حكاية ناي ♔
01-31-2024, 09:16 AM
أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، أنه يجب منح الفلسطينيين أفقاً سياسياً لتشجيع السلام في الشرق الأوسط.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن ماكرون قوله إنه يتعيَّن أن نظهر للشعب الفلسطيني تقدماً لا رجعة فيه نحو حل الدولتين.
وقال الوزير البريطاني إنه «عندما يحدث ذلك سوف ندرس، مع الدول الحليفة، مسألة الاعتراف بدولة فلسطينية بما في ذلك الاعتراف بها في الأمم المتحدة... قد تكون هذه أحد الأمور التي تساعد على عدم التراجع في العملية»، لافتاً إلى أن هناك مساراً ممكناً يتفتح، وإن التقدم في إيجاد حل سياسي يمكن أن يعني السلام.
ونقلت «بي بي سي» عن كاميرون قوله إنه سوف يتعين أن تكون هناك سلطة فلسطينية جديدة بقادة تكنوقراط قادرين على حكم غزة»، وإن «الـ30 عاماً الماضية كانت قصة فشل لإسرائيل، لأنها فشلت في توفير الأمن لمواطنيها».
وفي هذه الأثناء، وعلى صعيد قريب من الفشل، دعت إسرائيل، أمس، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، فيليب لازاريني، إلى الاستقالة، بعدما روجت لتورط 12 من العاملين في المنظمة بقطاع غزة، في الهجوم الذي شنته حركة «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.
وتعرضت وكالة «الأونروا» لانتقادات واسعة النطاق بسبب المزاعم، كما حذت اليابان أمس، حذو كثير من الدول الغربية في تجميدها المؤقت لتمويل المساعدات التي تقدمها المنظمة. كما طالب الاتحاد الأوروبي بفتح تحقيق في الاتهامات التي ظهرت الأسبوع الماضي.
ومن جانبه، ألغى وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس، اجتماعاً كان مقرراً مع لازاريني، يوم غد.
وكتب كاتس عبر منصة «إكس»: «هناك موظفون من الأونروا شاركوا في مجزرة 7 أكتوبر... يجب على لازاريني أن يستخلص النتائج ويستقيل، حيث إن مؤيدي الإرهاب غير مرحب بهم هنا».
والتقي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أمس في نيويورك «المانحين الرئيسيين» لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بعد قرار 12 دولة مانحة من بينها الولايات المتحدة وكندا وألمانيا تعليق تمويلها للوكالة في انتظار توضيحها بشأن اتهامات إسرائيلية لـ 12 من موظفي الأونروا الإقليميين بالمشاركة في الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر.
ويحاول غوتيريس إقناع المانحين بـ»ضمان استمرار عمليات الوكالة». وفي الأثناء، تشهد خان يونس بجنوب قطاع غزة معارك عنيفة فيما أعلنت السلطة الفلسطينية مقتل 3 أشخاص في مستشفى بالضفة الغربية اتهمت إسرائيل أحدهم بالإعداد لهجوم وشيك مماثل لهجوم السابع من أكتوبر.
بدوره، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية أمس، أن الرد على مقترح اجتماع باريس سيكون على قاعدة أن الأولوية هي وقف الحرب على غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية كلياً إلى خارج القطاع.
أضاف أن الحركة تسلمت مقترح اجتماع في باريس، وإنها بصدد دراسته وتقديم ردها عليه، وشدد على أن «حماس» منفتحة على مناقشة أي مبادرات جدية وعملية، «بشرط أن تفضي إلى وقف الحرب وتأمين النازحين».
وكان رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني قد أعلن الاثنين في واشنطن أنه سيتم عرض مقترح على حماس لهدنة يتم بموجبها الإفراج عن رهائن جدد مشيراً إلى «تقدم ملحوظ» خلال اجتماع عقد الأحد في باريس بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية وليام بيرنز وكبار المسؤولين المصريين والإسرائيليين والقطريين.
إلى ذلك، أدانت فرنسا تنظيم مؤتمر في القدس شارك فيه عشرات الوزراء الإسرائيليين وتمت خلاله الدعوة إلى إعادة بناء مستوطنات إسرائيلية في غزة وإلى مغادرة الفلسطينيين من هذا القطاع.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان «لا يعود إلى الحكومة الإسرائيلية أن تُقرر أين يجب أن يعيش الفلسطينيون على أرضهم».
ميدانياً، تواصلت المعارك العنيفة بين الجيش الاسرائيلي وحماس في قطاع غزة حيث قتل أكثر من 120 فلسطينياً خلال 24 ساعة، وفقاً للحركة، فيما يواصل الوسطاء الدوليون المفاوضات بهدف التوصل إلى هدنة.
وأشار الهلال الأحمر الفلسطيني من جهته عن إطلاق نيران مدفعية في محيط مستشفى الأمل في خان يونس كبرى مدن جنوب القطاع حيث تدور المعارك.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري «في الأسابيع الأخيرة ركزت عملياتنا على خان يونس... عاصمة حماس في جنوب غزة»، مشيراً إلى «القضاء على أكثر من ألفي إرهابي» في هذه المدينة.
وفي الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، قتلت وحدة من القوات الإسرائيلية ثلاثة فلسطينيين في جنين وصفهم الجيش بأنهم «إرهابيون».
وبحسب مصادر فلسطينية، قتلوا «بالرصاص» في أحد المستشفيات على يد رجال باللباس المدني بأسلحة مزودة بكواتم صوت.
وقالت الشرطة والجيش في إسرائيل إن جنوداً من القوات الخاصة الإسرائيلية تخفوا في زي فلسطينيين وقتلوا ثلاثة مسلحين في مستشفى بالضفة الغربية المحتلة، متهمة أحدهم بالتخطيط لشن هجوم وشيك والآخرين بالتورط في أعمال عنف مؤخراً.
وكانت قوة قوامها 12 جندياً إسرائيلياً داهمت مستشفى ابن سينا في جنين، فجر أمس، وانتشرت في مواقع عدة، فيما قام ثلاثة من أفرادها بالتسلل إلى رواق يضم عشرة أسرّة في الطابق الثالث واغتالت ثلاثة شبان هم الشقيقان محمد وباسل أيمن الغزاوي، ومحمد وليد جلامنة.
وأحد هؤلاء، باسل الغزاوي، كان يتلقى العلاج في المستشفى منذ 25 أكتوبر من العام الماضي، بعدما أصيب خلال قصف جوي استهدف مقبرة جنين.
ناشطون يطاردون ترودو في العاصمة الكندية
طارد ناشطون كنديون، رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، خلال خروجه من اجتماع في العاصمة أوتاوا، للاحتجاج على دعمه للحرب على قطاع غزة. وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، يظهر فيه خروج رئيس الوزراء الكندي، من أحد الأبينة في العاصمة الكندية أوتاوا، وكان في انتظاره ناشطون داعمون لفلسطين. وهتف الناشطون: «عار عليك»، وسط صفير الاستهجان، منددين بسياسته الداعمة للحرب على غزة.
ويظهر ترودو، في الفيديو، وهو يغادر إلى سيارته بمرافقة رجال الأمن، وانطلق بها دون أي تعليق.
طلاب مؤيدون للفلسطينيين يتهمون جامعة هارفارد بعدم حمايتهم من التهديدات
أكد أكثر من عشرة طلاب الاثنين أن جامعة هارفارد لم تحمهم من المضايقات والتهديدات «المستندة فقط» إلى هويتهم المؤيدة للفلسطينيين.
وقال الصندوق القانوني للمسلمين في الولايات المتحدة إن إدارته القانونية قدمت شكوى إلى مكتب الحقوق المدنية التابع لوزارة التعليم الأمريكية نيابة عن هؤلاء الطلاب. وحثت الشكوى على إجراء تحقيق مع جامعة هارفارد.
ويلحظ المدافعون عن حقوق الإنسان ارتفاعاً في معدلات كراهية الإسلام والتحيز ضد الفلسطينيين ومعاداة السامية في الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب في الشرق الأوسط.
واشنطن تدرس الرد على مهاجمة قوات أمريكية في الأردن
https://www.al-madina.com/uploads/images/2024/01/31/2269210.jpg
تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالرد بعد هجوم بطائرة مسيرة الأحد أدى إلى مقتل ثلاثة عسكريين أمريكيين في قاعدة في الأردن قرب الحدود السورية، متهماً فصائل مدعومة من إيران بالوقوف وراء الهجوم.
وأكد ناطق باسم البيت الأبيض الاثنين أن الولايات المتحدة تعمل على الرد «بالطريقة الملائمة» على الهجوم.
وقال جوردن جراي الأستاذ في جامعة جورج واشنطن لوكالة فرانس برس «هذا ما كان العديد منا يخشاه على ما أعتقد، وما كانت الإدارة تخشاه بالتأكيد، وما كان حلفاء الولايات المتحدة سواء عرب أو غير عرب يخشونه: أن تقوم إيران بحسابات خاطئة، أن ترتكب خطأ كهذا وترغم الولايات المتحدة على الرد بمستوى أعلى بكثير».
وهذه أول مرة يُقتل فيها جنود أمريكيون في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر، وهذا ما يبدل الوضع حتماً.
وتبنت معظم هذه الهجمات «المقاومة الإسلامية في العراق» المؤلفة من فصائل مدعومة من إيران والتي تعلن التحرك دعماً للفلسطينيين وتطالب برحيل القوات الأمريكية من العراق.
من جهتها، نفت إيران أي ضلوع لها في الهجوم وحذرت من تصعيد في المنطقة. لكن أليكس فاتانكا من معهد الشرق الأوسط في واشنطن قال «إننا أمام منعطف».
سرقة أعضاء لجثامين فلسطينيين كانت لدى القوات الإسرائيلية
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، أمس، بدفن مئات الجثامين العائدة لمواطنين فلسطينيين في مقبرة جماعية في مدينة رفح، وذلك بعدما «قامت إسرائيل بسرقتها من مناطق متفرقة من قطاع غزة».
ونقل مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن عملية الدفن شملت «100 جثة بعضها كان متحللاً ومجهول الهوية قام الجيش الإسرائيلي بسرقتها من المستشفيات والمقابر خلال اقتحامه مناطق مختلفة من قطاع غزة، وجرى تسليمها صباح عبر معبر كرم أبو سالم».
ولفتت مصادر طبية للوكالة أن المعاينة الطبية «أظهرت علامات سحب بعض الأعضاء من الجثامين المسروقة من قبل الجيش الإسرائيلي».
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن ماكرون قوله إنه يتعيَّن أن نظهر للشعب الفلسطيني تقدماً لا رجعة فيه نحو حل الدولتين.
وقال الوزير البريطاني إنه «عندما يحدث ذلك سوف ندرس، مع الدول الحليفة، مسألة الاعتراف بدولة فلسطينية بما في ذلك الاعتراف بها في الأمم المتحدة... قد تكون هذه أحد الأمور التي تساعد على عدم التراجع في العملية»، لافتاً إلى أن هناك مساراً ممكناً يتفتح، وإن التقدم في إيجاد حل سياسي يمكن أن يعني السلام.
ونقلت «بي بي سي» عن كاميرون قوله إنه سوف يتعين أن تكون هناك سلطة فلسطينية جديدة بقادة تكنوقراط قادرين على حكم غزة»، وإن «الـ30 عاماً الماضية كانت قصة فشل لإسرائيل، لأنها فشلت في توفير الأمن لمواطنيها».
وفي هذه الأثناء، وعلى صعيد قريب من الفشل، دعت إسرائيل، أمس، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، فيليب لازاريني، إلى الاستقالة، بعدما روجت لتورط 12 من العاملين في المنظمة بقطاع غزة، في الهجوم الذي شنته حركة «حماس» على إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي.
وتعرضت وكالة «الأونروا» لانتقادات واسعة النطاق بسبب المزاعم، كما حذت اليابان أمس، حذو كثير من الدول الغربية في تجميدها المؤقت لتمويل المساعدات التي تقدمها المنظمة. كما طالب الاتحاد الأوروبي بفتح تحقيق في الاتهامات التي ظهرت الأسبوع الماضي.
ومن جانبه، ألغى وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس، اجتماعاً كان مقرراً مع لازاريني، يوم غد.
وكتب كاتس عبر منصة «إكس»: «هناك موظفون من الأونروا شاركوا في مجزرة 7 أكتوبر... يجب على لازاريني أن يستخلص النتائج ويستقيل، حيث إن مؤيدي الإرهاب غير مرحب بهم هنا».
والتقي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أمس في نيويورك «المانحين الرئيسيين» لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بعد قرار 12 دولة مانحة من بينها الولايات المتحدة وكندا وألمانيا تعليق تمويلها للوكالة في انتظار توضيحها بشأن اتهامات إسرائيلية لـ 12 من موظفي الأونروا الإقليميين بالمشاركة في الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر.
ويحاول غوتيريس إقناع المانحين بـ»ضمان استمرار عمليات الوكالة». وفي الأثناء، تشهد خان يونس بجنوب قطاع غزة معارك عنيفة فيما أعلنت السلطة الفلسطينية مقتل 3 أشخاص في مستشفى بالضفة الغربية اتهمت إسرائيل أحدهم بالإعداد لهجوم وشيك مماثل لهجوم السابع من أكتوبر.
بدوره، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية أمس، أن الرد على مقترح اجتماع باريس سيكون على قاعدة أن الأولوية هي وقف الحرب على غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية كلياً إلى خارج القطاع.
أضاف أن الحركة تسلمت مقترح اجتماع في باريس، وإنها بصدد دراسته وتقديم ردها عليه، وشدد على أن «حماس» منفتحة على مناقشة أي مبادرات جدية وعملية، «بشرط أن تفضي إلى وقف الحرب وتأمين النازحين».
وكان رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني قد أعلن الاثنين في واشنطن أنه سيتم عرض مقترح على حماس لهدنة يتم بموجبها الإفراج عن رهائن جدد مشيراً إلى «تقدم ملحوظ» خلال اجتماع عقد الأحد في باريس بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية وليام بيرنز وكبار المسؤولين المصريين والإسرائيليين والقطريين.
إلى ذلك، أدانت فرنسا تنظيم مؤتمر في القدس شارك فيه عشرات الوزراء الإسرائيليين وتمت خلاله الدعوة إلى إعادة بناء مستوطنات إسرائيلية في غزة وإلى مغادرة الفلسطينيين من هذا القطاع.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان «لا يعود إلى الحكومة الإسرائيلية أن تُقرر أين يجب أن يعيش الفلسطينيون على أرضهم».
ميدانياً، تواصلت المعارك العنيفة بين الجيش الاسرائيلي وحماس في قطاع غزة حيث قتل أكثر من 120 فلسطينياً خلال 24 ساعة، وفقاً للحركة، فيما يواصل الوسطاء الدوليون المفاوضات بهدف التوصل إلى هدنة.
وأشار الهلال الأحمر الفلسطيني من جهته عن إطلاق نيران مدفعية في محيط مستشفى الأمل في خان يونس كبرى مدن جنوب القطاع حيث تدور المعارك.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري «في الأسابيع الأخيرة ركزت عملياتنا على خان يونس... عاصمة حماس في جنوب غزة»، مشيراً إلى «القضاء على أكثر من ألفي إرهابي» في هذه المدينة.
وفي الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، قتلت وحدة من القوات الإسرائيلية ثلاثة فلسطينيين في جنين وصفهم الجيش بأنهم «إرهابيون».
وبحسب مصادر فلسطينية، قتلوا «بالرصاص» في أحد المستشفيات على يد رجال باللباس المدني بأسلحة مزودة بكواتم صوت.
وقالت الشرطة والجيش في إسرائيل إن جنوداً من القوات الخاصة الإسرائيلية تخفوا في زي فلسطينيين وقتلوا ثلاثة مسلحين في مستشفى بالضفة الغربية المحتلة، متهمة أحدهم بالتخطيط لشن هجوم وشيك والآخرين بالتورط في أعمال عنف مؤخراً.
وكانت قوة قوامها 12 جندياً إسرائيلياً داهمت مستشفى ابن سينا في جنين، فجر أمس، وانتشرت في مواقع عدة، فيما قام ثلاثة من أفرادها بالتسلل إلى رواق يضم عشرة أسرّة في الطابق الثالث واغتالت ثلاثة شبان هم الشقيقان محمد وباسل أيمن الغزاوي، ومحمد وليد جلامنة.
وأحد هؤلاء، باسل الغزاوي، كان يتلقى العلاج في المستشفى منذ 25 أكتوبر من العام الماضي، بعدما أصيب خلال قصف جوي استهدف مقبرة جنين.
ناشطون يطاردون ترودو في العاصمة الكندية
طارد ناشطون كنديون، رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، خلال خروجه من اجتماع في العاصمة أوتاوا، للاحتجاج على دعمه للحرب على قطاع غزة. وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، يظهر فيه خروج رئيس الوزراء الكندي، من أحد الأبينة في العاصمة الكندية أوتاوا، وكان في انتظاره ناشطون داعمون لفلسطين. وهتف الناشطون: «عار عليك»، وسط صفير الاستهجان، منددين بسياسته الداعمة للحرب على غزة.
ويظهر ترودو، في الفيديو، وهو يغادر إلى سيارته بمرافقة رجال الأمن، وانطلق بها دون أي تعليق.
طلاب مؤيدون للفلسطينيين يتهمون جامعة هارفارد بعدم حمايتهم من التهديدات
أكد أكثر من عشرة طلاب الاثنين أن جامعة هارفارد لم تحمهم من المضايقات والتهديدات «المستندة فقط» إلى هويتهم المؤيدة للفلسطينيين.
وقال الصندوق القانوني للمسلمين في الولايات المتحدة إن إدارته القانونية قدمت شكوى إلى مكتب الحقوق المدنية التابع لوزارة التعليم الأمريكية نيابة عن هؤلاء الطلاب. وحثت الشكوى على إجراء تحقيق مع جامعة هارفارد.
ويلحظ المدافعون عن حقوق الإنسان ارتفاعاً في معدلات كراهية الإسلام والتحيز ضد الفلسطينيين ومعاداة السامية في الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب في الشرق الأوسط.
واشنطن تدرس الرد على مهاجمة قوات أمريكية في الأردن
https://www.al-madina.com/uploads/images/2024/01/31/2269210.jpg
تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالرد بعد هجوم بطائرة مسيرة الأحد أدى إلى مقتل ثلاثة عسكريين أمريكيين في قاعدة في الأردن قرب الحدود السورية، متهماً فصائل مدعومة من إيران بالوقوف وراء الهجوم.
وأكد ناطق باسم البيت الأبيض الاثنين أن الولايات المتحدة تعمل على الرد «بالطريقة الملائمة» على الهجوم.
وقال جوردن جراي الأستاذ في جامعة جورج واشنطن لوكالة فرانس برس «هذا ما كان العديد منا يخشاه على ما أعتقد، وما كانت الإدارة تخشاه بالتأكيد، وما كان حلفاء الولايات المتحدة سواء عرب أو غير عرب يخشونه: أن تقوم إيران بحسابات خاطئة، أن ترتكب خطأ كهذا وترغم الولايات المتحدة على الرد بمستوى أعلى بكثير».
وهذه أول مرة يُقتل فيها جنود أمريكيون في الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر، وهذا ما يبدل الوضع حتماً.
وتبنت معظم هذه الهجمات «المقاومة الإسلامية في العراق» المؤلفة من فصائل مدعومة من إيران والتي تعلن التحرك دعماً للفلسطينيين وتطالب برحيل القوات الأمريكية من العراق.
من جهتها، نفت إيران أي ضلوع لها في الهجوم وحذرت من تصعيد في المنطقة. لكن أليكس فاتانكا من معهد الشرق الأوسط في واشنطن قال «إننا أمام منعطف».
سرقة أعضاء لجثامين فلسطينيين كانت لدى القوات الإسرائيلية
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، أمس، بدفن مئات الجثامين العائدة لمواطنين فلسطينيين في مقبرة جماعية في مدينة رفح، وذلك بعدما «قامت إسرائيل بسرقتها من مناطق متفرقة من قطاع غزة».
ونقل مراسل وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» أن عملية الدفن شملت «100 جثة بعضها كان متحللاً ومجهول الهوية قام الجيش الإسرائيلي بسرقتها من المستشفيات والمقابر خلال اقتحامه مناطق مختلفة من قطاع غزة، وجرى تسليمها صباح عبر معبر كرم أبو سالم».
ولفتت مصادر طبية للوكالة أن المعاينة الطبية «أظهرت علامات سحب بعض الأعضاء من الجثامين المسروقة من قبل الجيش الإسرائيلي».