حكاية ناي ♔
02-08-2024, 08:35 AM
♦ الآية: ﴿ وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لَهُمْ قَالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (138).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وجاوزنا ببني إسرائيل البحر ﴾ عبرنا بهم الْبَحْرَ ﴿ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لهم ﴾ يعبدونها مقيمين عليها ﴿ قالوا يا موسى اجعل لنا إلهاً ﴾ من دون الله ﴿ كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ ﴾ نعمة الله عليكم وما صنع بكم حيث توهَّمتم أنَّه يجوز عبادة غيره.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَجاوَزْنا بِبَنِي إِسْرائِيلَ الْبَحْرَ ﴾، قَالَ الْكَلْبِيُّ: عَبَرَ بِهِمْ مُوسَى الْبَحْرَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ بَعْدَ مَهْلِكِ فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ فَصَامَهُ شُكْرًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، ﴿ فَأَتَوْا فَمَرُّوا عَلى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ ﴾، يقيمون، قرأ حفص وحمزة وَالْكِسَائِيُّ يَعْكُفُونَ بِكَسْرِ الْكَافِ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِضَمِّهَا وَهُمَا لُغَتَانِ، ﴿ عَلى أَصْنامٍ ﴾، أَوْثَانٍ ﴿ لَهُمْ ﴾، يَعْبُدُونَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ. قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: كانت تماثيل بقر، قال: وَذَلِكَ أَوَّلُ شَأْنِ الْعِجْلِ. قَالَ قَتَادَةُ: كَانَ أُولَئِكَ الْقَوْمُ مِنْ لَخْمٍ وَكَانُوا نُزُولًا بِالرِّقَّةِ، فَقَالَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ لَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ، ﴿ قالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنا إِلهاً ﴾، أَيْ: مِثَالًا نَعْبُدُهُ ﴿ كَما لَهُمْ آلِهَةٌ ﴾، وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ شَكًّا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي وَحْدَانِيَّةِ اللَّهِ، وَإِنَّمَا مَعْنَاهُ اجْعَلْ لَنَا شَيْئًا نُعَظِّمُهُ وَنَتَقَرَّبُ بِتَعْظِيمِهِ إلى الله وَظَنُّوا أَنَّ ذَلِكَ لَا يَضُرُّ الدِّيَانَةَ وَكَانَ ذَلِكَ لِشِدَّةِ جَهْلِهِمْ. قالَ مُوسَى: ﴿ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ ﴾، عَظَمَةَ اللَّهِ.
♦ السورة ورقم الآية: الأعراف (138).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وجاوزنا ببني إسرائيل البحر ﴾ عبرنا بهم الْبَحْرَ ﴿ فَأَتَوْا عَلَى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ عَلَى أَصْنَامٍ لهم ﴾ يعبدونها مقيمين عليها ﴿ قالوا يا موسى اجعل لنا إلهاً ﴾ من دون الله ﴿ كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ ﴾ نعمة الله عليكم وما صنع بكم حيث توهَّمتم أنَّه يجوز عبادة غيره.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَجاوَزْنا بِبَنِي إِسْرائِيلَ الْبَحْرَ ﴾، قَالَ الْكَلْبِيُّ: عَبَرَ بِهِمْ مُوسَى الْبَحْرَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ بَعْدَ مَهْلِكِ فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ فَصَامَهُ شُكْرًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، ﴿ فَأَتَوْا فَمَرُّوا عَلى قَوْمٍ يَعْكُفُونَ ﴾، يقيمون، قرأ حفص وحمزة وَالْكِسَائِيُّ يَعْكُفُونَ بِكَسْرِ الْكَافِ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِضَمِّهَا وَهُمَا لُغَتَانِ، ﴿ عَلى أَصْنامٍ ﴾، أَوْثَانٍ ﴿ لَهُمْ ﴾، يَعْبُدُونَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ. قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: كانت تماثيل بقر، قال: وَذَلِكَ أَوَّلُ شَأْنِ الْعِجْلِ. قَالَ قَتَادَةُ: كَانَ أُولَئِكَ الْقَوْمُ مِنْ لَخْمٍ وَكَانُوا نُزُولًا بِالرِّقَّةِ، فَقَالَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ لَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ، ﴿ قالُوا يَا مُوسَى اجْعَلْ لَنا إِلهاً ﴾، أَيْ: مِثَالًا نَعْبُدُهُ ﴿ كَما لَهُمْ آلِهَةٌ ﴾، وَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ شَكًّا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي وَحْدَانِيَّةِ اللَّهِ، وَإِنَّمَا مَعْنَاهُ اجْعَلْ لَنَا شَيْئًا نُعَظِّمُهُ وَنَتَقَرَّبُ بِتَعْظِيمِهِ إلى الله وَظَنُّوا أَنَّ ذَلِكَ لَا يَضُرُّ الدِّيَانَةَ وَكَانَ ذَلِكَ لِشِدَّةِ جَهْلِهِمْ. قالَ مُوسَى: ﴿ إِنَّكُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ ﴾، عَظَمَةَ اللَّهِ.