حكاية ناي ♔
02-03-2024, 04:42 PM
تفاعلت مراجع تسعير الائتمان بالسعودية بشكل هامشي عند إغلاقاتها الخميس مع قرار البنك المركزي السعودي "ساما" بإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير، الأمر الذي يعني نجاح المتعاملين في سوق الإقراض السعودية في التسعير الاستباقي لقرارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
غير أن اللافت كانت عملية التصحيح على سعر الفائدة المعروض بين البنوك السعودية (سايبور) لأجل ثلاثة أشهر الذي أغلق منخفضا بمقدار 0.62 % في آخر أيام الأسبوع (الخميس)، عند مستوى 6.32 %.
ووفقا لوحدة التحليل المالي في صحيفة "الاقتصادية"، يعد سايبور الثلاثة أشهر حجر الأساس لقروض الفائدة المتغيرة بالقطاع البنكي.
وارتفعت معظم عقود "المبادلة" الائتمانية الخاصة في السوق السعودية (بشكل طفيف) بعد قرار تثبيت الفائدة أواخر يناير. وأغلق عقد المبادلة لخمسة أعوام عند 4.66 % بنهاية تداولات أول يوم في فبراير، وذلك بارتفاع بلغ 0.86 % مقارنة بإغلاقه الثلاثاء (أي قبل صدور قرار الفيدرالي بتثبيت الفائدة بـ24 ساعة)، في حين أن عقد المبادلة لعشرة أعوام قد أغلق عند 472 % بارتفاع 0.85 %.
واعتمد رصد وحدة التحليل المالي في الصحيفة على قياس ردة فعل المرجع التسعيري قبل وبعد صدور قرار البنكين المركزيين السعودي والأمريكي.
وتأتي ردة فعل حركة المراجع التسعيرية لأسواق الائتمان بالقطاع المصرفي السعودي بعد أن أبقى البنك المركزي السعودي "ساما" على أسعار الفائدة دون تغيير. وجاء هذا الإجراء بعد أن قرر الفيدرالي الأمريكي إبقاء أسعار الفائدة للمرة الرابعة على التوالي، عند مستوياتها بين 5.25 % و5.5 %، في أول اجتماعه للعام الحالي. واعتمدت الصحيفة بتحليلاتها على بيانات منصة بلومبرغ.
النظرة المستقبلية
تتأثر سوق الائتمان السعودية بمسار توقعات خفض الفائدة ووقت تطبيق الخفض الأول وعدد مرات الخفض الفعلية لهذا العام، حيث تتوقع وحدة التحليل المالي في الصحيفة، أن تسجل مراجع السايبور الأربعة انخفاضات طفيفية إلى متوسطة مع دنو حدوث الخفض الأول لأسعار الفائدة لهذا العام، مع العلم أن ابتعاد موعد توقعات الخفض الفعلي للفائدة سيقود لارتفاع بعض مراجع السايبور نظرا لأن المصارف السعودية تقوم بإعادة تسعير توقعات مسار الفائدة بشكل يومي على مستويات مراجع السايبور الأربعة.
يذكر أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد أشار إلى أنه يتوقع ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة خلال 2024، في مقابل توقعات وول ستريت بأن يقرر البنك المركزي ما يصل إلى خمسة تخفيضات على مدار العام. وبعد تثبت الفائدة أواخر يناير الماضي، أشارت وحدة إدارة الأصول التابعة لبنك "جيه بي مورجان" إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ خفض أسعار الفائدة في يونيو المقبل.
وتستعين البنوك السعودية بمؤشر السايبور عندما تحاول الاقتراض من بعضها بعضا. والسايبور هو سعر الفائدة المعروض بين البنوك السعودية. وتتفاوت أسعار السايبور وفقا لآجال الاقتراض (قصيرة الأجل) التي قد تراوح ما بين شهر إلى سنة. وتعد أسعار السايبور بمنزلة العمود الفقري الذي تقوم عليه قروض الأفراد والشركات وكذلك بعض إصدارات السندات والصكوك في السعودية.
ويتكون منحى العائد لعقود المبادلة المقوم بالريال من آجال متفاوتة وله عدة استخدامات بالقطاع المالي. فبخلاف استخداماته مع أدوات الدخل الثابت في تسعير السندات والصكوك (ولا سيما على النطاق العالمي)، يستخدم محليا للتحوط من التقلبات المستقبلية لأسعار الفائدة بحيث تتم تغطية معدلات الفائدة المتغيرة (أي السايبور) للعميل بسعر صرف ثابت.
غير أن اللافت كانت عملية التصحيح على سعر الفائدة المعروض بين البنوك السعودية (سايبور) لأجل ثلاثة أشهر الذي أغلق منخفضا بمقدار 0.62 % في آخر أيام الأسبوع (الخميس)، عند مستوى 6.32 %.
ووفقا لوحدة التحليل المالي في صحيفة "الاقتصادية"، يعد سايبور الثلاثة أشهر حجر الأساس لقروض الفائدة المتغيرة بالقطاع البنكي.
وارتفعت معظم عقود "المبادلة" الائتمانية الخاصة في السوق السعودية (بشكل طفيف) بعد قرار تثبيت الفائدة أواخر يناير. وأغلق عقد المبادلة لخمسة أعوام عند 4.66 % بنهاية تداولات أول يوم في فبراير، وذلك بارتفاع بلغ 0.86 % مقارنة بإغلاقه الثلاثاء (أي قبل صدور قرار الفيدرالي بتثبيت الفائدة بـ24 ساعة)، في حين أن عقد المبادلة لعشرة أعوام قد أغلق عند 472 % بارتفاع 0.85 %.
واعتمد رصد وحدة التحليل المالي في الصحيفة على قياس ردة فعل المرجع التسعيري قبل وبعد صدور قرار البنكين المركزيين السعودي والأمريكي.
وتأتي ردة فعل حركة المراجع التسعيرية لأسواق الائتمان بالقطاع المصرفي السعودي بعد أن أبقى البنك المركزي السعودي "ساما" على أسعار الفائدة دون تغيير. وجاء هذا الإجراء بعد أن قرر الفيدرالي الأمريكي إبقاء أسعار الفائدة للمرة الرابعة على التوالي، عند مستوياتها بين 5.25 % و5.5 %، في أول اجتماعه للعام الحالي. واعتمدت الصحيفة بتحليلاتها على بيانات منصة بلومبرغ.
النظرة المستقبلية
تتأثر سوق الائتمان السعودية بمسار توقعات خفض الفائدة ووقت تطبيق الخفض الأول وعدد مرات الخفض الفعلية لهذا العام، حيث تتوقع وحدة التحليل المالي في الصحيفة، أن تسجل مراجع السايبور الأربعة انخفاضات طفيفية إلى متوسطة مع دنو حدوث الخفض الأول لأسعار الفائدة لهذا العام، مع العلم أن ابتعاد موعد توقعات الخفض الفعلي للفائدة سيقود لارتفاع بعض مراجع السايبور نظرا لأن المصارف السعودية تقوم بإعادة تسعير توقعات مسار الفائدة بشكل يومي على مستويات مراجع السايبور الأربعة.
يذكر أن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد أشار إلى أنه يتوقع ثلاثة تخفيضات في أسعار الفائدة خلال 2024، في مقابل توقعات وول ستريت بأن يقرر البنك المركزي ما يصل إلى خمسة تخفيضات على مدار العام. وبعد تثبت الفائدة أواخر يناير الماضي، أشارت وحدة إدارة الأصول التابعة لبنك "جيه بي مورجان" إلى أن الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ خفض أسعار الفائدة في يونيو المقبل.
وتستعين البنوك السعودية بمؤشر السايبور عندما تحاول الاقتراض من بعضها بعضا. والسايبور هو سعر الفائدة المعروض بين البنوك السعودية. وتتفاوت أسعار السايبور وفقا لآجال الاقتراض (قصيرة الأجل) التي قد تراوح ما بين شهر إلى سنة. وتعد أسعار السايبور بمنزلة العمود الفقري الذي تقوم عليه قروض الأفراد والشركات وكذلك بعض إصدارات السندات والصكوك في السعودية.
ويتكون منحى العائد لعقود المبادلة المقوم بالريال من آجال متفاوتة وله عدة استخدامات بالقطاع المالي. فبخلاف استخداماته مع أدوات الدخل الثابت في تسعير السندات والصكوك (ولا سيما على النطاق العالمي)، يستخدم محليا للتحوط من التقلبات المستقبلية لأسعار الفائدة بحيث تتم تغطية معدلات الفائدة المتغيرة (أي السايبور) للعميل بسعر صرف ثابت.