بيتك، فإني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « إن المساجد بيوتُ المتقين،فمنكانتالمساجدُبيوتَهضمناللهلهبالرَّوحوالر حمة،والجوازعلىالصراط إلى الجنة ».
أمرنا الله سبحانه أن نتزيَّن لها، قال الله عز وجل: ﴿يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾ [الأعراف: 31] ونكثر الخطى إليها، ففي صحيح مسلم: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: « مَنْ غَدَا إلى الْمَسْجِدِ أَوْ رَاحَ، أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ نُزُلًا كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ ».
وإنَّ من أفضلِ وأجلِّ الأعمالِ وأعظمها منزلةً عند الله عمارةَ المساجد؛ بيوت الله، ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ﴾ [التوبة: 18].
والعمارة نوعان: حسِّية ومعنوية، فالحسِّية في بنائها وإنشائها وتجهيز مرافقها، فروى البخاري في "صحيحه" عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، سمعت النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: « من بنى مسجدًا يبتغي به وجه الله، بنى الله له مثله في الجنة »، وجاء في بعض الروايات في صفة المسجد: « صغيرًا أو كبيرًا »، وفي رواية أخرى: « ولو كمَفْحَص قَطاة ».
ويدخل في معنى البناء الأمر اليسير كتحويط الأرض بالحجارة؛ كالمساجد في طرق المسافرين، وهو ما يعرف بالمصليات، فهو داخل في عموم بناء المساجد وحصول الأجر المترتب على ذلك، ففي حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: « من بنى لله مسجدًا بنى الله له بيتًا في الجنة »، قلتُ: يا رسول الله، وهذه المساجد التي في طريق مكة؟ قال: « وتلك ».
والعمارة المعنوية في إقامة الصلاة فيها، وحلقات الذكر والعلم، وحفظ القرآن، وهذا هو المقصود من عمارتها حسيًّا، قال الله تعالى: ﴿أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾ [التوبة: 19، 20].
وكلَّما تعلَّق قلب المؤمن بالمسجد عظَّم الله له الأجر، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «سبعةٌ يُظِلُّهم الله -تعالى- في ظِلِّه يومَ لا ظِلَّ إلا ظلُّه -وذكَر منهم-: رَجُلًا قلبُه معلَّقٌ بالمساجد»؛ (متفق عليه).
وعن بُرَيدةَ الأسلميِّ -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: « )بشِّر المشائينَ في الظُّلَم إلى المساجد بالنورِ التامِّ يومَ القيامة »؛ (رواه أبو داود، والترمذي).
الخطبة الثانية
والمساجد يُتْلى فيها كتاب الله سبحانه، خصوصًا في شهر رمضان، والإقبال على القرآن في رمضان من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وهدي السلف الصالح، حيث كان جبريل يُدارِس الرسول - صلى الله عليه وسلم- القرآن في شهر رمضان من كل عام، أي كل ما نزل مسبقًا من القرآن، وفي السنة التي تُوفِّي فيها النبي- صلى الله عليه وسلم- عارضه مرتين؛ أي: راجعه مرتين، ليطمئن- صلى الله عليه وسلم- على صحة ودقة تبليغه الوحي، والمساهمة في عمارة المساجد من خلال منصة إحسان، وجمعية العناية بمساجد الطرق، والمساهمة في طباعة القرآن الكريم، من الصدقة الجارية التي يستمر أجْرُها بعد موت المسلم.
من مآذنها تتردَّد شهادة التوحيد كل يوم على الآذان، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، ومن مآذنها يتردَّد النداء إلى الصلاةِ عمودِ الإسلام، وثاني أركانه العظام، حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح، ومن محاريبها ومنابرها انطلقت رسالة الإيمان، ففتَحت القلوب والآذان، ومحَت ظلام الشرك والأوثان، فهي أول مدرسة تربوية وعلمية في الإسلام، تخرَّج منها جيل الصحابة الكِرام، وهي أول صَرْح تأسَّست فيه المنابرُ الدعوية، فنشرت الإسلام في جميع الآفاق، بالدعوة والجهاد والأخلاق.
وهي أحَبُّ الأماكن إلى الله تعالى وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم، وإلى المؤمنين والصالحين، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ- صلى الله عليه وسلم- قَالَ: « أَحَبُّ الْبِلادِ إلى اللهِ مَساجِدها، وَأَبْغَضُ الْبِلادِ إلى اللهِ أَسْوَاقها »؛رواه مسلم.
أوحى الله تعالى إلى نبيِّه إبراهيم عليه السلام أن يرفع قواعد البيت الذي هو أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركًا وهدى للعالمين، ولا تزال كعبة الله ومسجده تروي المؤمنين بالخير والبركة، قال صلى الله عليه وسلم: « إن هذه الأمة لا تزال بخير ما عظَّموا هذه الحرمة- يعني: الكعبة حق تعظيمها- فإذا ضيَّعوا ذلك هلكوا »؛ أخرجه أحمد وابن ماجه وسنده حسن. واتبع أثر أبيه إبراهيم نبينا صلى الله عليه وسلم ببناء مسجده الشريف بيديه المباركتين وأصحابه رضي الله عنهم، وكان النبي صلَّى الله عليه وسلَّم حين ذاك يقول:
السيف أصدق إنباء من الكتب
في حده الحد بين الجد واللعب
مساجدنا هي بيوت الله، أخرج أبو نعيم في الحلية عن أبي عثمان، قال: كتب سلمان إلى أبي الدرداء: يا أخي، عليك بالمسجد فالزَمه؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « المسجد بيت كُلِّ تقيٍّ »، وفي رواية: « المسجد بيت كل مؤمن »؛ صحَّحه الألباني.
ورواه هناد بن السري في الزهد بسند صحيح عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه قال لابنه: يا بُني، ليكن المسجد بيتك، فإني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « إن المساجد بيوتُ المتقين، فمن كانت المساجدُ بيوتَه ضمن الله له بالرَّوح والرحمة، والجواز على الصراط إلى الجنة ».
ورواه هناد بن السري في الزهد بسند صحيح عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه قال لابنه: يا بُني، ليكن المسجد بيتك، فإني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: « إن المساجد بيوتُ المتقين،فمنكانتالمساجدُبيوتَهضمناللهلهبالرَّوحوالر حمة،والجوازعلىالصراط إلى الجنة ».
أمرنا الله سبحانه أن نتزيَّن لها، قال الله عز وجل: ﴿يَابَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ﴾ [الأعراف: 31] ونكثر الخطى إليها، ففي صحيح مسلم: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-: « مَنْ غَدَا إلى الْمَسْجِدِ أَوْ رَاحَ، أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ نُزُلًا كُلَّمَا غَدَا أَوْ رَاحَ ».
وإنَّ من أفضلِ وأجلِّ الأعمالِ وأعظمها منزلةً عند الله عمارةَ المساجد؛ بيوت الله، ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ﴾ [التوبة: 18].
والعمارة نوعان: حسِّية ومعنوية، فالحسِّية في بنائها وإنشائها وتجهيز مرافقها، فروى البخاري في "صحيحه" عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، سمعت النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: « من بنى مسجدًا يبتغي به وجه الله، بنى الله له مثله في الجنة »، وجاء في بعض الروايات في صفة المسجد: « صغيرًا أو كبيرًا »، وفي رواية أخرى: « ولو كمَفْحَص قَطاة ».
ويدخل في معنى البناء الأمر اليسير كتحويط الأرض بالحجارة؛ كالمساجد في طرق المسافرين، وهو ما يعرف بالمصليات، فهو داخل في عموم بناء المساجد وحصول الأجر المترتب على ذلك، ففي حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: « من بنى لله مسجدًا بنى الله له بيتًا في الجنة »، قلتُ: يا رسول الله، وهذه المساجد التي في طريق مكة؟ قال: « وتلك ».
والعمارة المعنوية في إقامة الصلاة فيها، وحلقات الذكر والعلم، وحفظ القرآن، وهذا هو المقصود من عمارتها حسيًّا، قال الله تعالى: ﴿أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾ [التوبة: 19، 20].
وكلَّما تعلَّق قلب المؤمن بالمسجد عظَّم الله له الأجر، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «سبعةٌ يُظِلُّهم الله -تعالى- في ظِلِّه يومَ لا ظِلَّ إلا ظلُّه -وذكَر منهم-: رَجُلًا قلبُه معلَّقٌ بالمساجد»؛ (متفق عليه).
وعن بُرَيدةَ الأسلميِّ -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: « )بشِّر المشائينَ في الظُّلَم إلى المساجد بالنورِ التامِّ يومَ القيامة »؛ (رواه أبو داود، والترمذي).
الخطبة الثانية
والمساجد يُتْلى فيها كتاب الله سبحانه، خصوصًا في شهر رمضان، والإقبال على القرآن في رمضان من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم وهدي السلف الصالح، حيث كان جبريل يُدارِس الرسول - صلى الله عليه وسلم- القرآن في شهر رمضان من كل عام، أي كل ما نزل مسبقًا من القرآن، وفي السنة التي تُوفِّي فيها النبي- صلى الله عليه وسلم- عارضه مرتين؛ أي: راجعه مرتين، ليطمئن- صلى الله عليه وسلم- على صحة ودقة تبليغه الوحي، والمساهمة في عمارة المساجد من خلال منصة إحسان، وجمعية العناية بمساجد الطرق، والمساهمة في طباعة القرآن الكريم، من الصدقة الجارية التي يستمر أجْرُها بعد موت المسلم.