حكاية ناي ♔
02-03-2024, 04:46 PM
ينتظر أن تسهم الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية في تغيير سبل إنتاج المواد الأولية وموارد الصناعات الزراعية في السعودية، وذلك بحسب تأكيد مسؤول في وزارة البيئة والمياه والزراعة لـ"الاقتصادية".
وتوقع الدكتور عبد العزيز المالك وكيل الوزارة للبحث والابتكار أن تعزز الاستراتيجية الجديدة فرص السعودية في زيادة إنتاج الغذاء، وحماية البيئة، والنمو الاقتصادي المتنوع، إلى جانب توفير فرص عمل نوعية في القطاع.
وتستهدف السعودية إلى أن تصبح مركزا عالميا رائدا في مجال التقنية الحيوية بحلول 2040، من ضمنها تحسين زراعة النباتات.
وقال المالك إن قطاع التقنية الحيوية يعد من القطاعات سريعة النمو، ويضم تقنيات ناشئة وحديثة، تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي، وتوفير بيئة أكثر استدامة، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
المالك أشار إلى امتلاك السعودية مزايا وإمكانات تنافسية عالية في مجال التقنية الحيوية، إذ تستهدف الاستراتيجية إلى أن تصبح المملكة مركزا عالميا في مجال التقنية الحيوية، وذلك من خلال التركيز على توجهات رئيسة، يأتي من ضمنها تحسين زراعة النباتات، حيث تسهم التقنية الحيوية في تحقيق الاستدامة في الإمدادات الغذائية، عبر تحفيز الإنتاج الزراعي المحلي، الذي يؤثر إيجابيا في خفض الواردات الزراعية، كما يسهم في تأمين الغذاء محليا بطرق مستديمة.
وأضاف "إلى جانب ذلك، ستقود هذه الاستراتيجية الجهود الابتكارية الرائدة للحفاظ على المياه، وحماية البيئة، إضافة إلى عقد الشراكات الدولية، وتبادل المعرفة، والتعاون الدولي للتصدي للتحديات العالمية في مجالات البيئة والمياه والزراعة، وصولا إلى تحقيق الاستدامة".
وحول إسهام هذه الاستراتيجية في تحسين زراعة المحاصيل وتعزيز الممارسات الخضراء، أشار المالك إلى أن الاستراتيجية تسهم في تعزيز الاكتفاء الذاتي والاستدامة البيئية، وتوفير حلول مبتكرة للتغلب على الظروف المناخية الجافة، سواء في السعودية أو على الصعيدين الدولي والإقليمي، وذلك يشمل تمكين مبادرة السعودية الخضراء، عبر تطبيق التقنية الحيوية لزراعة الأشجار المقاومة للجفاف، ما يسهم في استدامة المناخ، والحفاظ على البيئة، إضافة إلى تطوير منظومة متكاملة لتعزيز الابتكار، وتحسين زراعة المحاصيل النباتية.
وتعمل وزارة البيئة والمياه والزراعة، على تعزيز استدامة الأنشطة الزراعية، وتمكين الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية، للإسهام في تحقيق الأمن المائي والغذائي، والمحافظة على هذه الموارد للأجيال القادمة، وذلك من خلال تمكين التقنيات الزراعية الحديثة، وتطبيق حلول تقنية عملية قابلة للتطبيق، بحسب المالك.
وذكر أنه بلا شك سيكون إسهام القطاع الزراعي في الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية كبير؛ باعتبار أن الزراعة وتحسينها، تعد أحد المرتكزات الأربعة الرئيسة التي تقوم عليها الاستراتيجية.
وقال "تسعى الوزارة بصفتها راعيا للقطاع إلى الإسهام في إنشاء نظام بيئي لتمكين مساعي البحث والتطوير ومناخ تنظيمي صديق للابتكار لتحسين الاكتفاء الذاتي من الإمدادات الغذائية وزيادة الإنتاجية الزراعية في السعودية، إضافة إلى الإسهام في تحقيق مستهدفات أخرى مثل جعل السعودية مركزا دوليا رائدا في البحث وتطوير التقنيات الحيوية الزراعية المتخصصة في البيئات القاحلة وشبه القاحلة، وتوطين التقنيات الحيوية الخضراء، من خلال تطوير الشراكات المحلية والدولية".
وتوقع الدكتور عبد العزيز المالك وكيل الوزارة للبحث والابتكار أن تعزز الاستراتيجية الجديدة فرص السعودية في زيادة إنتاج الغذاء، وحماية البيئة، والنمو الاقتصادي المتنوع، إلى جانب توفير فرص عمل نوعية في القطاع.
وتستهدف السعودية إلى أن تصبح مركزا عالميا رائدا في مجال التقنية الحيوية بحلول 2040، من ضمنها تحسين زراعة النباتات.
وقال المالك إن قطاع التقنية الحيوية يعد من القطاعات سريعة النمو، ويضم تقنيات ناشئة وحديثة، تسهم في تعزيز النمو الاقتصادي، وتوفير بيئة أكثر استدامة، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
المالك أشار إلى امتلاك السعودية مزايا وإمكانات تنافسية عالية في مجال التقنية الحيوية، إذ تستهدف الاستراتيجية إلى أن تصبح المملكة مركزا عالميا في مجال التقنية الحيوية، وذلك من خلال التركيز على توجهات رئيسة، يأتي من ضمنها تحسين زراعة النباتات، حيث تسهم التقنية الحيوية في تحقيق الاستدامة في الإمدادات الغذائية، عبر تحفيز الإنتاج الزراعي المحلي، الذي يؤثر إيجابيا في خفض الواردات الزراعية، كما يسهم في تأمين الغذاء محليا بطرق مستديمة.
وأضاف "إلى جانب ذلك، ستقود هذه الاستراتيجية الجهود الابتكارية الرائدة للحفاظ على المياه، وحماية البيئة، إضافة إلى عقد الشراكات الدولية، وتبادل المعرفة، والتعاون الدولي للتصدي للتحديات العالمية في مجالات البيئة والمياه والزراعة، وصولا إلى تحقيق الاستدامة".
وحول إسهام هذه الاستراتيجية في تحسين زراعة المحاصيل وتعزيز الممارسات الخضراء، أشار المالك إلى أن الاستراتيجية تسهم في تعزيز الاكتفاء الذاتي والاستدامة البيئية، وتوفير حلول مبتكرة للتغلب على الظروف المناخية الجافة، سواء في السعودية أو على الصعيدين الدولي والإقليمي، وذلك يشمل تمكين مبادرة السعودية الخضراء، عبر تطبيق التقنية الحيوية لزراعة الأشجار المقاومة للجفاف، ما يسهم في استدامة المناخ، والحفاظ على البيئة، إضافة إلى تطوير منظومة متكاملة لتعزيز الابتكار، وتحسين زراعة المحاصيل النباتية.
وتعمل وزارة البيئة والمياه والزراعة، على تعزيز استدامة الأنشطة الزراعية، وتمكين الاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية، للإسهام في تحقيق الأمن المائي والغذائي، والمحافظة على هذه الموارد للأجيال القادمة، وذلك من خلال تمكين التقنيات الزراعية الحديثة، وتطبيق حلول تقنية عملية قابلة للتطبيق، بحسب المالك.
وذكر أنه بلا شك سيكون إسهام القطاع الزراعي في الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية كبير؛ باعتبار أن الزراعة وتحسينها، تعد أحد المرتكزات الأربعة الرئيسة التي تقوم عليها الاستراتيجية.
وقال "تسعى الوزارة بصفتها راعيا للقطاع إلى الإسهام في إنشاء نظام بيئي لتمكين مساعي البحث والتطوير ومناخ تنظيمي صديق للابتكار لتحسين الاكتفاء الذاتي من الإمدادات الغذائية وزيادة الإنتاجية الزراعية في السعودية، إضافة إلى الإسهام في تحقيق مستهدفات أخرى مثل جعل السعودية مركزا دوليا رائدا في البحث وتطوير التقنيات الحيوية الزراعية المتخصصة في البيئات القاحلة وشبه القاحلة، وتوطين التقنيات الحيوية الخضراء، من خلال تطوير الشراكات المحلية والدولية".