هي تعتبر منزلاً لرواد الفضاء يقيمون فيه وهي المختبر العلمي لديهم، كما تستخدمها الكثير من الدول لإجراء الأبحاث العلمية، وتطوير التكنولوجيا وتجارب الفضاء.
أكد المصور رولاند ميلز:” أن مساحة المحطة ISS مثل مساحة منزلاً به ستة غرف للنوم وبه صالة للألعاب الرياضية، وفيه حمامات ونافذة كبيرة، كما يمكن للعيش فيها ستة أشخاص، وتزن المحطة 454 كيلو جرام، وهي كبيرة لدرجة أنها يمكن أن تُغطي ملعب كرة القدم، وأيضًا تحتوي على مختبرات علمية تابعة لأوروبا، وروسيا، والولايات المتحدة، واليابان”.
كما يوجد بالمحطة موزع مياه، ومرفق معالج للمحطة، وأيضًا تجارب لنمو النباتات وهي غرفة يصل طولها 200 متر، وبها وحدة داخلية للتحكم الحراري عبارة عن اختبار لأنظمة التحكم الذاتي.
تعتبر المحطة موطنًا يعيش فيه البشر منذ عام 2000 وبه المختبرات والأبحاث التي لا يمكن أن يتم إجراؤها على سطح الأرض، حيث يستطيع العلماء دراسة ما يحدث للإنسان عندما يعيش في الفضاء، كما تخطط ناسا لإرسال العلماء إلى أعماق الفضاء، وتعتبر المحطة الفضائية هى أولى الخطوات في هذا الإتجاه.[3]
https://www.almrsal.com/wp-content/uploads/2023/05/محطة-الفضاء-الدولية-من-الداخل-2.jpg

تسسّلم الأيآدي المخمليه ,
لِ روعـة مآجلبتْ