حكاية ناي ♔
02-03-2024, 01:08 PM
♦ الآية: ﴿ وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَمًا مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (168).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وقطعناهم في الأرض أمماً ﴾ فرَّقناهم في البلاد فلم يجتمع لهم كلمة ﴿ منهم الصالحون ﴾ وهم الذين آمنوا ﴿ ومنهم دون ذلك ﴾ الذين كفروا ﴿ وبلوناهم ﴾ عاملناهم معاملة المختبر ﴿ بالحسنات ﴾ بالخِصب والعافية ﴿ والسيئات ﴾ الجدب والشَّدائد ﴿ لعلهم يرجعون ﴾ كي يتوبوا.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَقَطَّعْناهُمْ ﴾، فرّقناهم ﴿ فِي الْأَرْضِ أُمَماً ﴾، فِرَقًا فَرَّقَهُمُ الله فتشتّت أمرهم فلم تَجْتَمِعْ لَهُمْ كَلِمَةٌ، ﴿ مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ ﴾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَمُجَاهِدٌ: يُرِيدُ الَّذِينَ أَدْرَكُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَآمَنُوا بِهِ، ﴿ وَمِنْهُمْ دُونَ ذلِكَ ﴾، يَعْنِي الَّذِينَ بَقُوا عَلَى الْكُفْرِ. وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ هُمُ الَّذِينَ وَرَاءَ نَهْرِ أَوَدَافٍ مِنْ وَرَاءِ الصِّينِ، وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ، يَعْنِي: مَنْ هَاهُنَا مِنَ الْيَهُودِ، ﴿ وَبَلَوْناهُمْ بِالْحَسَناتِ ﴾، بِالْخِصْبِ وَالْعَافِيَةِ، ﴿ وَالسَّيِّئاتِ ﴾، الْجَدْبِ وَالشِّدَّةِ، ﴿ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾، لِكَيْ يُرْجِعُوا إِلَى طاعة ربهم ويتوبوا.
♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (168).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وقطعناهم في الأرض أمماً ﴾ فرَّقناهم في البلاد فلم يجتمع لهم كلمة ﴿ منهم الصالحون ﴾ وهم الذين آمنوا ﴿ ومنهم دون ذلك ﴾ الذين كفروا ﴿ وبلوناهم ﴾ عاملناهم معاملة المختبر ﴿ بالحسنات ﴾ بالخِصب والعافية ﴿ والسيئات ﴾ الجدب والشَّدائد ﴿ لعلهم يرجعون ﴾ كي يتوبوا.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَقَطَّعْناهُمْ ﴾، فرّقناهم ﴿ فِي الْأَرْضِ أُمَماً ﴾، فِرَقًا فَرَّقَهُمُ الله فتشتّت أمرهم فلم تَجْتَمِعْ لَهُمْ كَلِمَةٌ، ﴿ مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ ﴾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَمُجَاهِدٌ: يُرِيدُ الَّذِينَ أَدْرَكُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَآمَنُوا بِهِ، ﴿ وَمِنْهُمْ دُونَ ذلِكَ ﴾، يَعْنِي الَّذِينَ بَقُوا عَلَى الْكُفْرِ. وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: مِنْهُمُ الصَّالِحُونَ هُمُ الَّذِينَ وَرَاءَ نَهْرِ أَوَدَافٍ مِنْ وَرَاءِ الصِّينِ، وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ، يَعْنِي: مَنْ هَاهُنَا مِنَ الْيَهُودِ، ﴿ وَبَلَوْناهُمْ بِالْحَسَناتِ ﴾، بِالْخِصْبِ وَالْعَافِيَةِ، ﴿ وَالسَّيِّئاتِ ﴾، الْجَدْبِ وَالشِّدَّةِ، ﴿ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴾، لِكَيْ يُرْجِعُوا إِلَى طاعة ربهم ويتوبوا.