حكاية ناي ♔
02-10-2024, 08:04 AM
مريم الاسطرلابي .
تعتبر مريم الاسطرلابي أشهر من صنع جهازًا لرصد النجوم، لكنها لم تكن الأولى التي قامت بصنع الاسطرلاب. حيث كان محمد الفزاري الاول الذي قام ببناء الاسطرلاب في العالم الاسلامي في القرن الثامن. لكن الفخر يعزى إلى مريم الاسطرلابية في تصميم وتطوير جهاز رصد النجوم.
لا نمتلك الكثير من المعلومات حول مريم الاسطرلابي، لكن المعلومات التاريخية الموجودة تؤكد أن مريم عملت في منتصف القرن العاشر (بين 944-967 ميلادي) في شمال سوريا. يعود الفضل لوالدها الذي كان متدربًا لدى صانع اسطرلاب شهير، وهو محمد بن عبد الله نسطولس (الذي عرف بأنه أقدم من صام بصناعة الاسطرلاب، الذي يعود بتاريخه لعام 927/928) وذلك ساعدها في تطور عملها، وتحسينه لأنها كانت تلميذة لدى والدها.
قامت مريم الاسطرلابيه بانشاء الكثير من التصاميم، التي اطلع عليها حاكم المدينة سيف الدولة، وأعجب بها. بسبب الإعجاب بعملها ورؤية سيف الدول أن أعمال مريم معقدة وسابقة لأوانها، قرر توظيفها في محمة حلب. في هذه الفترة، قامت مريم بتطوير تقنيات الملاحة وضبط الوقت. كما ساهمت في تطوير الكثير من التقنيات المتعلقة برصد النجوم. تعتبر مريم الاسطرلابية مثال يحتذى به في التعلم في الاسلام والابداع، وتعتبر من العلماء البارزين في هذه الفترة.
يظن الكثير من الناس هذه الأيام أن الإسلام يقمع المرأة ويمنعها من إكمال تعليمها، لكن هذا الأمر غير صحيح، والدليل على ذلك، هو نجاح النساء في السابق في النجاح والابداع والتميز. وتعد مريم مثالًا يحتذى به وقدوة للنساء المسلمات في مجال العلم بشكل عام وفي مجال الفلك بشكل خاص.
تعتبر مريم الاسطرلابي أشهر من صنع جهازًا لرصد النجوم، لكنها لم تكن الأولى التي قامت بصنع الاسطرلاب. حيث كان محمد الفزاري الاول الذي قام ببناء الاسطرلاب في العالم الاسلامي في القرن الثامن. لكن الفخر يعزى إلى مريم الاسطرلابية في تصميم وتطوير جهاز رصد النجوم.
لا نمتلك الكثير من المعلومات حول مريم الاسطرلابي، لكن المعلومات التاريخية الموجودة تؤكد أن مريم عملت في منتصف القرن العاشر (بين 944-967 ميلادي) في شمال سوريا. يعود الفضل لوالدها الذي كان متدربًا لدى صانع اسطرلاب شهير، وهو محمد بن عبد الله نسطولس (الذي عرف بأنه أقدم من صام بصناعة الاسطرلاب، الذي يعود بتاريخه لعام 927/928) وذلك ساعدها في تطور عملها، وتحسينه لأنها كانت تلميذة لدى والدها.
قامت مريم الاسطرلابيه بانشاء الكثير من التصاميم، التي اطلع عليها حاكم المدينة سيف الدولة، وأعجب بها. بسبب الإعجاب بعملها ورؤية سيف الدول أن أعمال مريم معقدة وسابقة لأوانها، قرر توظيفها في محمة حلب. في هذه الفترة، قامت مريم بتطوير تقنيات الملاحة وضبط الوقت. كما ساهمت في تطوير الكثير من التقنيات المتعلقة برصد النجوم. تعتبر مريم الاسطرلابية مثال يحتذى به في التعلم في الاسلام والابداع، وتعتبر من العلماء البارزين في هذه الفترة.
يظن الكثير من الناس هذه الأيام أن الإسلام يقمع المرأة ويمنعها من إكمال تعليمها، لكن هذا الأمر غير صحيح، والدليل على ذلك، هو نجاح النساء في السابق في النجاح والابداع والتميز. وتعد مريم مثالًا يحتذى به وقدوة للنساء المسلمات في مجال العلم بشكل عام وفي مجال الفلك بشكل خاص.