حكاية ناي ♔
02-03-2024, 04:32 PM
ارتفعت أسعار الشحن الجوي العالمية للمرة الأولى منذ سبعة أسابيع قبيل العام القمري الجديد في آسيا، إذ دفعت الهجمات على سفن شحن في البحر الأحمر الشركات إلى اللجوء لتأمين شحن جوي أعلى كلفة.
وقالت وكالة بيانات الأسعار تي.إيه.سي إنديكس إن مؤشر البلطيق للشحن الجوي، الذي يظهر معدلات المعاملات الأسبوعية للشحن العام عبر عدد من الطرق، ارتفع 6.4 بالمائة في الأسبوع حتى أمس الاثنين، ليعكس الانخفاضات منذ الذروة الموسمية في منتصف ديسمبر.
وأجبرت الهجمات التي شنتها حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران على سفن في البحر الأحمر، التي بدأت تعبيرا عن التضامن مع الفلسطينيين في غزة، شركات الشحن على اعتماد طرق أطول يمكن أن تضيف أسابيع إلى مواعيد التسليم.
وبحسب "رويترز"، ذكر مؤشر تي.إيه.سي" إن الزيادة تتماشى مع التوقعات، بأن الأسعار قد ترتفع بعد تعطل الشحن في البحر الأحمر، على الرغم من أن المصادر تشير أيضا فالأسعار غالبا ما ترتفع في الفترة التي تسبق السنة الصينية الجديدة".
وتغلق عديد من المصانع في الصين أبوابها لقضاء العطلة التي تستمر ثمانية أيام وتبدأ هذا العام في العاشر من فبراير، وتسعى الشركات لإيصال المخزون إلى العملاء قبل ذلك.
وارتفعت أسعار الشحن الجوي من شنغهاي 8.8 في المائة على أساس أسبوعي أمس الاثنين، مدفوعة بزيادات كبيرة إلى أوروبا. كما ارتفعت أسعار الشحن الجوي خارج هونج كونج 5.9 في المائة وقفزت أسعار الشحن الجوي خارج جنوب شرق آسيا 10 في المائة.
ويقع البحر الأحمر الذي يؤدي إلى قناة السويس على الطريق التجاري الرئيس بين الشرق والغرب، من مراكز التصنيع في آسيا إلى أوروبا ثم إلى الساحل الشرقي للأمريكتين.
وفي الأسابيع الأخيرة، لجأت شركات الشحن أكثر لاستخدام الشحن الجوي وبدأ بعض العملاء في شحن البضائع كليا أو جزئيا عن طريق الجو لتجنب التأخير.
ومع ذلك، ظلت أسعار الشحن الجوي مستقرة نسبيا نظرا لتزامن أزمة الشحن مع هدوء الطلب بعد عيد الميلاد.
واتخذت أسعار الشحن الجوي العالمية اتجاها هبوطيا منذ أوائل 2022 من أعلى مستوياتها على الإطلاق خلال الجائحة. وانخفض مؤشر الشحن الجوي لمنطقة البلطيق 24 في المائة على أساس سنوي أمس الاثنين.
ووفقا لبيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، يمثل الشحن الجوي، وهو أكثر تكلفة من الشحن البحري، أقل من 1 في المائة من التجارة العالمية من حيث الحجم.
وقالت وكالة بيانات الأسعار تي.إيه.سي إنديكس إن مؤشر البلطيق للشحن الجوي، الذي يظهر معدلات المعاملات الأسبوعية للشحن العام عبر عدد من الطرق، ارتفع 6.4 بالمائة في الأسبوع حتى أمس الاثنين، ليعكس الانخفاضات منذ الذروة الموسمية في منتصف ديسمبر.
وأجبرت الهجمات التي شنتها حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران على سفن في البحر الأحمر، التي بدأت تعبيرا عن التضامن مع الفلسطينيين في غزة، شركات الشحن على اعتماد طرق أطول يمكن أن تضيف أسابيع إلى مواعيد التسليم.
وبحسب "رويترز"، ذكر مؤشر تي.إيه.سي" إن الزيادة تتماشى مع التوقعات، بأن الأسعار قد ترتفع بعد تعطل الشحن في البحر الأحمر، على الرغم من أن المصادر تشير أيضا فالأسعار غالبا ما ترتفع في الفترة التي تسبق السنة الصينية الجديدة".
وتغلق عديد من المصانع في الصين أبوابها لقضاء العطلة التي تستمر ثمانية أيام وتبدأ هذا العام في العاشر من فبراير، وتسعى الشركات لإيصال المخزون إلى العملاء قبل ذلك.
وارتفعت أسعار الشحن الجوي من شنغهاي 8.8 في المائة على أساس أسبوعي أمس الاثنين، مدفوعة بزيادات كبيرة إلى أوروبا. كما ارتفعت أسعار الشحن الجوي خارج هونج كونج 5.9 في المائة وقفزت أسعار الشحن الجوي خارج جنوب شرق آسيا 10 في المائة.
ويقع البحر الأحمر الذي يؤدي إلى قناة السويس على الطريق التجاري الرئيس بين الشرق والغرب، من مراكز التصنيع في آسيا إلى أوروبا ثم إلى الساحل الشرقي للأمريكتين.
وفي الأسابيع الأخيرة، لجأت شركات الشحن أكثر لاستخدام الشحن الجوي وبدأ بعض العملاء في شحن البضائع كليا أو جزئيا عن طريق الجو لتجنب التأخير.
ومع ذلك، ظلت أسعار الشحن الجوي مستقرة نسبيا نظرا لتزامن أزمة الشحن مع هدوء الطلب بعد عيد الميلاد.
واتخذت أسعار الشحن الجوي العالمية اتجاها هبوطيا منذ أوائل 2022 من أعلى مستوياتها على الإطلاق خلال الجائحة. وانخفض مؤشر الشحن الجوي لمنطقة البلطيق 24 في المائة على أساس سنوي أمس الاثنين.
ووفقا لبيانات الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، يمثل الشحن الجوي، وهو أكثر تكلفة من الشحن البحري، أقل من 1 في المائة من التجارة العالمية من حيث الحجم.