حكاية ناي ♔
02-06-2024, 09:08 AM
فيما يواصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن جولته الخامسة منذ اندلاع الحرب في غزة، لدول المنطقة بهدف التوصل إلى هدنة، يتواصل القتال في جنوب غزة. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن بلينكن «سيواصل الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، ويتضمَّن هدنة إنسانية تسمح بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ومتزايد إلى المدنيين في غزة». وأضافت أنه «سيواصل العمل لمنع انتشار الصراع، وسيواصل المناقشات مع الشركاء حول كيفية إنشاء منطقة أكثر سلمية وتكاملاً تتضمن أمناً دائماً للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء». وشدد بلينكن قبل الزيارة على ضرورة «الاستجابة بشكل عاجل إلى الاحتياجات الإنسانية في غزة»، بعدما دقّت مجموعات الإغاثة مراراً ناقوس الخطر حيال التداعيات المدمّرة للحرب التي تقترب من دخول شهرها الخامس، على الجيب المحاصر. وعلى الأرض، أعلن الجيش الإسرائيلي الاثنين أن قواته قتلت عشرات المسلحين الفلسطينيين في أنحاء قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وتقدّم الجيش الإسرائيلي نهاية الأسبوع الماضي جنوباً باتّجاه المدينة الحدودية، محذّراً من أن قواته البرية قد تدخل رفح في إطار العملية الرامية «للقضاء» على حماس. وصباح أمس، أفادت مصادر فرانس برس عن سماع دوي قصف مدفعي في مناطق شرق رفح وخان يونس، المدينة الرئيسية في غزة. وتقول إسرائيل إن عناصر حماس أعدّوا في خان يونس لهجوم السابع من أكتوبر، وبأن كبار المسؤولين في حماس يختبئون في المدينة. وقُتل 128 شخصاً، معظمهم نساء وأطفال، في القصف الإسرائيلي ليل الأحد الاثنين في القطاع المحاصر، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس. وأكد المكتب الإعلامي التابع لحكومة حماس بأن القصف الإسرائيلي تواصل على وسط وجنوب القطاع الساحلي، بما في ذلك على مسافة قريبة من المستشفيات. وأعلن الجيش الإسرائيلي بأن جنوده واصلوا تنفيذ «غارات مستهدفة» في وسط وشمال غزة. وأضاف أن قواته قتلت في خان يونس «عشرات نفّذوا كميناً ضد الجنود في أنحاء المدينة». وفي الضفة الغربية نقلت تقارير إعلامية عن شهود عيان، أمس، أن الجيش الإسرائيلي شنّ، الأحد - الاثنين ، حملة مداهمات لعدد من المدن والقرى في الضفة الغربية، اعتقل خلالها عشرات الفلسطينيين. وشهدت نابلس شمال الضفة شهدت عملية اقتحام بعد دخول آليات عسكرية المدينة وتمركزها في مخيم العين، ومحاصرة أحد المنازل. وفي طولكرم، شنّ الجيش الإسرائيلي عملية اقتحام ومداهمة عدد من المنازل والبنايات السكنية، واعتقل خمسة فلسطينيين على الأقل. وفي بلدة يعبد بمحافظة جنين، اعتقل الجيش الإسرائيلي عشرة مواطنين. وفي طوباس اعتقل الجيش الإسرائيلي فلسطينياً واحداً على الأقل، بعد عملية اقتحام للمدينة استمرت عدة ساعات، تخلَّلها اشتباكات مسلّحة. كما اقتحمت قوة إسرائيلية مدينة قلقيلية، واعتقلت أربعة فلسطينيين على الأقل، بعد حملة مداهمات في عدد من أحياء المدينة، بينما أفاد شهود بأن الجيش الإسرائيلي اعتقل ثلاثة فلسطينيين على الأقل من قرى بيتونيا وسلود وبيتين في محافظة رام الله. وشهدت عدة بلدات في محافظة الخليل اشتباكات اعتقل الجيش الإسرائيلي خلالها ثلاثة فلسطينيين على الأقل. وأفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» بأن الجيش الإسرائيلي سيُجري مناورة عسكرية في الضفة الغربية، ؛ بغرض الحفاظ على الجاهزية في المنطقة. ونقلت الصحيفة عن الجيش أن المناورة ستُجرى في ساعة مبكرة من الصباح، وستستمر حتى صباح اليوم. وقال الجيش الإسرائيلي إن على السكان في المنطقة توقع حضور عسكرية كثيف في إطار عمليات المناورة. وعلى صعيد البحر الأحمر، أعلن الجيش الأمريكي أمس أنه شن ضربات جوية ضد خمسة صواريخ في اليمن، أحدها مصمم للهجوم البري والأربعة الآخرون لاستهداف السفن. وقالت القيادة المركزية الأمريكية «سنتكوم» في بيان إن القوات الأمريكية «نفذت الأحد، ضربة دفاعاً عن النفس ضد صاروخ كروز حوثي للهجوم البري»، ثم قصفت في وقت لاحق «أربعة صواريخ كروز مضادة للسفن، جميعها كانت معدة للإطلاق ضد سفن في البحر الأحمر». وأضافت أن القوات الأمريكية «حددت الصواريخ في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وقررت أنها تمثل تهديداً وشيكاً على سفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية في المنطقة».