حكاية ناي ♔
02-05-2024, 08:05 AM
انتشلت كأس آسيا 2023 المغربي الحسين عموتة، مدرب المنتخب الأردني الأول لكرة القدم، من قرار إقالة كان يتهدّده بشدّة قبل انطلاق البطولة على الأراضي القطرية 12 يناير الماضي.
وتعاقد الاتحاد الأردني يونيو الماضي، مع عموتة، لقيادة المنتخب الأول، اقتناعًا بسيرته الذاتية المرصّعة بإنجازات من قبيل دوري أبطال إفريقيا مع الوداد، والدوري القطري مع السد، وأمم إفريقيا للمحليين برفقة منتخب بلاده.
وآنذاك وقع اختيار الاتحاد على المدرب المغربي لخلافة العراقي عدنان حمد الذي أنهى ولاية ثانية له مع "النشامى" دامت عامين.
لكن عموتة واجه صعوبات بالغة في الأشهر الستة الأولى من مهمته، وعجز عن تحقيق أي انتصار قبل المحفل القاري.
وتضمنت تلك الفترة 6 مباريات، خسر 5 منها، وتعادل في واحدة فقط، ما جعل منصبه على المحك.
وازداد الضغط على كاهل المدرب بعد بدء التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 بالتعادل مع طاجيكستان 1ـ1، وخسارة مؤلمة من الجار السعودي 0ـ2 في عمّان.
وبسبب تلك النتائج دخل المنتخب البطولة الآسيوية دون توقعات كبيرة، وكان ذلك في صالح عموتة الذي انتعش بشدة إثر فوز عريض حققه على ماليزيا بأربعة أهداف في بداية المشوار.
وخلال الجولة الثانية كان في طريقه لتحقيق انتصار تاريخي على كوريا الجنوبية، لولا هدف عكسي متأخر من المدافع يزن العرب ضد مرماه، حوَّل التقدم 2ـ1 إلى تعادل 2ـ2.
ورفعت هذه المباراة أسهم المغربي كثيرًا، لا سيما بعدما ضمن الأردنيون تأهلهم إلى مرحلة الإقصائيات للمرة الرابعة عبر تاريخهم، دون حاجة إلى خوض الجولة الأخيرة.
وعلى الرغم من مواجهة المنتخب العراقي الذي صعد بالعلامة الكاملة من مجموعته، نجح المدرب في العبور بأبنائه إلى دور الـ 8، عبر سيناريو جنوني قلب التأخر 1ـ2 إلى انتصار 3ـ2 في الوقت بدل الضائع.
ومع تصاعد المستوى، ساد التفاؤل حول إمكانية الوصول إلى أبعد من مرحلة ربع النهائي التي لم يسبق للمنتخب الأردني تخطيها طوال تاريخه.
واحتاج فريق عموتة إلى هدف بنيران صديقة حتى ينهي مغامرة طاجيكستان التي تخوض البطولة للمرة الأولى في تاريخها، ويعبر إلى نصف النهائي في إنجاز غير مسبوق.
وبنى المغربي على بصمتي المصري الراحل محمود الجوهري، والعراقي عدنان حمد في نسختي 2004 و2011، عندما وصلا بالأردن إلى دور الـ 8 وتوقفا أمام عقبتي اليابان وأوزبكستان على الترتيب.
ويعتمد المنتخب العربي على مزيج من المحترفين في الداخل والخارج، يتقدمه الجناح موسى التعمري، نجم مونبلييه الفرنسي.
وتضم القائمة أسماء عدّة تنشط في دوريات عربية، منها يزيد أبو ليلي، حارس مرمى الجبلين السعودي، ومحمد أبو حشيش، ظهير أيسر العهد اللبناني، ويزن النعيمات، مهاجم الأهلي القطري.
وتعاقد الاتحاد الأردني يونيو الماضي، مع عموتة، لقيادة المنتخب الأول، اقتناعًا بسيرته الذاتية المرصّعة بإنجازات من قبيل دوري أبطال إفريقيا مع الوداد، والدوري القطري مع السد، وأمم إفريقيا للمحليين برفقة منتخب بلاده.
وآنذاك وقع اختيار الاتحاد على المدرب المغربي لخلافة العراقي عدنان حمد الذي أنهى ولاية ثانية له مع "النشامى" دامت عامين.
لكن عموتة واجه صعوبات بالغة في الأشهر الستة الأولى من مهمته، وعجز عن تحقيق أي انتصار قبل المحفل القاري.
وتضمنت تلك الفترة 6 مباريات، خسر 5 منها، وتعادل في واحدة فقط، ما جعل منصبه على المحك.
وازداد الضغط على كاهل المدرب بعد بدء التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026 بالتعادل مع طاجيكستان 1ـ1، وخسارة مؤلمة من الجار السعودي 0ـ2 في عمّان.
وبسبب تلك النتائج دخل المنتخب البطولة الآسيوية دون توقعات كبيرة، وكان ذلك في صالح عموتة الذي انتعش بشدة إثر فوز عريض حققه على ماليزيا بأربعة أهداف في بداية المشوار.
وخلال الجولة الثانية كان في طريقه لتحقيق انتصار تاريخي على كوريا الجنوبية، لولا هدف عكسي متأخر من المدافع يزن العرب ضد مرماه، حوَّل التقدم 2ـ1 إلى تعادل 2ـ2.
ورفعت هذه المباراة أسهم المغربي كثيرًا، لا سيما بعدما ضمن الأردنيون تأهلهم إلى مرحلة الإقصائيات للمرة الرابعة عبر تاريخهم، دون حاجة إلى خوض الجولة الأخيرة.
وعلى الرغم من مواجهة المنتخب العراقي الذي صعد بالعلامة الكاملة من مجموعته، نجح المدرب في العبور بأبنائه إلى دور الـ 8، عبر سيناريو جنوني قلب التأخر 1ـ2 إلى انتصار 3ـ2 في الوقت بدل الضائع.
ومع تصاعد المستوى، ساد التفاؤل حول إمكانية الوصول إلى أبعد من مرحلة ربع النهائي التي لم يسبق للمنتخب الأردني تخطيها طوال تاريخه.
واحتاج فريق عموتة إلى هدف بنيران صديقة حتى ينهي مغامرة طاجيكستان التي تخوض البطولة للمرة الأولى في تاريخها، ويعبر إلى نصف النهائي في إنجاز غير مسبوق.
وبنى المغربي على بصمتي المصري الراحل محمود الجوهري، والعراقي عدنان حمد في نسختي 2004 و2011، عندما وصلا بالأردن إلى دور الـ 8 وتوقفا أمام عقبتي اليابان وأوزبكستان على الترتيب.
ويعتمد المنتخب العربي على مزيج من المحترفين في الداخل والخارج، يتقدمه الجناح موسى التعمري، نجم مونبلييه الفرنسي.
وتضم القائمة أسماء عدّة تنشط في دوريات عربية، منها يزيد أبو ليلي، حارس مرمى الجبلين السعودي، ومحمد أبو حشيش، ظهير أيسر العهد اللبناني، ويزن النعيمات، مهاجم الأهلي القطري.