حكاية ناي ♔
02-03-2024, 04:35 PM
حققت دار "سوذبيز" للمزادات في 2023 مبيعات بقيمة 7.9 مليار دولار، على ما أفادت الشركة التي يملكها الملياردير الفرنسي باتريك دراهي أمس الاثنين، بانخفاض طفيف عن الحجم القياسي الذي وصلت إليه في 2022 وهو ثمانية مليارات دولار.
وأعربت "سوذبيز" في بيان عن ارتياحها للمبيعات التي حققتها في مجال مبيعات قطاع السلع الفاخرة والبالغة 2.5 مليار دولار رغم "ظروف كانت فيها السوق أكثر صعوبة"، بحسب وصفها.
وأظهرت النتائج أن إجمالي المبيعات في كل المجالات، من المزادات على الأعمال الفنية إلى تلك الخاصة بالسيارات الكلاسيكية، بلغ 7.9 مليار دولار، مسجلا نسبة تراجع محدودة جدا لم تتجاوز 0.8 في المائة عما كانت عليه عام 2022، لكنه ارتفع بنسبة 40 في المائة عما كان عليه في 2019، أي في العام الأخير قبل الجائحة.
ولاحظ تشارلز ستيوارت الرئيس التنفيذي لدار "سوذبيز" أن "الحركة بقيت مرتفعة، وساهمت فيها زيادة في تحويلات الثروات بين الأجيال ونتائج المزادات المُرضية".
وشهدت سوق الأعمال الفنية تباطؤا في 2023، بعدما سجلت عام 2022 نتائج استثنائية. ويعود ذلك خصوصا إلى انخفاض المبيعات في الصين، وإلى التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، إضافة إلى الأزمة الروسية الأوكرانية منذ 2022، والحرب في قطاع غزة منذ أكتوبر.
وأعربت "سوذبيز" عن اعتزازها بأن مزاداتها شهدت بيع العملين الفنيين الأعلى سعرا في العام الفائت، هما لوحة "امرأة الساعة" (1932) للرسام الإسباني بابلو بيكاسو لقاء 139 مليون دولار، ولوحة "السيدة ذات المروحة اليدوية" للفنان النمسوي غوستاف كليمت في مقابل 108 ملايين دولار.
أما دار "كريستيز" المنافسة المملوكة لمجموعة "أرتيميس" القابضة برئاسة الملياردير الفرنسي فرنسوا بينو، فقدرت في ديسمبر الفائت بنحو 6.2 مليار دولار إجمالي المبيعات لعام 2023 في قطاعي الأعمال الفنية والسلع الفاخرة، أي بانخفاض بنسبة 25 في المائة عن الرقم القياسي البالغ 8.4 مليار دولار عام 2022.
وعدت "كريستيز" أن هذا الانخفاض يعود إلى "البيئة الكلية الصعبة وانكماش سوق الأعمال الفنية"، وكذلك إلى الطبيعة الاستثنائية لعام 2022 الذي تميز بالمزاد التاريخي على مجموعة المؤسِس المشارك لشركة "مايكروسوفت" بول آلن التي بلغت رقما قياسيا وأصبحت الأغلى ثمنا في تاريخ المزادات إذ بيعت لقاء 1.62 مليار دولار
وأعربت "سوذبيز" في بيان عن ارتياحها للمبيعات التي حققتها في مجال مبيعات قطاع السلع الفاخرة والبالغة 2.5 مليار دولار رغم "ظروف كانت فيها السوق أكثر صعوبة"، بحسب وصفها.
وأظهرت النتائج أن إجمالي المبيعات في كل المجالات، من المزادات على الأعمال الفنية إلى تلك الخاصة بالسيارات الكلاسيكية، بلغ 7.9 مليار دولار، مسجلا نسبة تراجع محدودة جدا لم تتجاوز 0.8 في المائة عما كانت عليه عام 2022، لكنه ارتفع بنسبة 40 في المائة عما كان عليه في 2019، أي في العام الأخير قبل الجائحة.
ولاحظ تشارلز ستيوارت الرئيس التنفيذي لدار "سوذبيز" أن "الحركة بقيت مرتفعة، وساهمت فيها زيادة في تحويلات الثروات بين الأجيال ونتائج المزادات المُرضية".
وشهدت سوق الأعمال الفنية تباطؤا في 2023، بعدما سجلت عام 2022 نتائج استثنائية. ويعود ذلك خصوصا إلى انخفاض المبيعات في الصين، وإلى التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، إضافة إلى الأزمة الروسية الأوكرانية منذ 2022، والحرب في قطاع غزة منذ أكتوبر.
وأعربت "سوذبيز" عن اعتزازها بأن مزاداتها شهدت بيع العملين الفنيين الأعلى سعرا في العام الفائت، هما لوحة "امرأة الساعة" (1932) للرسام الإسباني بابلو بيكاسو لقاء 139 مليون دولار، ولوحة "السيدة ذات المروحة اليدوية" للفنان النمسوي غوستاف كليمت في مقابل 108 ملايين دولار.
أما دار "كريستيز" المنافسة المملوكة لمجموعة "أرتيميس" القابضة برئاسة الملياردير الفرنسي فرنسوا بينو، فقدرت في ديسمبر الفائت بنحو 6.2 مليار دولار إجمالي المبيعات لعام 2023 في قطاعي الأعمال الفنية والسلع الفاخرة، أي بانخفاض بنسبة 25 في المائة عن الرقم القياسي البالغ 8.4 مليار دولار عام 2022.
وعدت "كريستيز" أن هذا الانخفاض يعود إلى "البيئة الكلية الصعبة وانكماش سوق الأعمال الفنية"، وكذلك إلى الطبيعة الاستثنائية لعام 2022 الذي تميز بالمزاد التاريخي على مجموعة المؤسِس المشارك لشركة "مايكروسوفت" بول آلن التي بلغت رقما قياسيا وأصبحت الأغلى ثمنا في تاريخ المزادات إذ بيعت لقاء 1.62 مليار دولار