حكاية ناي ♔
02-03-2024, 04:42 PM
أطلقت السعودية أولى باكورة منتجاتها للصكوك الادخارية للأفراد بعوائد محفزة بنسبة تصل 5.5% سنويا، مع ضمان حكومي باستيراد المستحقات دون أي نقص حال سحب المبالغ المالية قبل مدة الاستحقاق للعائد بعد سنة.
وتأتي هذه المبادرة التي أطلق عليها "صح" والتي أخذت الحرفين الأوليين من كلمتي "صك حكومي"، ضمن برنامج تطوير القطاع المالي والتي تتبع الركيزة الثالثة التي تعنى بتعزيز وتمكين التخطيط المالي والادخار، موجه للأفراد ويتمتع بعوائد محسنة، واشتراك سهل عن طريق القنوات الرقمية ومرونة في حالات السحب المبكر. علما بأن أهداف رؤية السعودية 2030 نصت على هدف رفع نسبة ادخار الأسر السعودية من 6 إلى 10% بحلول عام الرؤية.
وفي ذلك السياق، أكد هاني المديني الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لإدارة الدين، أن عوائد صكوك الادخاري للأفراد مقنعة ومناسبة جدا لتحفيزهم على الادخار، مشيرا إلى أن المركز صنع منتجا دون خسائر ويمكن استرداد المال في أي وقت بشروط معنية.
وأوضح أن هذا المنتج يكون أقرب للودائع والشهادات الحكومية في استرداد المال دون أي نقص، وأن العائد على هذا المنتج الادخاري فوق 5 أو 5.5%، وتسعيرة صكوك الادخار ستكون الأحد المقبل، مبينا أن هذا المنتج متوافق مع الشريعة الإسلامية، وهو ضمن برنامج صكوك الذي تصدره الحكومة السعودية.
وقال المديني خلال مؤتمرا صحافيا افتراضيا بغرض الإعلان عن إطلاق المنتج الادخاري أمس، أن الحد الأعلى 200 ألف ريال وضع لتجنب المستثمرين المؤهلين أصحاب المبالغ العالية، باعتبار الهدف الأساسي هو ثقافة الادخار وليس الاستثمار، في حين لن يدخل في هذا المنتج أصحاب السجلات التجارية.
وكشف عن عدة منتجات أخرى غير هذا ستخرج فيما بعد ولكن قد تكون بخصائص مختلفة سيتم الإعلان في حينه من برامج وبمستهدفات أخرى كالإسكان والتعليم، مضيفا "هناك توجه لتوسيع المنتجات والشركاء يخرج منها منتج ادخاري على سبيل المثال لا الحصر مثل التطبيقات العادية التي يستخدم الأفراد للسداد أو الكاش"، وهناك مفاوضات عدد من الشركاء المحتملين.
وفيما يخص مستهدفات ترتيب السعودية في المعدل الادخاري قال محمد المهيزعي مدير عام الأسواق في المركز الوطني لإدارة الدين، في رد على سؤال "الاقتصادية" إنه لا زال تحت الدراسة من قبل الاستراتيجية الوطنية للادخار، وبمجرد اعتمادها سيتم الإعلان على الأرقام.
وأفاد أن بداية إطلاق المنتج الادخاري بمسى "صح" مطلع الأسبوع المقبل، ويهدف لتعزيز ثقافة الادخار وزرع هذا السلوك للمواطنين والمواطنات.
وحدد المركز وفقا للمهيزعي لكل اشتراك تقريبا 200 ألف ريال كحد أعلى والأدنى 1000 ريال لقيمة الصك الواحد بدون تحمل تكلفة رسوم الاشتراك أو انسحاب من هذا المنتج قبل موعد الاستحقاق، وهناك جدول زمني لكل شهر يتم فيه تسجيل طلبات الاشتراك وبنهاية الشهر طلبات الاسترداد المبكر، وإيداع العوائد سيكون مجزيا مقارنة بالمنتجات الادخارية الأخرى.
وأضاف: "في حال قرر الفرد الانسحاب بأي وقت سيكون هناك فترة أسبوع كل شهر للطلبات على أن يتم إعادة مبالغ الاشتراك الأسبوع الذي يليه دون استحاق أي ربح لعدم التزامه بفترة الادخار سنة واحدة".
ولم يخف المهيزعي جباية الزكاة على هذه الصكوك الادخارية الخاصة بالأفراد، إذ تجب الزكاة على هذا المنتج بنسبة 2.5 في المائة أسوة بأغلب المنتجات الادخارية الموجودة المقدمة مثل البنوك كودائع المرابحة وخلافه، إلا أن هناك خططا مستقبلية للمحاولة لتقليل أثر الزكاة أو النظر في معالجتها
وتأتي هذه المبادرة التي أطلق عليها "صح" والتي أخذت الحرفين الأوليين من كلمتي "صك حكومي"، ضمن برنامج تطوير القطاع المالي والتي تتبع الركيزة الثالثة التي تعنى بتعزيز وتمكين التخطيط المالي والادخار، موجه للأفراد ويتمتع بعوائد محسنة، واشتراك سهل عن طريق القنوات الرقمية ومرونة في حالات السحب المبكر. علما بأن أهداف رؤية السعودية 2030 نصت على هدف رفع نسبة ادخار الأسر السعودية من 6 إلى 10% بحلول عام الرؤية.
وفي ذلك السياق، أكد هاني المديني الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لإدارة الدين، أن عوائد صكوك الادخاري للأفراد مقنعة ومناسبة جدا لتحفيزهم على الادخار، مشيرا إلى أن المركز صنع منتجا دون خسائر ويمكن استرداد المال في أي وقت بشروط معنية.
وأوضح أن هذا المنتج يكون أقرب للودائع والشهادات الحكومية في استرداد المال دون أي نقص، وأن العائد على هذا المنتج الادخاري فوق 5 أو 5.5%، وتسعيرة صكوك الادخار ستكون الأحد المقبل، مبينا أن هذا المنتج متوافق مع الشريعة الإسلامية، وهو ضمن برنامج صكوك الذي تصدره الحكومة السعودية.
وقال المديني خلال مؤتمرا صحافيا افتراضيا بغرض الإعلان عن إطلاق المنتج الادخاري أمس، أن الحد الأعلى 200 ألف ريال وضع لتجنب المستثمرين المؤهلين أصحاب المبالغ العالية، باعتبار الهدف الأساسي هو ثقافة الادخار وليس الاستثمار، في حين لن يدخل في هذا المنتج أصحاب السجلات التجارية.
وكشف عن عدة منتجات أخرى غير هذا ستخرج فيما بعد ولكن قد تكون بخصائص مختلفة سيتم الإعلان في حينه من برامج وبمستهدفات أخرى كالإسكان والتعليم، مضيفا "هناك توجه لتوسيع المنتجات والشركاء يخرج منها منتج ادخاري على سبيل المثال لا الحصر مثل التطبيقات العادية التي يستخدم الأفراد للسداد أو الكاش"، وهناك مفاوضات عدد من الشركاء المحتملين.
وفيما يخص مستهدفات ترتيب السعودية في المعدل الادخاري قال محمد المهيزعي مدير عام الأسواق في المركز الوطني لإدارة الدين، في رد على سؤال "الاقتصادية" إنه لا زال تحت الدراسة من قبل الاستراتيجية الوطنية للادخار، وبمجرد اعتمادها سيتم الإعلان على الأرقام.
وأفاد أن بداية إطلاق المنتج الادخاري بمسى "صح" مطلع الأسبوع المقبل، ويهدف لتعزيز ثقافة الادخار وزرع هذا السلوك للمواطنين والمواطنات.
وحدد المركز وفقا للمهيزعي لكل اشتراك تقريبا 200 ألف ريال كحد أعلى والأدنى 1000 ريال لقيمة الصك الواحد بدون تحمل تكلفة رسوم الاشتراك أو انسحاب من هذا المنتج قبل موعد الاستحقاق، وهناك جدول زمني لكل شهر يتم فيه تسجيل طلبات الاشتراك وبنهاية الشهر طلبات الاسترداد المبكر، وإيداع العوائد سيكون مجزيا مقارنة بالمنتجات الادخارية الأخرى.
وأضاف: "في حال قرر الفرد الانسحاب بأي وقت سيكون هناك فترة أسبوع كل شهر للطلبات على أن يتم إعادة مبالغ الاشتراك الأسبوع الذي يليه دون استحاق أي ربح لعدم التزامه بفترة الادخار سنة واحدة".
ولم يخف المهيزعي جباية الزكاة على هذه الصكوك الادخارية الخاصة بالأفراد، إذ تجب الزكاة على هذا المنتج بنسبة 2.5 في المائة أسوة بأغلب المنتجات الادخارية الموجودة المقدمة مثل البنوك كودائع المرابحة وخلافه، إلا أن هناك خططا مستقبلية للمحاولة لتقليل أثر الزكاة أو النظر في معالجتها