حكاية ناي ♔
02-08-2024, 07:49 AM
تنبَّأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بخروج مجموعة من الدجالين أدعياء النبوة، ووضح أن عددهم سيكون قريبًا من الثلاثين.
فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تقوم الساعة حتى يُبعَث دجالون كذابون قريبًا من ثلاثين، كلُّهم يزعم أنه رسول الله))[1].
وعن ثوبان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون، كلهم يزعم أنه نبيٌّ، وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي))[2].
وقد تحقَّقت هذه النبوءة بخروج مجموعة كبيرة من الدجالين أدعياء النبوة؛ مثل: مسيلمة الكذاب، والأسود العَنسي، وسَجاحِ الكاهنة، والمختار الثقفي، وحسين بن علي بن الميرزا عباس الملقب بالبَهاء، وميرزا غلام أحمد القادياني، ومحمود محمد طه السوداني، وغيرهم.
الخلافة والملك:
تنبَّأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن تستمرَّ الخلافة من بعده لمدة ثلاثين عامًا، ثم يتحول الأمر بعد ذلك إلى مُلْكٍ؛ فعن سَفينةَ - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((الخلافة ثلاثون عامًا، ثم يكون بعد ذلك الملك))[3].
قال سَفينة أبو عبدالرحمن مولى رسول الله وراوي هذا الحديث: "أَمسِك خلافةَ أبي بكرٍ - رضي الله عنه - سنتين، وخلافة عمر - رضي الله عنه - عشر سنين، وخلافة عثمان - رضي الله عنه - اثنتي عشرة سنة، وخلافة علي - رضي الله عنه - ست سنين"[4].
فقد تحقَّقت هذه النبوءة ووقعت كما أخبر الصادق المصدوق ونبيُّ الرحمة الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم - فالخُلفاء الراشدون بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - هم أربعة: أبو بكر الصديق، والفاروق عمر بن الخطاب، وذو النورين عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب - رضوان الله عليهم جميعًا.
خلافة أبي بكر الصديق: سنتان.
خلافة عمر بن الخطاب: عشر سنين.
خلافة عثمان بن عفان: اثنتي عشرة سنة.
خلافة علي بن أبي طالب: ست سنين.
مجموع سنوات الخلافة: ثلاثون سنة، كما أنبأنا نبي الرحمة الكريم محمد، وصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم.
فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((لا تقوم الساعة حتى يُبعَث دجالون كذابون قريبًا من ثلاثين، كلُّهم يزعم أنه رسول الله))[1].
وعن ثوبان - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون، كلهم يزعم أنه نبيٌّ، وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي))[2].
وقد تحقَّقت هذه النبوءة بخروج مجموعة كبيرة من الدجالين أدعياء النبوة؛ مثل: مسيلمة الكذاب، والأسود العَنسي، وسَجاحِ الكاهنة، والمختار الثقفي، وحسين بن علي بن الميرزا عباس الملقب بالبَهاء، وميرزا غلام أحمد القادياني، ومحمود محمد طه السوداني، وغيرهم.
الخلافة والملك:
تنبَّأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن تستمرَّ الخلافة من بعده لمدة ثلاثين عامًا، ثم يتحول الأمر بعد ذلك إلى مُلْكٍ؛ فعن سَفينةَ - رضي الله عنه - قال: سمعتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((الخلافة ثلاثون عامًا، ثم يكون بعد ذلك الملك))[3].
قال سَفينة أبو عبدالرحمن مولى رسول الله وراوي هذا الحديث: "أَمسِك خلافةَ أبي بكرٍ - رضي الله عنه - سنتين، وخلافة عمر - رضي الله عنه - عشر سنين، وخلافة عثمان - رضي الله عنه - اثنتي عشرة سنة، وخلافة علي - رضي الله عنه - ست سنين"[4].
فقد تحقَّقت هذه النبوءة ووقعت كما أخبر الصادق المصدوق ونبيُّ الرحمة الكريم محمد - صلى الله عليه وسلم - فالخُلفاء الراشدون بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - هم أربعة: أبو بكر الصديق، والفاروق عمر بن الخطاب، وذو النورين عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب - رضوان الله عليهم جميعًا.
خلافة أبي بكر الصديق: سنتان.
خلافة عمر بن الخطاب: عشر سنين.
خلافة عثمان بن عفان: اثنتي عشرة سنة.
خلافة علي بن أبي طالب: ست سنين.
مجموع سنوات الخلافة: ثلاثون سنة، كما أنبأنا نبي الرحمة الكريم محمد، وصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم.