حكاية ناي ♔
02-03-2024, 04:19 PM
شهدت العاصمة الأرجنيتينة بوينس آيرس، أمس، صدامات عنيفة بين النقابات العمالية ونشطاء المجتمع، وقوات الأمن، في الوقت الذي يجري فيه الكونجرس الوطني مناقشات ماراثونية للحزمة التشريعية للحكومة شديدة التحرر في البلاد.
وأظهرت لقطات بثتها قنوات تلفزيونية أرجنتينية المتظاهرين وهم يضربون أفراد الشرطة بقطع من الخشب، والشرطة وهي تطلق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع على الحشود.
يأتي ذلك فيما واصل أعضاء الكونجرس الأرجنتيني، لليوم الثاني على التوالي، مناقشة حزمة الإصلاحات الشاملة التي قدمها الرئيس الجديد للبلاد خافيير مايلي.
وتشمل حزمة الإصلاحات نقل جزء من الصلاحيات التشريعية للحكومة لمدة عامين، والسماح بخصخصة عديد من الشركات المملوكة للدولة، وإدخال تعديلات على قوانين الضرائب والانتخابات.
كان خبير الاقتصاد مايلي -الذي تولى مقاليد الرئاسة في الأرجنتين منتصف ديسمبر الماضي- أعلن عملية إصلاحات جذرية في البلاد، في خضم أزمة اقتصادية حادة، حيث تجاوز معدل التضخم 20 %، كما يعيش نحو 40 % من سكان البلاد تحت خط الفقر.
وتعاني الأرجنتين - صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في أمريكا الجنوبية- جهازا إداريا متضخما، وتدنيا في إنتاجية القطاع الصناعي، واقتصادا ظل واسع يحرم البلاد من عائدات ضريبية بالغة الأهمية. كما تواصل العملة الأرجنتينية، البيزو، فقدان مزيد من قيمتها أمام الدولار الأمريكي، واتساع حجم الديون على نحو مطرد.
وأظهرت لقطات بثتها قنوات تلفزيونية أرجنتينية المتظاهرين وهم يضربون أفراد الشرطة بقطع من الخشب، والشرطة وهي تطلق الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع على الحشود.
يأتي ذلك فيما واصل أعضاء الكونجرس الأرجنتيني، لليوم الثاني على التوالي، مناقشة حزمة الإصلاحات الشاملة التي قدمها الرئيس الجديد للبلاد خافيير مايلي.
وتشمل حزمة الإصلاحات نقل جزء من الصلاحيات التشريعية للحكومة لمدة عامين، والسماح بخصخصة عديد من الشركات المملوكة للدولة، وإدخال تعديلات على قوانين الضرائب والانتخابات.
كان خبير الاقتصاد مايلي -الذي تولى مقاليد الرئاسة في الأرجنتين منتصف ديسمبر الماضي- أعلن عملية إصلاحات جذرية في البلاد، في خضم أزمة اقتصادية حادة، حيث تجاوز معدل التضخم 20 %، كما يعيش نحو 40 % من سكان البلاد تحت خط الفقر.
وتعاني الأرجنتين - صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في أمريكا الجنوبية- جهازا إداريا متضخما، وتدنيا في إنتاجية القطاع الصناعي، واقتصادا ظل واسع يحرم البلاد من عائدات ضريبية بالغة الأهمية. كما تواصل العملة الأرجنتينية، البيزو، فقدان مزيد من قيمتها أمام الدولار الأمريكي، واتساع حجم الديون على نحو مطرد.