حكاية ناي ♔
02-03-2024, 04:57 PM
منعت البيانات الاقتصادية الضعيفة في عدد من الدول الاستهلاكية للنفط حدوث انفلات صعودي حاد في أسعار الخام، في ظل تصاعد العوامل الجيوسياسية التي أثرت في بعض المنتجين.
ويقيم تجار السلع الأولية تأثيرات البيانات الاقتصادية، وخصوصا الواردة من الصين، على الطلب.
واستمرت تقلبات أسعار النفط في بداية تعاملات الأسبوع متأثرة بضربة جديدة تلقاها قطاع العقارات المتعثر في الصين، بينما أضاف هجوم بطائرة مسيرة على قوات أمريكية على الحدود السورية - الأردنية، وتصاعد الهجمات على سفن في البحر الأحمر، مزيدا من مخاوف تعطل الإمدادات.
وقال لـ «الاقتصادية»، محللون نفطيون، إن اجتماع وزراء الطاقة في تحالف "أوبك+"، الخميس المقبل، في إطار أعمال لجنة المراقبة الوزارية يُعقد في أجواء متوترة بسبب العوامل الجيوسياسية في الشرق الأوسط، والمخاوف المحيطة بالقطاع، التي تؤثر في الإمدادات، خاصة بعد ارتفاع تكلفة الشحن والتأمين.
وفي هذا الإطار، ذكر روبرت شتيهرير، مدير معهد فيينا الدولي للدراسات الاقتصادية، أن العوامل الجيوسياسية تؤثر في عدد من المنتجين، فعلى سبيل المثال، أعاق عدم الاستقرار السياسي إنتاج ليبيا من النفط، حيث تكافح للوصول إلى مليوني برميل يوميا.
وأكد أن هناك حاجة إلى استثمارات أجنبية كبيرة لتحديث البنية التحتية النفطية القديمة في ليبيا، بما في ذلك خطوط الأنابيب ومرافق التخزين، مبينا أنه رغم التحديات، فإن احتياطيات النفط الكبيرة غير المستغلة في ليبيا تمثل فرصة كبيرة للنمو الاقتصادي وإنعاش قطاع الطاقة.
وقال ردولف هوبر، الباحث في شؤون الطاقة ومدير أحد المواقع المتخصصة، إن البيانات الاقتصادية في الصين هي أكبر وأهم مؤشر عن نمو الطلب العالمي، مشيرا إلى أن واردات الصين من النفط الخام لدعم احتياطيات استراتيجية زادت بالفعل، وليس بالضرورة بسبب الطلب القوي.
وأضاف، أن الأخبار الواردة من الصين تشير إلى أن البلاد سجلت أرقاما قياسية جديدة في عام 2023 لاستيراد النفط الخام والفحم، وقد فاجأ هذا الاكتشاف الكثيرين، لكن المحللين يحذرون من أن هذا قد لا يعني في الواقع وجود طلب قوي، كما أنه لا يشير إلى حدوث أي تراجع في انكماش الاقتصاد الصيني.
من جانبه، قال ماثيو جونسون، المحلل في شركة أوكسيرا الدولية للاستشارات، "قد يكون الهجوم الصاروخي الذي وقع يوم الجمعة الماضي على ناقلة للوقود الروسي عبر خليج عدن بمنزلة لحظة حاسمة لسوق النفط التي كانت في السابق محصنة إلى حد ما ضد هجمات الحوثيين على التجارة الروسية".
أسعار الخام
شهدت السوق النفطية تقلبات، حيث بدأت أسعار النفط التعاملات على ارتفاع الإثنين بعدما أذكى الهجوم على القوات الأمريكية في الأردن وتصاعد هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر مخاوف تتعلق بتعطل الإمدادات.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتا إلى 83.67 دولار للبرميل بحلول الساعة 11:17 بتوقيت جرينتش، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 21 سنتا إلى 78.22 دولار.
وقالت شركة ترافيجورا لتجارة السلع الأولية، إنها تقيم المخاطر الأمنية التي قد تنجم عن استمرار مرور السفن في البحر الأحمر بعد إخماد حريق اندلع على متن ناقلة هاجمتها حركة الحوثي.
وسجلت الأسعار انخفاضا في وقت لاحق بعد أن قضت محكمة في هونج كونج، اليوم الإثنين، بتصفية مجموعة تشاينا إيفرجراند العقارية العملاقة، في مؤشر على تفاقم الأزمة في قطاع العقارات في الصين بما انعكس على معنويات الطلب على الخام في أكبر مستورد للنفط في العالم.
ويقيم تجار السلع الأولية تأثيرات البيانات الاقتصادية، وخصوصا الواردة من الصين، على الطلب.
واستمرت تقلبات أسعار النفط في بداية تعاملات الأسبوع متأثرة بضربة جديدة تلقاها قطاع العقارات المتعثر في الصين، بينما أضاف هجوم بطائرة مسيرة على قوات أمريكية على الحدود السورية - الأردنية، وتصاعد الهجمات على سفن في البحر الأحمر، مزيدا من مخاوف تعطل الإمدادات.
وقال لـ «الاقتصادية»، محللون نفطيون، إن اجتماع وزراء الطاقة في تحالف "أوبك+"، الخميس المقبل، في إطار أعمال لجنة المراقبة الوزارية يُعقد في أجواء متوترة بسبب العوامل الجيوسياسية في الشرق الأوسط، والمخاوف المحيطة بالقطاع، التي تؤثر في الإمدادات، خاصة بعد ارتفاع تكلفة الشحن والتأمين.
وفي هذا الإطار، ذكر روبرت شتيهرير، مدير معهد فيينا الدولي للدراسات الاقتصادية، أن العوامل الجيوسياسية تؤثر في عدد من المنتجين، فعلى سبيل المثال، أعاق عدم الاستقرار السياسي إنتاج ليبيا من النفط، حيث تكافح للوصول إلى مليوني برميل يوميا.
وأكد أن هناك حاجة إلى استثمارات أجنبية كبيرة لتحديث البنية التحتية النفطية القديمة في ليبيا، بما في ذلك خطوط الأنابيب ومرافق التخزين، مبينا أنه رغم التحديات، فإن احتياطيات النفط الكبيرة غير المستغلة في ليبيا تمثل فرصة كبيرة للنمو الاقتصادي وإنعاش قطاع الطاقة.
وقال ردولف هوبر، الباحث في شؤون الطاقة ومدير أحد المواقع المتخصصة، إن البيانات الاقتصادية في الصين هي أكبر وأهم مؤشر عن نمو الطلب العالمي، مشيرا إلى أن واردات الصين من النفط الخام لدعم احتياطيات استراتيجية زادت بالفعل، وليس بالضرورة بسبب الطلب القوي.
وأضاف، أن الأخبار الواردة من الصين تشير إلى أن البلاد سجلت أرقاما قياسية جديدة في عام 2023 لاستيراد النفط الخام والفحم، وقد فاجأ هذا الاكتشاف الكثيرين، لكن المحللين يحذرون من أن هذا قد لا يعني في الواقع وجود طلب قوي، كما أنه لا يشير إلى حدوث أي تراجع في انكماش الاقتصاد الصيني.
من جانبه، قال ماثيو جونسون، المحلل في شركة أوكسيرا الدولية للاستشارات، "قد يكون الهجوم الصاروخي الذي وقع يوم الجمعة الماضي على ناقلة للوقود الروسي عبر خليج عدن بمنزلة لحظة حاسمة لسوق النفط التي كانت في السابق محصنة إلى حد ما ضد هجمات الحوثيين على التجارة الروسية".
أسعار الخام
شهدت السوق النفطية تقلبات، حيث بدأت أسعار النفط التعاملات على ارتفاع الإثنين بعدما أذكى الهجوم على القوات الأمريكية في الأردن وتصاعد هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر مخاوف تتعلق بتعطل الإمدادات.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتا إلى 83.67 دولار للبرميل بحلول الساعة 11:17 بتوقيت جرينتش، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 21 سنتا إلى 78.22 دولار.
وقالت شركة ترافيجورا لتجارة السلع الأولية، إنها تقيم المخاطر الأمنية التي قد تنجم عن استمرار مرور السفن في البحر الأحمر بعد إخماد حريق اندلع على متن ناقلة هاجمتها حركة الحوثي.
وسجلت الأسعار انخفاضا في وقت لاحق بعد أن قضت محكمة في هونج كونج، اليوم الإثنين، بتصفية مجموعة تشاينا إيفرجراند العقارية العملاقة، في مؤشر على تفاقم الأزمة في قطاع العقارات في الصين بما انعكس على معنويات الطلب على الخام في أكبر مستورد للنفط في العالم.