حكاية ناي ♔
02-04-2024, 08:32 AM
المحميات الطبيعية .
لحماية الحياة الفطرية قامت المملكة العربية السعودية بإنشاء : المحميات الطبيعيةـ وذلك حرصاً من المملكة العربية السعودية على حماية المناظر الطبيعية الفريدة والحيوانات من الانقراض، فقد انشات محميات طبيعية، لأن استطاع الإنسان تهديد الطبيعة بسلوكه، فأرهق به الطبيعة نتيجة صيده الجائر، والتكنولوجيا الصناعية.
وقد كشفت المملكة العربية السعودية عن عدد 15 مشروعاً جديداً يتضمن بناء محميات طبيعية على مدى الثلاثين عاماً القادمة، على أمل الحفاظ على تلك الكائنات الحية من خطر الإنقراض، خاصة أولئك الذين لم يلقوا أي اهتمام مسبق، إذ تسعى المملكة إلى عدم تكرار ما قد سبق من أخطاء في حق الطبيعة؛ فقد انقرض طائر النعام العربي في أواخر الثلاثينات نتيجة إهمال البشرية له، وذلك بسبب الصيد الجائر، والاستغلال التجاري.
والمحميات الطبيعية الفطرية هي مناطق مخصصة للمحافظة على الحيوانات والنباتات المهددة بالإنقراض؛ أو بمصطلح آخر هي ملاجئ واسعة ومحمية من أي أخطار تحدث نتيجة سلوك الإنسان الخاطئ؛ ومن أجل كل ذلك؛ اهتمت المملكة العربية السعودية ببعض الكائنات المهددة بالإنقراض، وضمتهم إلى محمياتها.
نذكر على سبيل المثال: السلالة المماثلة لطائر النعام ذات العنق الأحمر، فقد كانت تعيش في بلاد شرق إفريقيا؛ ثم أحضرتها المملكة من السودان ووضعتها في إحدى محمياتها، وذلك عام 1988.
كذلك الأمر فيما يخص المها العربي الذي صنفه الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة (iucn) على أنه من الأنواع المهددة بالإنقراض، إذ اتحدت السعودية مع الإمارات العربية المتحدة واستطاعا الحفاظ عليه، وزيادة أعداده، ليشهد عدده الفعلي اليوم ما يقرب من 1000، فطبقت الدولتين قوانيناً صارمة تحظر الصيد الجائر للحيوانات لانهما يهدفان إلى رفع ذلك العدد وإيصاله إلى أكثر من 1400، حتى يمكن تغيير تصنيفه من الفئة المهددة بالإنقراض إلى الفئة شبه المهددة.
ولم تكتفي السعودية بمساعدة المها فحسب؛ بل أبرمت صفقة مع إحدى المنظمات العالمية لحماية الفهود والقطط البرية، وقدرت هذه الصفقة بمبلغ 20 مليون دولاراً، خاصةً أنه يُعتقد بوجود 200 فهد عربي متفرقون على بعض المناطق؛ مثل اليمن، والإمارات، وسلطنة عمان.
لحماية الحياة الفطرية قامت المملكة العربية السعودية بإنشاء : المحميات الطبيعيةـ وذلك حرصاً من المملكة العربية السعودية على حماية المناظر الطبيعية الفريدة والحيوانات من الانقراض، فقد انشات محميات طبيعية، لأن استطاع الإنسان تهديد الطبيعة بسلوكه، فأرهق به الطبيعة نتيجة صيده الجائر، والتكنولوجيا الصناعية.
وقد كشفت المملكة العربية السعودية عن عدد 15 مشروعاً جديداً يتضمن بناء محميات طبيعية على مدى الثلاثين عاماً القادمة، على أمل الحفاظ على تلك الكائنات الحية من خطر الإنقراض، خاصة أولئك الذين لم يلقوا أي اهتمام مسبق، إذ تسعى المملكة إلى عدم تكرار ما قد سبق من أخطاء في حق الطبيعة؛ فقد انقرض طائر النعام العربي في أواخر الثلاثينات نتيجة إهمال البشرية له، وذلك بسبب الصيد الجائر، والاستغلال التجاري.
والمحميات الطبيعية الفطرية هي مناطق مخصصة للمحافظة على الحيوانات والنباتات المهددة بالإنقراض؛ أو بمصطلح آخر هي ملاجئ واسعة ومحمية من أي أخطار تحدث نتيجة سلوك الإنسان الخاطئ؛ ومن أجل كل ذلك؛ اهتمت المملكة العربية السعودية ببعض الكائنات المهددة بالإنقراض، وضمتهم إلى محمياتها.
نذكر على سبيل المثال: السلالة المماثلة لطائر النعام ذات العنق الأحمر، فقد كانت تعيش في بلاد شرق إفريقيا؛ ثم أحضرتها المملكة من السودان ووضعتها في إحدى محمياتها، وذلك عام 1988.
كذلك الأمر فيما يخص المها العربي الذي صنفه الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة (iucn) على أنه من الأنواع المهددة بالإنقراض، إذ اتحدت السعودية مع الإمارات العربية المتحدة واستطاعا الحفاظ عليه، وزيادة أعداده، ليشهد عدده الفعلي اليوم ما يقرب من 1000، فطبقت الدولتين قوانيناً صارمة تحظر الصيد الجائر للحيوانات لانهما يهدفان إلى رفع ذلك العدد وإيصاله إلى أكثر من 1400، حتى يمكن تغيير تصنيفه من الفئة المهددة بالإنقراض إلى الفئة شبه المهددة.
ولم تكتفي السعودية بمساعدة المها فحسب؛ بل أبرمت صفقة مع إحدى المنظمات العالمية لحماية الفهود والقطط البرية، وقدرت هذه الصفقة بمبلغ 20 مليون دولاراً، خاصةً أنه يُعتقد بوجود 200 فهد عربي متفرقون على بعض المناطق؛ مثل اليمن، والإمارات، وسلطنة عمان.