شهِدت منطقة الإعلاميين في ملعب المملكة أرينا، الخميس، حضور الصحافي البرتغالي المخضرم أفونسو دي ميلو، الذي أبلغ «الرياضية» أن مواطنيه مدربَي فريقي الهلال الأول لكرة القدم والنصر من بين أصدقائه المقربين.
وأشار دي ميلو، بينما كان يتابع أحداث ديربي كأس موسم الرياض بين الفريقين، إلى اقترابه طوال مسيرته المهنية من منتخب بلاده الأول وأبرز نجومه.
وأطلَع «الرياضية» على صورة فوتوغرافية، تعود إلى صيف عام 2004، يظهر فيها وهو يواسي النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، على أرضية الملعب، فور خسارة نهائي «يورو 2004» من المنتخب اليوناني.
وكان دي ميلو، آنذاك، مستشارًا صحافيًا للمنتخب وجزءًا من المكتب الصحافي للبطولة، التي احتضنتها بلاده، ومديرًا للعلاقات الإعلامية فيها.
وقبل ذلك، عمِل مراسًلا في البرتغال، من 1995 لـ 2004، لصحيفة «فرانس فوتبول» الفرنسية ذائعة الصيت، التي تنظم سنويًا جائزة أفضل لاعب في العالم.
وعن انطباعه حيال تطوّر الكرة السعودية، قال الصحافي الرياضي صاحب الـ 60 عامًا: «هذه هي أول مباراة سعودية أتابعها.. جئت من أجلها لأن طرفيها هما الهلال والنصر».
وحول خططه بعد الديربي، أوضح: «سأقيم أسبوعًا في السعودية، وسأجري حوارات صحافية مع جورجي جيسوس مدرب الهلال ولويس كاسترو مدرب النصر، وقد تواصلت معهما بالفعل، ولديّ علاقات صداقة مع روبن نيفيز من الهلال وأوتافيو مونتيرو من النصر فضلًا عن رونالدو.. كلهم برتغاليون وأعرفهم جيدًا».

رسمت لنا للآبدآع صورة تميزت ألوآنها
سلمت الانامل ويعطيك العافيه